القومية لمياه الشرب بالبحر الأحمر تكشف مصير المشروعات الجارية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ردت الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي على ما نشر بجريدة الوفد بتاريخ الأحد 17 - 12 - 2023 تحت عنوان "إحلال وتجديد الأعمال الكهروميكانيكية بمحطات مياه سفاجا" محافظة البحر الأحمر.
وأكدت الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، أن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحر الأحمر هي الجهة المنوطة بجميع أعمال الإحلال والتجديد ومد وتدعيم شبكات مياه الشرب وتحسين كميات مياه الشرب المنتجة، حيث تم الاستلام النهائي للمشروعات المذكورة .
أما بخصوص مشروع الصرف الصحي بمدينة القصير، تم التسليم الابتدائي لمحطة رفع صرف صحي لمشروع الإسكان القومي بتاريخ 18-6-2023.
- تم التسليم الابتدائي لمحطة رفع صرف صحي الفرعية وخط الطرد وشبكة إنحدار بإجمالي طول 52 كم.ط بتاريخ 29-12-2023.
- تم التسليم الابتدائي للشريحة الأولى لمحطة معالجة الصرف الصحي الثنائية بتاريخ 18-6-2023.
-جاري تسليم محطة الرفع الرئيسية وشبكاتها بإجمالي وطل 33 كم . ط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة القومية لمياه الشرب الصرف الصحي مياه سفاجا محافظة البحر الأحمر البحر الاحمر میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
علاقة الشرب من مياه الصنبور والإصابة بالخرف
أميرة خالد
أفادت دراسة حديثة أجريت في المملكة المتحدة عن وجود علاقة محتملة بين شرب مياه الصنبور ذات المستويات المنخفضة من المعادن الأساسية وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وكشفت الدراسة التي شملت 400,000 شخص، أن المياه العذبة، التي تفتقر إلى معادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف الوعائي بنسبة تصل إلى 34%، كما ربطت الدراسة بين نقص هذه المعادن وزيادة احتمالات الإصابة بمرض الزهايمر وأمراض أخرى تؤثر على الجهاز العصبي.
وتثار في المملكة، التي تعتمد بشكل كبير على تحلية مياه البحر كمصدر رئيسي للمياه، التساؤلات حول تأثير هذه النتائج على سكان المملكة، فعملية التحلية تُزيل الأملاح والمعادن من المياه، ما يجعلها شبيهة بالمياه العذبة التي تناولتها الدراسة البريطانية، ورغم أن المملكة تُضيف معادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم إلى المياه المُحلاة لتعويض هذا النقص، إلا أن مدى فعالية هذه الإضافات لا يزال موضع بحث ومتابعة.
ويزيد المناخ الحار والجاف في السعودية من استهلاك السكان للمياه بشكل يومي، ما يجعل نوعية المياه عاملًا أساسيًا في الصحة العامة، بالإضافة إلى ذلك، تواجه المملكة تحديات صحية أخرى، مثل ارتفاع معدلات الأمراض المزمنة كالسمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم، التي قد تزيد من احتمالية تأثر السكان بنقص المعادن الضرورية في المياه.