اللواء الدويري: المقاومة أجبرت إسرائيل على بدء انسحاب تدريجي من غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن القوات الإسرائيلية بدأت انسحابا تدريجيا من قطاع غزة منذ بدء الحديث عن إنشاء مناطق عازلة الأسبوع الماضي.
وأضاف الدويري خلال تحليله اليومي على الجزيرة أن هذا الانسحاب شمل مناطق الشيخ رضوان وتل الهوى والشيخ عجلين والرمال وبيت لاهيا وبيت حانون.
وفي وقت سابق، سحبت إسرائيل 8 ألوية من شمالي القطاع وأبقت على 4 فقط، لكن هذه القوات تلقت أمرا بالتراجع على ما يبدو بعد المواجهات العنيفة التي خاضتها في الشجاعية والدرج والتفاح، حسب الخبير العسكري.
وبدأ التراجع أول أمس الأحد بسبب عجز هذه القوات عن التقدم، وفق الدويري الذي استند في حديثه إلى ما نشرته المقاومة من فيديوهات للمواجهات خلال اليومين الماضيين.
وقال الدويري إن اليومين الماضيين شهدا تحولات جذرية على المستويين السياسي والعسكري، مشيرا إلى أن المقاومة استغلت عملية التراجع لإلحاق أضرار كبيرة بقوات الاحتلال.
ونجحت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جر قوات الاحتلال إلى "مناطق التقتيل"، وألحقت بها خسائر أجبرتها على تسريع الانسحاب تمهيدا لإعادة تأهيلها واستخدامها في مكان آخر، حسب الخبير العسكري.
وفي منطقة البريج أُجبرت قوات الاحتلال على التراجع والتخلي عن المناطق التي دخلتها في الجزء الشرقي رغم أنها حققت بعض التقدم في الجهتين الغربية والشمالية الغربية، لكنها تواجه مقاومة شرسة أيضا.
وخلص الدويري إلى أن إسرائيل ليست قادرة على مواصلة الهجوم لفترة طويلة، لأن المقاومة لا تزال قادرة على التصدي في كل المناطق، مما يحول دون سيطرة إسرائيل بشكل كامل كما هو الحال في منطقة جحر الديك شمالي القطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نوفا: القوات الأميركية تجري مناورات جوية في ليبيا لتعزيز التكامل العسكري بين الشرق والغرب
ليبيا – القوات الجوية الأميركية تجري مناورات لتعزيز التكامل العسكري بين الشرق والغرب مناورات جوية لتعزيز الدفاع الجويكشف تقرير نشره القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية عن سلسلة من المناورات الجوية التي تعتزم القوات الجوية الأميركية تنفيذها في ليبيا، في إطار تعزيز التكامل العسكري بين القوات في شرق البلاد وغربها.
وأشار التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، إلى تأكيد سفارة واشنطن في طرابلس أن هذه المناورات تأتي في سياق الشراكة الدفاعية الوثيقة بين البلدين، والتي من شأنها أن تعزز قوة واستقرار ليبيا.
إعادة توحيد المؤسسة العسكريةوأوضح التقرير أن هذه التدريبات تهدف إلى تحسين قدرات الدفاع الجوي ومراقبة الحركة الجوية، إضافة إلى كونها خطوة مهمة لإعادة توحيد المؤسسات العسكرية الليبية، وهو ما يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم الاستقرار والوحدة في البلاد.
محادثات مع حفتر والدبيبة حول التعاون العسكريوفي سياق متصل، نقل التقرير عن القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا “أفريكوم” تأكيدها أن وفدًا أميركيًا بقيادة الفريق جون برينان، نائب قائد أفريكوم، وجيريمي بيرنت، القائم بالأعمال الأميركي في ليبيا، عقد محادثات مع المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس حكومة طرابلس عبد الحميد الدبيبة.
وأكد الجانب الليبي خلال هذه اللقاءات التزامه بجهود توحيد الجيش وتعزيز التعاون العسكري، من خلال برامج تدريبية مشتركة، مشيرًا إلى رغبة أفريكوم في تجاوز الانقسامات ودعم وحدة القوات المسلحة الليبية.
التزام أميركي بتعزيز الاستقرار في ليبياواختتم التقرير بنقل تصريحات جيريمي بيرنت، الذي أكد:
“نشكر شركاءنا في شرق وغرب ليبيا على الترحيب بنا، ونتطلع إلى استمرار التعاون معهم في جهودهم المهمة لإعادة توحيد الجيش، فالقوات المسلحة القوية والموحدة ستساعد ليبيا على حماية سيادتها وتحقيق الاستقرار المطلوب.”