تأتيكم اليوم عبر هذا التقرير نظرة عامة على أبرز الأحداث العالمية، حيث نلقي نظرة على عناوين الأخبار الرئيسية والتطورات الهامة التي شهدتها الساحة الدولية خلال اليوم، من خلال تغطيتنا اليومية، نهدف إلى تزويدكم بملخص سريع وشامل للمستجدات في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية، أو غيرها، لتكونوا على اطلاع دائم بما يحدث في جميع أنحاء العالم.


استشهاد 4 شبان فلسطينيين

أربعة شبان فلسطينيين استشهدوا اليوم الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة "عزون" بمحافظة قلقيلية، شمال غرب الضفة الغربية.

وفي تطورات المواجهات التي نشبت بعد اقتحام الاحتلال للبلدة واستخدامه للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، تم تأكيد استشهاد وليد اسماعيل رضوان (18 عامًا)، وقصي جمال عدوان (21 عامًا)، وإياد أحمد شبيطة (22 عامًا)، ومحمد عبد الفتاح رضوان (29 عامًا)، مع احتجاز جثمانيهم.

قصف مدفعي على الاحتلال الاسرائيلي من لبنان

تلقت إسرائيل تقارير عن إطلاق صواريخ من لبنان، مما دفعها للرد بقصف مدفعي على مصادر النيران.

وكانت قد أطلقت لبنان قصفًا مدفعيًا عنيفًا على إسرائيل، ووصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي الهجوم بأنه "الأعنف منذ بداية الحرب"، حيث رصدت إطلاقًا لما لا يقل عن 50 صاروخًا من لبنان تجاه الجليل الأعلى، تتصاعد التوترات في المنطقة الحدودية جنوب لبنان بين إسرائيل وحزب الله، خاصةً بعد هجوم حماس في أكتوبر.

وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية العثور على نفق أسفل مستشفى الشفاء، وأفاد حزب الله بلبنان أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لبحث تطورات الوضع في فلسطين ولبنان.

منذ بداية التصعيد، سقط 107 قتلى في لبنان، بينهم 75 من مقاتلي حزب الله و14 مدنيًا، بينهم 3 صحفيين. فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية عن مقتل 9 أشخاص، بينهم 3 مدنيين. يأتي هذا بعد إعلان حزب الله عن مقتل 5 من مقاتليه، بينهم ابن رئيس كتلته النائب محمد رعد، جراء هجمات إسرائيلية في جنوب لبنان.

من جهة أخرى، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن امتنانه لتفاني القضاة والموظفين في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، مشيدًا بالدعم الذي قدمته حكومة لبنان وحكومة هولندا كدولة مضيفة ومانحة.

و أفادت تقارير عاجلة من قناة "القاهرة الإخبارية" بوقوع اشتباكات مسلحة بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع في منطقة الحلفايا بالخرطوم بحري.

وأشار التقرير إلى أن المواجهات في السودان تتعدى الاشتباكات الميدانية بين الجيش وميليشيا الدعم السريع، حيث تتصاعد التوترات أيضًا في التصريحات الرسمية، حيث أكد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبدالفتاح البرهان على اقتراب الانتصار على المليشيا.

في المقابل، أكد حميدتي، قائد الميليشيا، استمرار الصراع، وشدد على أنه لا يمكن تحقيق وقف للحرب إلا بانسحاب المليشيا من المواقع والمدن التي تسيطر عليها. الهيئة المعنية بالتنمية في إفريقيا ودول أخرى أكدت أهمية لقاء مباشر بين البرهان وحميدتي كخطوة حاسمة لإيقاف النزاع، ولكن تبين عدم تحقيق هذا اللقاء وفشل محاولات جيبوتي في تسهيله.


تايلاند والصين تعفيان المواطنين من تأشيرة الدخول اعتبارًا من مارس المقبل


و أعلن رئيس وزراء تايلاند، سريتا تافيسين، اليوم أن تايلاند والصين سيتنازلان بشكل دائم عن متطلبات التأشيرة لمواطنيهما اعتبارًا من مارس المقبل.

