بوابة الفجر:
2024-07-08@21:45:07 GMT

في ذكرى وفاة وحيد حامد.. ما لا تعرفه عنه

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

حلت علينا اليوم ذكرى وفاة واحد من أهم المؤلفين هو المؤلف وحيد حامد الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 2 يناير 2021.

 

من هو وحيد حامد؟

وحيد حامد هو كاتب سيناريو مصري والذي ولد في1 يوليو 1944 وتوفي في 2 يناير 2021، عُرف بتقديمه لأعمال اجتماعية ذات بعد سياسي تناقش قضايا المجتمع المصري.

عمل مع عدد من المخرجين منهم سمير سيف، شريف عرفة وعاطف الطيب، وحاز عن أعماله على عدة جوائز، وفي عام 2020 حاز على جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42.


حياة وحيد حامد

ولد وحيد حامد عام 1944 في قرية بني قريش، مركز منيا القمح، محافظة الشرقية، مصر، زوجته الإعلامية زينب سويدان رئيسة التليفزيون المصري سابقًا، ووالد المخرج السينمائي مروان حامد.

منذ أن أتي إلى القاهرة عام 1963 قادما من الشرقية لدراسة الآداب قسم اجتماع، عمل على تثقيف نفسه وظل سنوات مطلعًا على الكتب الأدبية والفكرية والثقافية وزائرًا للمكتبات والسينما والمسرح أملًا في أن يصبح كاتبًا مميزًا للقصة القصيرة والمسرح الذي عرفه عن طريق شكسبير.

كتب في العديد من الصحف والمطبوعات، حتى ظهرت له أول مجموعة قصصية من هيئة الكتاب، وكانت تحمل اسم «القمر يقتل عاشقه»، ذهب إلى الكاتب يوسف إدريس الذي يعتبره هو والأديب نجيب محفوظ والكاتب المفكر عبد الرحمن الشرقاوي أساتذته الذين صقلوا فيه الموهبة والفكر، إلا أن الكاتب يوسف إدريس، نصحه بالكتابة في مجال الدراما، وهو ما فعله ونجح فيه.

 

بداية مشواره الفني

بدأ بكتابة القصة القصيرة والمسرحية في بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدّم عشرات الأفلام والمسلسلات.

أيضا قام بكتابة المقال السياسي والاجتماعي في أكثر الصحف انتشارًا، وحظي بجمهور واسع من القراء وكذلك أشرف على ورشة السيناريو بالمعهد العالي للسينما لمدة أربع سنوات متتالية، أخرج منها عدد من أفضل كتاب السيناريو الحاليين.

وفاة وحيد حامد

توفي يوم السبت 2 يناير 2021 ميلاديّا، الموافق 18 جمادى الأولى 1442 هجريّا، عن عمر ناهز 76 إثر أزمة قلبية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وحيد حامد ذكرى وفاة وحيد حامد وفاة وحيد حامد وحید حامد

إقرأ أيضاً:

حلو الكلام.. وجد نفسه وحيدًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هتفوا له: يا بطل ! واستعرضوهُ في

الساحات. نَطَّتْ عليه قلوب الفتيات

الواقفات على الشرفات، ورششنه بالأَرُزِّ

والزنبق. وخاطبه الشعراء المتمردون على

القافية بقافية ضروريّة لتهييج اللغة:

يا بَطَلْ ! أنتَ الأَمَلْ. وهو، هو

المرفوع على الأكتاف رايةً منتصرة، كاد

أن يفقد اسمه في سيل الأوصاف.

خجول كعروس في حفلة زفافها. لم أفعل

شيئًا. قمت بواجبي الشخصي. في صباح

اليوم التالي، وجد نفسه وحيدًا يستذكر

ماضيًا بعيدًا يلوِّح له بيد مبتورة الأصابع

يا بطل ! أنت الأمل. يتطلع حوله

فلا يري أحدًا من المحتفلين به البارحة.

يجلس في جُحرْ العزلة. ينقِّبُ في

جسده عن آثار البطولة. ينتزع الشظايا

ويجمعها في صحنِ تَنَك، ولا يتألم...

ليس الوجع هنا. الوجع في موضع آخر.

لكن من يستمع الآن إلى استغاثة القلب ؟

أحسَّ بالجوع. تفقَّد معلبات السردين والفول

فوجدها منتهية الصلاحية. ابتسم وغمغم:

للبطولة أيضًا تاريخ انتهاء صلاحية.

وأدرك أنه قام بواجبه الوطنيّ !

 

محمود درويش

مقالات مشابهة

  • منفذية عكار في القومي أحيت ذكرى استشهاد سعاده باحتفال في حلبا
  • في ذكرى وفاة حسن عبد السلام... تعرف على أبرز المحطات الفنية له
  • مشاكل برامج التجسس على هواتف آيفون تتفاقم.. إليك ما يجب أن تعرفه
  • أضواء الصحف الأوروبية تُلاحق «زجاجة» إنجلترا و«رقصة» هولندا!
  • حمادة هلال يحيي ذكرى وفاة والدته: "أسألكم الدعاء"
  • تهدد زراعة الذرة.. ما لا تعرفه عن دودة الحشد
  • طلب «خارج التوقعات» من ماجد سامي بعد ساعات من وفاة أحمد رفعت| عاجل
  • حلو الكلام.. وجد نفسه وحيدًا
  • بعد رحيله.. ما لا تعرفه عن اللاعب أحمد رفعت؟
  • في مؤتمر القاهرة اليوم .. تصميم الشعار والخلفية .. الناظر لها يشعر أنها مخاطبة ونشاط خاص بالدعم السريع !