رئيس رياضة النواب لوزير الشباب: نحرص علي تفعيل دورنا الرقابي والتشريعي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، أن اللجنة حريصة علي تفعيل دورها الرقابي والتشريعي فيما يتعلق بوزارة الشباب ، وتحرص علي مناقشة طلبات الإحاطة والزيارات الميدانية لتذليل أي مشكلة تواجه الشباب المصري خاصة أن الهدف الرئيسى الذي يسعى إليه نواب البرلمان هو رفعة الشعب المصري وتحقيق آماله وتطلعاته.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، بحضور وزير الشباب الدكتور أشرف صبحي لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب.
. وقال الدكتور محمود حسين ، رئيس لجنة الشباب ، إن علاقة اللجنة بوزارة الشباب، تتميز بالتعاون والوضوح والشفافية المطلقة، ونسعي معا لتحقيق مصالح الشباب المصري مؤكدا أن اللجنة أنجزت قانون الهيئات الشبابية وهو الأمر الذي ساهم في تيسير العديد من الإجراءات أمام وزارة الشباب ، مؤكدا أن قانون الرياضة الذي انتهت اللجنة من مناقشته سيتم الانتهاء منه خلال دور الانعقاد الحالي.
وأوضح أن جميع أعضاء اللجنة ووزارة الشباب هدفهم الأساسي هو تحقيق مصالح المواطنين ، وأن اللجنة حريصة علي مناقشة طلبات الإحاطة والخروج بالتوصيات اللازمة للتغلب علي المشكلات التي تواجه الشباب ، حيث تقوم الوزارة بدورها بمتابعتها والعمل علي تنفيذها للقاء علي اي مشكلات تواجه الشباب المصري.
من جانبه عقب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب ،علي أن اللجنة تضم مجموعة من القيادات الشبابية ،وهناك تنسيق متواصل مع ,الدكتور محمود حسين رئيس اللجنة ، وأعضاء مجلس النواب ، حتي تتمكن الوزراة من رؤية الصورة بشكل أكبر لتحقيق مصالح المواطنين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أن اللجنة
إقرأ أيضاً:
مليشيات الحوثي تغري طلاب الثانوية للتجنيد بتوزيع أرقام عسكرية مع وعود برواتب
تواجه مليشيا الحوثي عزوفا كبيرا في أوساط الشباب والطلاب عن الانخراط للقتال في صفوفها بالرغم من حملات التجنيد المكثفة التي أطلقتها المليشيات للتحشيد والتعبئة مع توقعات بمعارك حاسمة وشيكة.
وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، أن المليشيات تواجه تحديا كبيراً في جذب الشباب إلى صفوفها، رغم الجهود المكثفة والإغراءات التي تقدمها المليشيا.
وفي محاولة لترغيب الشباب في الانضمام إلى صفوفها، أفادت المصادر أن مليشيا الحوثي بدأت بتوزيع أرقام عسكرية على طلاب المرحلة الثانوية، مع وعود مغرية بالحصول على الراتب خلال عشرين يوماً فقط.
ورغم هذه الوعود، إلا أن الإقبال كان ضعيفاً، مما يعكس تزايد الوعي بمخاطر الانخراط في القتال والتردد في الانضمام إلى مليشيا الحوثي الإرهابية للدفاع عن مشروعها التدميري الآيل للسقوط، والذي تسبب بكوارث تهدد الشعب والدولة اليمنية.
وقالت مصادر محلية إن المليشيا تحاول جذب الشباب بشتى الطرق، بما في ذلك إقامة فعاليات في المدارس، واللقاءات المكثفة مع مدراء المدارس ومراكز التربية والتعليم في المديريات ورفع كشوفات بالطلاب لكن دون جدوى تذكر.
وأضافت المصادر أن الشباب والطلاب وأهاليهم أصبحوا أكثر حذراً من محاولات المليشيا لتجنيد أبنائهم، خاصة بعد تزايد الخسائر في الأرواح والجرحى بين المجندين الشباب.
يُذكر أن مليشيا الحوثي تعاني من نقص في عدد المقاتلين بسبب ارتفاع معدلات الهروب من الجبهات وتزايد الرفض الشعبي للانضمام إلى صفوفها، مما يضع المليشيا في موقف صعب مع استمرار المعارك على عدة جبهات.