وأوضح تافيسين أن الإعفاء من تأشيرة الدخول يدخل حيز التنفيذ في الأول من مارس، مشيرًا إلى أن المسافرين من تايلاند والصين لن يكونوا مطالبين بتقديم أوراق تأشيرة مسبقة، وأشار إلى أن ذلك سيسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين.

و يأتي هذا القرار بعد قرار سابق لتايلاند بإعفاء المواطنين الصينيين من متطلبات التأشيرة، ويأتي في إطار جهود تايلاند لجذب سياح صينيين بهدف وصول إجمالي عدد السياح إلى 5 ملايين سائح صيني في عام 2023.

تشير البيانات الحكومية إلى استقبال تايلاند لـ28 مليون سائح أجنبي في 2023، ما أدى إلى تحقيق إيرادات بقيمة 1.2 تريليون بات، ما يعادل 34.93 مليار دولار أمريكي.

 

طعن زعيم المعارضة بكوريا الجنوبية

تعرض زعيم حزب المعارضة الكوري الجنوبي لي جاي-ميونج لهجوم خلال لقاء مع صحافيين في مدينة بوسان،  لطعن في الجانب الأيسر من العنق من قبل رجل مجهول الهوية، في فيديو تداولته وسائل التواصل الاجتماعي يظهر لحظة الاعتداء، ولقد سقط لي جاي-ميونج على الأرض ينزف.

و تم الهجوم أثناء لقاء مع الصحافيين بعد زيارة لموقع مطار غاديوكدو الجديد في بوسان، الصور التي نُشرت تظهر السياسي على الأرض وقد تم تغطية جرحه بمنديل.

يون سوك يول، رئيس مكتب الرئيس، يشدد على ضرورة رفض المجتمع لأعمال العنف هذه، وتاريخ لي مليء بالتحديات، حيث كان عاملًا سابقًا وتعرض لحادث صناعي، تجنّب الاعتقال في سبتمبر ويواجه محاكمة بتهم فساد ورشوة.


155 زلزالا في اليابان بيوم واحد

زلزال يضرب شبه جزيرة نوتو في اليابان مع رصد أكثر من 155 هزة أرضية، الهزة تسببت في انهيار المباني وانقطاع التيار الكهربائي، ورئيس الوزراء يعلن صعوبة الوصول للمناطق التضرر، الأرصاد تحذر من احتمالية هزات أخرى في الأيام المقبلة، مع تعليق العديد من وسائل النقل والخدمات في المناطق المتضررة.

وزلزال عنيف آخر يضرب وسط اليابان مخلفًا ستة قتلى على الأقل. الزلزال، بقوة 7.6 درجة، تسبب في انهيار مبان وانقطاع الكهرباء، دفع السكان للفرار لمناطق مرتفعة، وموجات بارتفاع متر تضرب السواحل، وقوات الجيش تشارك في جهود الإنقاذ، الأضرار تطال طرقًا رئيسية وتحجب جهود الإغاثة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هجوم حماس زلزال بقوة 7 الأحداث العالمية رصاص جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيل رصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع كوريا الجنوبية جيش الاحتلال العالم اليوم زعيم المعارضة بكوريا الجنوبية طعن زعيم المعارضة حزب الله

إقرأ أيضاً:

3 تحديات تواجه المدرب رشيد جابر قبل موقعة كوريا الجنوبية

وصلت بعثة منتخبنا الوطني صباح اليوم السبت إلى العاصمة سول من أجل التحضير لمواجهة كوريا الجنوبية في الجولة السابعة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، التي سيحتضنها مجمع جويانج الرياضي عند الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت مسقط (الثامنة مساءً بالتوقيت كوريا الجنوبية)، وفور الوصول، منح المدرب اللاعبين راحة استشفائية بعد السفر الذي استمر قرابة 9 ساعات، وشمل توقفًا في العاصمة الأوزبكية طشقند للتزود بالوقود، وسيجري الأحمر غدا الأحد أولى حصصه التدريبية وفق البرنامج الذي أعده الجهاز الفني.

