ننشر موقف إحلال وتجديد ديوان عام محافظة دمياط
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكدت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط سرعة الانتهاء من كافة الأعمال بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين و العمل بالتوازى بجميع محاور المشروع و الدفع بعجلة العمل والالتزام بالجدول الزمنى المحدد.
ووفق بيان، ترأست الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، إجتماعًا لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذى لمشروع انشاء مبنى ديوان عام المحافظة و تطوير كورنيش النيل والمنطقة المحيطة، وذلك بحضور ممثلى الجهتين المُنفذة والاستشارية للمشروع وأعضاء لجنةالإشراف على المشروع.
اطلعت "المحافظ" على نسب التنفيذ للمشروع، علاوة على ما تم تنفيذه بأعمال رصف وتطوير طريق الكورنيش بدايةً من البنك الأهلى حتى نقابة المهندسين ، وخطة المرحلة المقبلة لاستكمال تلك الأعمال وتناول الاجتماع أيضًا مناقشة خطة تنسيق الموقع المحيط بالمبنى وفقًا لدراسات محددة و كذلك تخصيص ساحة لانتظار السيارات بما يتوافق مع المخطط المرورى بالمنطقة.
وفى سياق متصل، تابعت "المحافظ " مستجدات الموقف التنفيذى بمشروع إنشاء مبنى ديوان عام المحافظة والتشطيبات الداخلية باقسامه ومناقشة خطة تأثيث و تجهيز المبنى بالأساسيات والأنظمة الحديثة بما يتواكب مع رؤية الدولة للتحول الرقمى والمعايير الخاصة بالمشروعات الخضراء الذكية، و أيضًا الرؤى المستقبلية و بما يساهم فى ميكنة ورقمنة كافة الأعمال التى يقوم بها الديوان وتطوير تلك المنظومة للوصول إلى أعلى مستوى بالخدمات المقدمة للمواطنين ..
وعلى جانب آخر، اطلعت " المحافظ " على مستجدات الموقف التنفيذى بمشروع إنشاء مبنى ديوان عام المحافظة والتشطيبات الداخلية باقسامه ومناقشة خطة تأثيث و تجهيز المبنى بالأساسيات والأنظمة الحديثة بما يتواكب مع رؤية الدولة للتحول الرقمى والمعايير الخاصة بالمشروعات الخضراء الذكية، و أيضًا الرؤى المستقبلية و بما يساهم فى ميكنة ورقمنة كافة الأعمال التى يقوم بها الديوان وتطوير تلك المنظومة للوصول إلى أعلى مستوى بالخدمات المقدمة للمواطنين .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعمال رصف وتطوير الخدمات المقدمة الخضراء الذكية الدكتورة منال عوض محافظ دمياط الدكتورة منال عوض دیوان عام
إقرأ أيضاً:
سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟
بقلم : تيمور الشرهاني ..
هل تساءل أحدنا يوماً عن حجم الضغوط والمسؤوليات التي يواجهها المسؤول التنفيذي الأول في كربلاء المقدسة؟ أثناء تواجدي في مبنى المحافظة، فوجئت بمشهد قد يبدو عابراً للوهلة الأولى، لكنه يحمل بين طياته رسالة عميقة عن حجم العمل والالتزام في إدارة شؤون المحافظة بكامل مفاصلها.
رأيت سبع حقائب متوسطة الحجم مصطفة في ركن من أركان الإدارة. للوهلة الأولى، ظننت أن هناك سفراً مرتقباً لأحد كبار المسؤولين. لكن فضولي الصحفي دفعني للسؤال عن سر هذه الحقائب. كانت الإجابة صادمة: “هذه الحقائب تحتوي على البريد اليومي الخاص بالسيد المحافظ نصيف الخطابي”، كما أوضح لي أحد موظفي إدارة المحافظة.
كل دائرة من دوائر المحافظة ترسل بريدها ومراسلاتها الرسمية، ليجري جمعها وتوحيدها، ثم تُرسل دفعة واحدة إلى مكتب المحافظ في وقت محدد يومياً، ليقوم بنفسه بمراجعتها وتوقيعها. ولا يُسمح لأي شخص بالتوقيع بدلاً عنه، مهما كان حجم العمل أو ضغوط الوقت.
بيد أن المشهد لا يتوقف عند هذا الحد. فقد نقل لي أحد المسؤولين قصة تلخص حجم الجهد المبذول. يقول: “ذات يوم، رافقنا السيد المحافظ في جولة ميدانية امتدت من السادسة مساءً حتى الثانية والنصف بعد منتصف الليل، متنقلين بين مشاريع الأقضية والنواحي. عدت إلى منزلي مرهقاً، وفي الصباح الباكر، وقبل أن ألتقط أنفاسي، اتصل بي المحافظ في الساعة السابعة والنصف، يطلب مني الحضور مجدداً لمتابعة ذات المشاريع”.
إنها صورة واقعية لتفانٍ قلّ نظيره، وعمل دؤوب لا يعرف الكلل. لو اطّلع المواطن الكريم على حجم الجهد الذي يبذله المحافظ وفريقه، لعذرهم بل وساندهم. فالمسؤولية هنا ليست مجرد منصب أو توقيع، بل تضحية يومية من أجل كربلاء وأهلها.
بين سبع حقائب ثقيلة وأيام عمل لا تعرف التوقف، هناك رجال يعملون بصمت، يستحقون منا كل تقدير، ودعم، حيث إن تفاني المحافظ الخطابي وفريقه مثال يُحتذى به في العمل الإداري الجاد. فلنكن جميعاً عوناً وسنداً لهؤلاء الجنود المجهولين في سبيل خدمة محافظتنا العزيزة.