وزير الدفاع الإسرائيلي من محور فيلادلفيا: بدون حسم واضح لن نتمكن من العيش في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال جولة في محور صلاح الدين - فيلادلفيا بقطاع غزة، إن "الشعور بأننا في طريقنا للتوقف غير صحيحة".
وأضاف غالانت أنه و" بدون قرار واضح لن نتمكن من العيش في الشرق الأوسط".
إقرأ المزيدوشدد الوزير خلال تقييم للوضع الأمني بمرافقة نائب رئيس هيئة الأركان أمير برعام مع مقاتلي الفرقة 99 بقيادة قائد الفرقة العميد باراك حيرام، على أهمية الحفاظ على "المحور الإنساني" لتعميق الإنجاز شمال القطاع، وتركيز الجهود العسكرية على منطقة خان يونس.
كما تحدث غالانت مع جنود الاحتياط في اللواء 646، حيث صرح "نقدّر عاليا ما تفعلونه لقدرتكم على القتال لمدة ثلاثة أشهر بينما النساء والأطفال في المنزل، ليست هناك مهمة أكثر جدارة من المهمة التي نقوم بها الآن لقد هوجمت إسرائيل بطريقة وحشية وقاسية بهدف ثنينا عن العيش هنا".
وأضاف أن "هناك حاجة مزدوجة للفوز بالعملية، الأولى تحديد الثمن والتأكد من أن أولئك الذين يعيشون بالقرب من قطاع غزة يمكنهم القيام بذلك، لكن الأهم هو أنه إذا لم تنته بحسم واضح لا يمكنك العيش في الشرق الأوسط لأنه سيأتي شخص آخر غدا ويقوم بما قامت به حماس لذلك نحن مصممون على تحقيق الهدف".
وتابع قائلا: "في جنوب قطاع غزة الواقع مختلف ففي منطقة خان يونس ومحيطها نقوم بجهد كبير لا علاقة له بالعملية إنه يركز على الأنفاق حيث يختبئ كبار مسؤولي حماس، سنصل إليهم بكل الوسائل وهذا يحدث بالفعل الآن".
وشدد في تصريحاته على أن "النتائج ستكون واضحة وستنهي هذه العملية عندما لا تبقى حماس كهيئة حاكمة وبالتأكيد ليس كإطار عسكري".
وأوضح غالانت أن الأمر سوف يستغرق بعض الوقت.
وأردف بالقول "وفي الوقت نفسه لسوء الحظ، هناك تهديدات أخرى أبرزها ما يحدث في الشمال، ولهذا الموضوع سنبدأ بعملية تحضير ونحن في كل وقت بعين المنظار والإصبع على الزناد فيما يتعلق بما يحدث في الشمال والصراع مع حزب الله".
ביקרתי את לוחמינו בלב רצועת עזה, המסר לכוחות ברור: התחושה שאנו הולכים לעצור - לא נכונה. pic.twitter.com/oeBeEtSpeb
— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) January 2, 2024هذا، وتتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ88 بظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، وتزايد التصعيد في المنطقة.
وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 22185 قتيلا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، وفق حصيلة جديدة أعلنها المكتب الحكومي في غزة يوم الأحد 31 ديسمبر.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن أكثر من 56 ألف شخصا أصيبوا منذ بدء الحرب.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد القتلى في صفوفه إلى 508 منذ 7 أكتوبر 2023.
المصدر: "i24 News"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق قمة IAAPA الشرق الأوسط 2025 باستعراض أحدث الابتكارات في قطاع الترفيه
انطلقت اليوم، في مسرح محمد العلي بمنطقة بوليفارد سيتي فعاليات قمة IAAPA الشرق الأوسط 2025، التي تُعقد للمرة الثانية في المملكة، بالتعاون بين المنظمة الدولية لمدن الملاهي والوجهات الترفيهية (IAAPA) و”موسم الرياض”، وسط حضور بارز من قادة صناعة الترفيه والخبراء الدوليين.
وافتتحت القمة بكلمة لنائب الرئيس التنفيذي لتحفيز الاستثمار وتطوير الأعمال في الهيئة العامة للترفيه مهند العباد، أكد فيها المكانة المتقدمة التي وصلت إليها المملكة في صناعة الترفيه، واستضافة الفعاليات العالمية، مشيرًا إلى أن هذه القمة تمثل فرصة استثنائية لتبادل الأفكار والخبرات، مستعرضًا أحدث الابتكارات التي تسهم في تطوير قطاع الترفيه، الذي أصبح أحد أهم روافد الاقتصاد ومحفزًا للإبداع والاستثمار.