وقبيل السفر، أعلن المدرب عن قائمة تضم 26 لاعبًا لمواجهتي كوريا الجنوبية والكويت، ولم تشهد القائمة مفاجآت تذكر سوى اعتذار المسلمي، الذي فيما يبدو اتخذ قرار اعتزاله للمرة الثانية بعد أن أعلن ذلك عقب خليجي 25 بالبصرة بداية عام 2023، وضمت القائمة لحراسة المرمى إبراهيم المخيني (النهضة)، وعبدالملك البادري (الشباب)، ومعتصم الوهيبي (السيب)، وفي الدفاع خالد البريكي وماجد السعدي (الشباب)، وأحمد الخميسي، وعلي البوسعيدي، وأمجد الحارثي (السيب)، وثاني الرشيدي، وغانم الحبشي، وأحمد الكعبي (النهضة)، وملهم السنيدي (النصر)، وفي خط المنتصف حارب السعدي، وعبدالله فواز عرفة، وناصر الرواحي، وحسين الشحري (النهضة)، وأرشد العلوي، وجميل اليحمدي، وزاهر الأغبري (السيب)، وصلاح اليحيائي (الخالدية البحريني)، وحاتم الروشدي (الشباب)، في الخط الأمامي المنذر العلوي (الزوراء العراقي)، وعصام الصبحي (القوة الجوية العراقي)، وعبدالرحمن المشيفري (السيب)، والفرج الكيومي (الخابورة)، ومحسن الغساني (بانكوك يونايتد التايلندي)، ويتوجب على المدرب استبعاد 3 لاعبين من القائمة وتسجيل 23 لاعبًا لمواجهة كوريا الجنوبية قبل المباراة بساعة ونصف وفق لوائح الاتحاد الآسيوي للتصفيات.

غياب حارب

قبل مواجهة الخميس، تنتظر المدرب الوطني رشيد جابر 3 تحديات عليه مواجهتها بشكل مركز، خاصة وأن المنافس متمرس جدًا وبات على مرمى حجر من الوصول الحادي عشر للمونديال، حيث إن هذه التحديات تتمثل في غياب حارب السعدي للإيقاف، والاعتذار المتأخر للمسلمي، والتحدي الثالث هو تواضع أرقام المنتخب خارج أرضه في التصفيات بشكل عام.

غياب حارب السعدي ليس بالأمر السهل بسبب أن اللاعب يمثل القيمة الفنية العالية في وسط الملعب وأيضًا بسبب الانضباطية في الأدوار الدفاعية التي يقدمها اللاعب، وهو الأمر الذي يحتاجه المدرب في مباراة أمام منتخب بحجم كوريا الجنوبية، ويرجع سبب غياب السعدي بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية أمام العراق في 19 نوفمبر الماضي في الدقيقة 19، بعد تحصله على البطاقة الأولى في الدقيقة 56 من مواجهة كوريا الجنوبية في 10 سبتمبر الماضي في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

أيضًا، الجانب الأهم لغياب حارب السعدي هو أن اللاعب لم يُسجل غيابًا عن أي مباراة للمنتخب في آخر عامين بسبب التزامه البدني وحيويته الدائمة، مما يمثل جانبًا على المدرب يجب العمل عليه فنيًا خلال الحصص التدريبية الأربع القادمة التي تسبق لقاء الخميس، كما أن اللاعب، بالرغم من تقدمه في العمر (35 عامًا)، إلا أنه يُكمل معظم المباريات 90 دقيقة كاملة بفضل لياقته العالية.

وشارك حارب السعدي في 2023 في جميع مباريات خليجي 25 بالبصرة، ثم شارك أساسيًا في ودية لبنان والمباريات الأربع التي خاضها في منتصف يونيو من ذلك العام في وسط آسيا بشكل أساسي، ومواجهتي فلسطين وأمريكا الوديتين، وشارك أساسيًا في كل مباريات أمم آسيا بداية العام الماضي، كما أنه سجل اسمه بشكل اعتيادي في 12 مباراة من هذه التصفيات بواقع 6 مباريات في المرحلة المزدوجة، ومثلها في المرحلة الحالية، وامتدت مشاركاته في خليجي 26 بداية هذا العام، انتهاءً بودية السودان الخميس الماضي، والسؤال الأهم: كيف سيكون شكل وسط الملعب بعد غياب حارب السعدي؟ رشيد جابر قد يجهز الإجابة على هذا السؤال في موقعة جويانج، وتشير التوقعات أنه سيضع عبدالله فواز جنبًا إلى جنب مع أرشد في الوسط.

