فيديو ينتشر لصالح العاروري... هذه آخر أقواله عن حرب غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
فور الإعلان عن إغتياله في منطقة معوّض، في الضاحيّة الجنوبيّة لبيروت، مساء اليوم، انتشر فيديو لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قال فيه "فداء القدس نقدم كل شيء. في اليمن، إعلان حرب رسمي وإطلاق صواريخ ومسيّرات على هذا الكيان، ومع الأسف، يتم التصدي لهذه المسيّرات والصواريخ من دول عربية.
وسأل العاروري: "لماذا تتصدون لصواريخ ذاهبة إلى الكيان لتضربه؟ لماذا؟ بدل أن تضربوا انتم وتناصروا المقاومة، تحمونه؟"
وأضاف: "من العراق أيضاً تُضرب القواعد الأميركية وفي سوريا تُضرب القواعد الأميركية ومن العراق يُضرب الكيان أيضاً".
وقال: "نحن نشجع على المزيد. ضرب الكيان من أي منطقة عربية أو إسلامية هو واجب مقدس في مناصرة هذه القضية ومناصرة الأقصى".
#فيديو | من آخر ما قاله القيادي في حماس #صالح_العاروري قبل اغتياله pic.twitter.com/pEtMFWfjUs
— العربي الجديد (@alaraby_ar) January 2, 2024المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ممثل حماس في لبنان عرض مع وفد من القومي لتطورات العدوان على غزة
استقبل ممثل حماس في لبنان الدكتور أحمد الهادي وفدًا من الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة الدكتور ربيع بنات، وعضوية رئيس المجلس الأعلى عامر التل وعميد التنمية الإدارية جودت بطرس وعميد الاعلام ماهر الدنا، في حضور مسؤولين من الحركة.
وقدّم ممثل الحركة في لبنان شرحاً وافياً حول تطورات معركة طوفان الأقصى والعدوان الصهيوني على غزّة، حيث اعتبر أن "الاحتلال الإرهابي ما زال عاجزاً عن تحقيق أهدافه من المعركة، وهو يتلقى الهزائم اليومية على أرض المعركة بسبب الضربات القوية للمقاومة"، مؤكداً أن "المقاومة ما زالت قويّة جدّاً ولم يستطع الاحتلال كسرها وتطويعها، وأن شعبنا الأبيّ ما زال صامداً متمسكاً بأرضه رافضاً لمشروع التهجير وحاضناً لمشروع المقاومة برغم الألم الكبير".
ولفت عبد الهادي إلى أن "الحركة قدّمت مرونة وايجابية في سبيل التوصّل لوقف العدوان بشكل دائم، وذلك من منطلق مسؤوليتها عن شعبها وحرصها على تحقيق مصالحه الوطنية، ولكن نتنياهو ما زال يراوغ ويماطل ويضع العقبات والعراقيل، خوفاً من اليوم التالي للمعركة"، مؤكداً أن "استمرار المجازر والضغط على شعبنا لن يدفع المقاومة والشعب للرضوخ ورفع الراية البيضاء، بل سيزيد ذلك من إصرارهم على مواصلة القتال حتى تحقيق الشروط المنطقية والعادلة لشعبنا".
من جهته، أكّد بنات "الشراكة مع حماس في مشروع التحرير"، مؤكّدًا أن "ما حصل منذ السابع من تشرين هو انتصار حقيقي لأبناء شعبنا، وأن استمرار العدوان ليس إلّا محاولات يائسة من العدو للتغطية على خسائره على مختلف الصعد العسكرية والسياسية والاقتصادية"، مشددًا على أن "المعركة مع العدو معركة وجودية وأن المقاومة تراكم النقاط على طريق الانتصار. وختم بنات كلامه بالحديث عن انهيار الردع الصهيوني بشكل نهائي ولا عودة عنه، "لا سيما وأن جبهات الاسناد راكمت هزائم العدو بشكل كبير"، مؤكدًا أنّ "ما يتحدث عنه رئيس حكومة الاحتلال من مرحلة ثالثة للعدوان ليس إلّا هروب إلى الأمام لن ينفعه ولن ينفع جيشه الذي يتلقى الضربات تلو الضربات في غزة وفي شمال فلسطين".