وقال : “يفخر موسم الرياض بدعم هذه القمة التزامًا بتحفيز الإبداع، واستقطاب الخبرات العالمية، وتقديم تجارب غير مسبوقة تعزز مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية للترفيه والسياحة”، متطلعًا إلى تعزيز الشراكات واستكشاف فرص جديدة، وطرح رؤى مبتكرة تسهم في تطور القطاع، لأن التعاون والتكامل بين الجهات المعنية هما السبيل لمواصلة النجاح.
أخبار قد تهمك “الإسبانيتان أريانا وباولا بطلات «بريمر بادل» في موسم الرياض” 18 فبراير 2025 - 4:25 صباحًا قمة “IAAPA” الشرق الأوسط 2025 في الرياض.. منصة عالمية لصناعة الترفيه 15 فبراير 2025 - 2:23 صباحًاوشهد اليوم الأول من القمة جلسات حوارية ناقشت الفرص الاستثمارية المتنامية في قطاع الترفيه بالمملكة، أكد الخبراء خلالها أن المملكة بفضل رؤية 2030 والمشاريع الترفيهية الكبرى، أصبحت محركًا رئيسيًا في تطور القطاع عالميًا.
وأشاد الرئيس التنفيذي لـ IAAPA جاكوب وال، بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة في تطوير قطاع الترفيه، معربًا عن سعادته بالشراكة مع موسم الرياض والهيئة العامة للترفيه لاستضافة هذا الحدث العالمي.
وفي أولى جلسات القمة “التكامل العالمي: الابتكار والنمو في معالم الجذب بالشرق الأوسط وأوروبا”، أوضح المدير العام لرولانتيكا مايكل كريفت فون بايرن، أن الشباب السعودي المبدع يشكل عنصرًا رئيسيًا في تطوير قطاع الترفيه، مستشهدًا بمشاريع مثل بوليفاردوورلد، التي تمزج بين التجارب التراثية والعصرية، مشيرًا إلى أن المملكة توفر بيئة استثمارية واعدة تدعمها شراكات إستراتيجية قوية مع علامات تجارية عالمية.
وأكدت ستيفاني سمعان من مجموعة بوسطن الاستشارية أن المملكة تمتلك فرصًا استثمارية هائلة في قطاع الترفيه، مستفيدة من مجتمعها الحيوي وشبابها الطموح، والمشاريع الكبرى التي نراها اليوم ما هي إلا دليل على النمو السريع الذي يشهده هذا القطاع، وما زالت الفرص مفتوحة لمزيد من الاستثمارات والشراكات الدولية.
وتناولت جلسة “قوة الأفراد: مواجهة تحديات الموارد البشرية في صناعة الترفيه في السعودية” أهمية تنمية الكوادر الوطنية، حيث أكد نائب الرئيس للموارد البشرية في سيكس فلاجز القدية هشام العلي، أن السعوديين بطبيعتهم يتمتعون بروح الضيافة، وهي من أهم المهارات التي نبحث عنها في قطاع الترفيه، مشيرًا إلى الدور المهم للبرامج التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه لتأهيل الكوادر المحلية، مثل برنامج “صناع السعادة” وبرنامج “زمالة الترفيه”.
أما جلسة “تجربة العملاء: الحدود الأخيرة في تمييز السوق”، أكدت أهمية تجربة الزائر في قطاع الترفيه، وشدد المدير التنفيذي لـ SEVEN داريلمايكل سبيتش، على أن المملكة لديها أعظم تجربة عميل يمكن أن يحظى بها أي زائر، لأن الحفاوة السعودية متجذرة في كل السكان المحليين، مضيفًا أن بساطة وسلاسة التجربة الترفيهية أمر حاسم في تحقيق رضا الزوار.
واختتمت جلسات اليوم الأول بجلسة حوارية بعنوان “المرأة ودورها في تطوير صناعة الترفيه في الشرق الأوسط”، تناولت دور قيادة المرأة في تعزيز بيئات العمل، وتحفيز الابتكار، وتطوير القطاع.
وشارك في الجلسة نخبة من القيادات النسائية في قطاع الترفيه، مقدمين رؤى ملهمة حول بناء الثقة، وتحفيز الفرق، والتكيف مع التغيرات بمرونة.
وعلى هامش القمة، انطلقت فعاليات المعرض المصاحب الذي يسلط الضوء على أحدث التقنيات في قطاع الترفيه، بمشاركة نحو 60 شركة عالمية ومحلية تعرض حلولًا متطورة في مجالات الألعاب الترفيهية والتجارب التفاعلية والتقنيات الرقمية.
وتتضمن القمة غدًا مزيدًا من الجلسات التي تبرز التحول الكبير الذي تشهده المملكة، وترسخ مكانتها بصفتها مركزًا عالميًا لصناعة الترفيه.