ودخل السعدي بعد خليجي 26 ضمن النادي المئوي ليكون بذلك هو اللاعب رقم 11 في تاريخ كرة القدم العمانية الذي لعب أكثر من 100 مباراة دولية، ولعب حارب السعدي لأول مرة مع منتخبنا الوطني بعد رحيل المدرب الفرنسي بول لوجوين وقدوم الإسباني لوبيز كارو في بداية عام 2016، والظهور الأول لحارب السعدي كان في 24 مارس 2016 أمام جوام في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بقيادة كارو، وبعدها بخمس أيام، لعب أيضًا 90 دقيقة كاملة أمام إيران في استاد أزادي بطهران التي انتهت بخسارة الأحمر بهدفين نظيفين، وانطلق بعدها حارب السعدي وأصبح ركنًا أساسيًا في تشكيلة المنتخب الوطني لتسع سنوات على التوالي، وبرز بشكل لافت في خليجي 23 بقيادة المدرب الهولندي الراحل بيم فيربيك، وقاده هذا التألق للاحتراف في نادي الجزيرة الإماراتي في بداية عام 2018.

اعتذار المسلمي

التحدي الثاني الذي يتوجب على المدرب رشيد جابر التعامل معه هو اعتذار قائد المنتخب محمد المسلمي واعتزاله اللعب الدولي، وهو الاعتزال الثاني للاعب بعد أن أعلن الأمر نفسه بعد نهاية خليجي 25 بالبصرة، قبل أن يعدل عن قراره قبل عام من الآن بعد رحيل الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش والتعاقد مع المدرب التشيكي السابق ياروسلاف شيلافي، ومعضلة غياب المسلمي تكمن في أن المدرب الوطني رشيد جابر يعتبر اللاعب هو المدافع رقم 1 في المنتخب، بل كان بمثابة الدرع الحصين للاعب خاصة بعد سيل الانتقادات الذي طال اللاعب منذ بداية المرحلة الثالثة لهذه التصفيات في شهر سبتمبر الماضي، وأيضًا مباريات خليجي 26 في الكويت قبل أكثر من شهرين من الآن.

ودافع رشيد عن لاعبيه في الفترة الماضية بمن فيهم اللاعب محمد المسلمي، الذي واصل اللعب بشكل أساسي منذ عدوله عن الاعتزال قبل عام، حيث شارك في المباريات الأربع المتبقية من التصفيات المزدوجة منها مباراتين أمام ماليزيا ومواجهتي الصين تايبيه وقرغيزستان، وشارك اللاعب بشكل أساسي ومتواصل في المباريات الست الماضية لهذه المرحلة من التصفيات، وتم استبداله لدواعٍ بدنية في لقاءي العراق بالبصرة وكوريا الجنوبية في مسقط، وشارك أساسيًا في جميع مباريات خليجي 26 باستثناء مباراة نصف النهائي أمام السعودية التي غاب عنها بداعي الإيقاف، وأحمد الخميسي بجانب ثاني الرشيدي الأقرب للمشاركة في موقعة الخميس، وبعد أن نجح أمام السعودية في خليجي 26، كيف سيتعامل رشيد جابر مع ذلك، خاصة أن اعتذار المسلمي جاء قبيل السفر بيومين، بحسب معلومات حصلت عليها "عُمان".

الجدير بالذكر أن محمد المسلمي يودع قميص المنتخب وفي رصيده 122 مباراة دولية كسادس أكثر لاعب عماني خوضًا للمباريات الدولية، وبدأت مسيرته في بطولة غرب آسيا بالأردن في سبتمبر من عام 2010، قبل أن تنتهي في مباراة البحرين في استاد جابر الدولي بنهاية خليجي 26.

