قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال جولة في محور صلاح الدين - فيلادلفيا بقطاع غزة، إن "الشعور بأننا في طريقنا للتوقف غير صحيحة".

وأضاف غالانت أنه و" بدون قرار واضح لن نتمكن من العيش في الشرق الأوسط".

إقرأ المزيد موقع عبري: 1600 جندي إسرائيلي أصيبوا بصدمة نفسية جراء الحرب في غزة

وشدد الوزير خلال تقييم للوضع الأمني بمرافقة نائب رئيس هيئة الأركان أمير برعام مع مقاتلي الفرقة 99 بقيادة قائد الفرقة العميد باراك حيرام، على أهمية الحفاظ على "المحور الإنساني" لتعميق الإنجاز شمال القطاع، وتركيز الجهود العسكرية على منطقة خان يونس.

كما تحدث غالانت مع جنود الاحتياط في اللواء 646، حيث صرح "نقدّر عاليا ما تفعلونه لقدرتكم على القتال لمدة ثلاثة أشهر بينما النساء والأطفال في المنزل، ليست هناك مهمة أكثر جدارة من المهمة التي نقوم بها الآن لقد هوجمت إسرائيل بطريقة وحشية وقاسية بهدف ثنينا عن العيش هنا".

وأضاف أن "هناك حاجة مزدوجة للفوز بالعملية، الأولى تحديد الثمن والتأكد من أن أولئك الذين يعيشون بالقرب من قطاع غزة يمكنهم القيام بذلك، لكن الأهم هو أنه إذا لم تنته بحسم واضح لا يمكنك العيش في الشرق الأوسط لأنه سيأتي شخص آخر غدا ويقوم بما قامت به حماس لذلك نحن مصممون على تحقيق الهدف".

وتابع قائلا: "في جنوب قطاع غزة الواقع مختلف ففي منطقة خان يونس ومحيطها نقوم بجهد كبير لا علاقة له بالعملية إنه يركز على الأنفاق حيث يختبئ كبار مسؤولي حماس، سنصل إليهم بكل الوسائل وهذا يحدث بالفعل الآن".

وشدد في تصريحاته على أن "النتائج ستكون واضحة وستنهي هذه العملية عندما لا تبقى حماس كهيئة حاكمة وبالتأكيد ليس كإطار عسكري".

وأوضح غالانت أن الأمر سوف يستغرق بعض الوقت.

وأردف بالقول "وفي الوقت نفسه لسوء الحظ، هناك تهديدات أخرى أبرزها ما يحدث في الشمال، ولهذا الموضوع سنبدأ بعملية تحضير ونحن في كل وقت بعين المنظار والإصبع على الزناد فيما يتعلق بما يحدث في الشمال والصراع مع حزب الله".

ביקרתי את לוחמינו בלב רצועת עזה, המסר לכוחות ברור: התחושה שאנו הולכים לעצור - לא נכונה. pic.twitter.com/oeBeEtSpeb

— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) January 2, 2024

هذا، وتتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ88 بظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، وتزايد التصعيد في المنطقة.

وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 22185 قتيلا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، وفق حصيلة جديدة أعلنها المكتب الحكومي في غزة يوم الأحد 31 ديسمبر.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن أكثر من 56 ألف شخصا أصيبوا منذ بدء الحرب.

من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد القتلى في صفوفه إلى 508 منذ 7 أكتوبر 2023.

المصدر: "i24 News"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا يرفض الاحتلال الإسرائيلي مناقشة اليوم التالي في قطاع غزة؟

رغم مرور أكثر من أربعة عشر شهرا، لا يزال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية يرفضون طيلة شهور الحرب، ولأسباب شخصية، مناقشة مسألة اليوم التالي في غزة، ولذلك فإن الحرب، وباعتراف الإسرائيليين أنفسهم، تدور الآن دون رؤية أو توجه للمستقبل من قبل المستوى السياسي، بل إن عناصر مهمة في أحزاب الائتلاف الحاكم تتبنى رؤية الاحتلال والاستيطان في غزة، وهو مزيج من أحلام اليقظة والمشي أثناء النوم، والفاشية، والشعبوية، والشر. 

يائير تال، كاتب يوميات حرب أكتوبر 1973، أكد أن "هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، مثل يوماً من الهزيمة لإسرائيل لن ينسى أبداً، فيما حظيت حماس بموضع إعجاب واسع النطاق وكبير بين عامة الناس في العالم العربي والإسلامي من حولنا بسبب انتصارها في ذلك اليوم، واكتسبت وقادتها شهرة خاصة بين المنظمات المسلحة، مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، وفي الدول الإسلامية مثل إيران". 


وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل" العبري، وترجمته "عربي21"، أن "دولة الاحتلال في اليوم التالي لبدء الحرب على غزة كان بوسعها التوصل لاتفاق مع حماس يعيد بموجبه مختطفيها في غضون أيام قليلة، تعرض على حماس إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ويتراوح عددهم بين خمسة وست آلاف أسير، وضمان عدم القيام بمهاجمة حماس وقادتها، لكن الدولة امتنعت عن اتخاذ هذه المبادرة، مما يعني تمجيد حماس، وانتهاء الأمر بنهاية المعركة، وربما حتى الحرب، بانتصار كامل لحماس".  

وأشار إلى أنه "ليس مؤكدا أن الدولة تصرفت بشكل صحيح في تلك الأيام، حيث لم تبادر لمثل هذه الخطوة، بل ردت بهجوم شامل على غزة، وهدفها حرب شاملة ضد حماس جاءت نتائجها كارثية على غزة، وحينها كان بوسعنا أن نتخذ مرة أخرى زمام المبادرة لإعادة المختطفين، ونزع غزة من الأسلحة الهجومية، وتدمير الأنفاق التي تخترق الحدود، لكن إسرائيل وزعماءها لا يعرفون كيف يتوقفون، وهنا بدأ الخلاف حول إطلاق سراح المختطفين، استمرارا لحالة الفوضى السياسية التي تعيشها".  

وأوضح أن "الحرب في غزة اندلعت واستمرت بينما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متهم بارتكاب جرائم، ويعمل على تدمير ثقة الإسرائيليين بمؤسسات إنفاذ القانون، وفي ذروة الحرب يشير بإصبع الاتهام للجيش وقادته بأنهم هم، وليس هو، المسؤولون عن كارثة السابع من أكتوبر، مما جعله محروما من الثقة الكاملة بين نصف الإسرائيليين، الذين هم على قناعة بأن قراراته، حتى في أمور الحرب، تتأثر أكثر بدوافعه الشخصية، ومصلحته التي تأتي في المقام الأول على حساب مصلحة الدولة".  


وأكد أن "هذه العناصر اليمينية خطيرة، وقد تفاجئنا بقوتها وتأثيرها على مجرى الأمور، بل وقد تنجح بالخطوات الأولى نحو تحقيق رؤيتها التدميرية للدولة، فيما الحكومة لو تكونت من أشخاص عاديين ومسؤولين، يقدّرون مصير ومستقبل دولتهم، فقد كان يمكنهم طرح تصور لنهاية الحرب في غزة وما بعدها، يتضمن إعادة جميع المختطفين، وضم قطاع غزة والضفة الغربية لذات الوحدة السياسية برئاسة السلطة الفلسطينية، التي تعارض الكفاح المسلح، وتتعهد بنزع السلاح من غزة، وفي غضون عام، الاتفاق على تسوية دائمة معها". 

وختم بالقول إن "الغرض من اليوم التالي في صالح الإسرائيليين يتمثل بتحقيق تطلعات الفلسطينيين في إقامة دولتهم الخاصة بجانب دولة الاحتلال، القائمة على الاتفاق على الحدود بين الدولتين، والترتيبات اللازمة لضمان أمن الاحتلال، وإيجاد آلية تضمن بشكل متبادل عدم مطالبة الطرفين بأي أراضٍ من الطرف الآخر، وهذا اليوم التالي الذي سيجلب الأمن، ويرفضه نتنياهو وحكومته". 

مقالات مشابهة

  • خاص: انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من محوري فيلادلفيا ونتساريم
  • الإعلام العبري: الجيش الإسرائيلي يبدأ بالانسحاب من محور فيلادلفيا
  • إسرائيل: حماس تطرح شروطًا جديدة حول محور فيلادلفيا
  • بلينكن: إيران فقدت قدرتها على تسليح حزب الله وتغير ميزان قوى الشرق الأوسط
  • «بلينكن»: الولايات المتحدة ومصر وقطر عملوا على مقترح نهائي لوقف إطلاق النار في غزة
  • بلينكن: إيران فقدت قدرتها على تسليح حزب الله وميزان قوى الشرق الأوسط تغيرت
  • عاجل| بلينكن: الرئيس بايدن اتخذ خطوات سريعة لمنع اتساع الصراع في الشرق الأوسط
  • بلينكن: لن يكون هناك تهجير إجباري للفلسطينيين.. ونعمل مع شركائنا لدفع عملية السلام
  • لماذا يرفض الاحتلال الإسرائيلي مناقشة اليوم التالي في قطاع غزة؟
  • تفاؤل حذر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. وهذه أهمية محور فيلادلفيا