تشهد اليابان، حذرا شديدا وترقبا حيث يتوقع العلماء، أنه من الممكن أن يكون الزلزال القوي الذي ضرب مقاطعة إيشيكاوا اليابانية أمس، الاثنين، أدى إلى تحرك الأرض في منطقة نوتو القريبة من مركز الزلزال، لمسافة 1.3 متر إلى الغرب.
 

وأفادت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية (إن إتش كيه)، اليوم الثلاثاء، بأن هيئة المعلومات الجغرافية المكانية اليابانية، قامت بتحليل البيانات الواردة عن نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)، بعد وقوع الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 6ر7 درجات على مقياس ريختر.

وقالت هيئة المعلومات الجغرافية المكانية اليابانية، إن الأرقام الأولية تشير إلى أن نقطة المراقبة في مدينة واجيما بمقاطعة إيشيكاوا، شهدت أكبر تحرك للأرض، حيث تحركت أفقيا لمسافة نحو 3ر1 متر إلى الغرب.

وأشار تحليل هيئة المعلومات، إلى وجود تحرك للأرض ناحية الغرب بمسافة متر واحد تقريبا في بلدة أناميزو، و80 سنتيمترا في مدينة سوزو، كما تحركت نقطة مراقبة في نوتوجيما بمدينة ناناو لمسافة 60 سنتيمترا ناحية الشمال الغربي باتجاه ساحل بحر اليابان.

وارتفعت حصيلة ضحايا الزلازل والهزات الأرضية القوية التي ضربت مناطق عدة وسط  اليابان إلى 30 متوفيا على الأقل، بينما أصيب 14 شخصا بجروح بالغة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليابان الزلزال

إقرأ أيضاً:

اليابان: انخفاض إنفاق الأسر بنسبة 1.8% في مايو بسبب ارتفاع الأسعار

كشفت بيانات رسمية صدرت عن الحكومة اليابانية اليوم الجمعة أن إنفاق الأسر اليابانية انخفض خلال شهر مايو الماضي بنسبة 1.8% عن العام السابق، وهو أول انخفاض خلال شهرين، حيث دفع ارتفاع الأسعار الناس إلى تقليص نفقاتهم الغذائية، فضلا عن ضعف قيمة الين في مقابل الدولار الأمريكية، مما تسبب في تراجع حركة السفر إلى الخارج.

 

وذكرت وزارة الشئون الداخلية والاتصالات اليابانية - وفقا لوكالة أنباء "كيودو" الرسمية - أن متوسط إنفاق الأسر، التي تضم شخصين أو أكثر بلغ 290328 ينا "أي نحو 1800 دولار"، في انخفاض جاء بعد ارتفاع بنسبة 0.5% في أبريل وكان ذلك أول زيادة منذ 14 شهرا.

وأشارت إلى انخفاض بنسبة 1.1% في إنفاق الأسر التي تتقاضى رواتبا إلى 318.560 ينا خلال مايو، مبينة "لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت الأجور قد واكبت ارتفاع الأسعار".

ويعد إنفاق الأسر مؤشرا رئيسيا للاستهلاك الخاص في اليابان، والذي يمثل أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي لليابان.

وبحسب الفئة، انخفض الإنفاق على الغذاء، الذي مثل نحو 30% من الإنفاق، بنسبة 3.1%، حيث أنفق الناس أقل على الخضروات والأغذية المطبوخة لمواجهة ارتفاع الأسعار.

كذلك، انخفضت نفقات الثقافة والترفيه بنسبة 8.4%، مدفوعة بانخفاض الإنفاق على برامج الرحلات الخارجية متأثرة بالانخفاض المستمر في قيمة الين مقابل العملات الرئيسية الأخرى.

وانخفض الإنفاق على فواتير الطاقة والمياه وكذلك الأثاث والمنتجات المنزلية بنسبة 9.7% و10.0% على التوالي، مما يعكس عودة المزيد من العمال إلى المكاتب بعد جائحة فيروس كورونا مقارنة بالعام السابق.

 

مقالات مشابهة

  • اليابان: انخفاض إنفاق الأسر بنسبة 1.8% في مايو بسبب ارتفاع الأسعار
  • زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب مناطق شرقي طوكيو
  • الحكومة اليابانية تودع الأقراص المرنة
  • زلزال بقوة 5.2 ريختر يضرب جزرًا قبالة سواحل نيوزيلندا اليوم
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر قبالة سواحل نيوزيلندا
  • زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب شرق طوكيو
  • زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب شرق طوكيو
  • زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب وسط اليابان
  • زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب شرق طوكيو.. ولا تحذير من تسونامي
  • زلزال قوي يضرب طوكيو