خارج الأرض

التحدي الثالث الذي ينتظر رشيد جابر هو تواضع أرقام المنتخب في هذه التصفيات وحتى تاريخيًا عندما يتعلق الأمر بالمواجهات خارج الأرض، خاصة أنه سيكون في رحلتين يومي 20 و25 أمام كوريا الجنوبية والكويت خارج أرضه.

ومع اقتراب كوريا الجنوبية والعراق من التأهل المباشر للمونديال، ووصول الأردن إلى تسع نقاط بفارق ثلاث نقاط عن منتخبنا الوطني الذي في رصيده 6 نقاط، والكويت وصلت إلى النقطة الرابعة بعد نقطة الأردن في نوفمبر، وفلسطين وصلت إلى النقطة الثالثة بعد تعادلها أمام كوريا الجنوبية في عمّان بالجولة السادسة، وبالتالي بات مقعد منتخبنا في الملحق مهددًا بشكل مباشر مع بقاء مباراة مع المنافسين الكويت وفلسطين خارج أرضه يومي 25 مارس و5 يونيو.

ومنذ المرحلة المزدوجة، لا يقدم منتخبنا الوطني نفسه جيدًا خارج التصفيات حيث خسر خسارة مدوية أمام قرغيزستان بهدف نظيف في نوفمبر 2023، ولم يقدم مستوى جيدًا أمام ماليزيا والصين تايبيه بالرغم من فوزه في المباراتين، وفي هذه المرحلة من التصفيات، خسر من العراق بهدف نظيف في البصرة قبل أن يسقط سقوطًا مدويًا في الأردن برباعية نظيفة في أكتوبر الماضي.

ونتيجة مواجهة الخميس ستُلقي بظلالها على لقاء الخامس والعشرين من مارس الجاري، وعلى رشيد جابر التعامل بحذر هذه المرة وإيجاد شكل واضح للمنتخب خارج الأرض، لأن خسارته للنقاط الست هذه المرة خارج الأرض ستُفقده بشكل رسمي أحد المركزين الرابع والخامس المؤهلين للملحق ولو بشكل مؤقت، حيث تنتظر مواجهة صعبة أمام الأردن في مسقط وأخرى أمام فلسطين خارج أرضه شهر يونيو المقبل.

وفي المجمل العام، لعب منتخبنا الوطني خارج أرضه في تصفيات كأس العالم 50 مرة، فاز في 16 وتعادل 12 مرة وخسر في 22 مناسبة، وسجل هجومه 57 هدفًا واستقبلت شباكه 63 هدفًا، وأكبر فوز كان على الصين تايبيه 7-1 في تصفيات 1994 في العاصمة السورية دمشق، والفوز على نيبال 6-صفر في طوكيو بتصفيات مونديال 1998، وأكبر خسارة كانت أمام أوزبكستان صفر-5 في طشقند بالمرحلة النهائية من تصفيات مونديال 2002، واليابان هو أكثر خصم لعب أمامه منتخبنا خارج أرضه، حيث لعب أمامه 5 مرات، خسر ثلاثًا منها، وتعادل مرة، وفاز مرة وحيدة، وقبل مباراة كوريا الجنوبية، لعب المنتخب في التصفيات النهائية (2002 و2014 و2022 و2026) 32 مباراة، حقق الفوز في 9 مباريات فقط، وخسر 15 مرة، وخرج بالتعادل في 8 مباريات، وسجل هجوم منتخبنا الوطني 31 هدفًا في حين اهتزت شباكه 45 مرة.

مقالات مشابهة

  • تصادم بين طائرتين في كوريا الجنوبية
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الدولة فقدت ثقتها بنتنياهو وعليه الاستقالة
  • تصادم بين طائرة مسيرة وهليكوبتر في كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: سنطعن قضائيًّا ضد إقالة رئيس الشاباك
  • العلاج الجنائزي في كوريا الجنوبية.. الموت 10 دقائق لتخفيف ضغوط الحياة
  • مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
  • كوريا الجنوبية تنشر مقاتلات قرب مجالها الجوي
  • 3 تحديات تواجه المدرب رشيد جابر قبل موقعة كوريا الجنوبية
  • واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"