يحل اليوم الثلاثاء 2 يناير، ذكرى وفاة الفنان كمال حسين، الذي توفي عام 1993، قدم عددا من الأعمال السينمائية التي تعد علامة في تاريخ الفن بشكل عام، وعلى الرغم من تقديمه أدوارا ثانوية إلا أن براعته في الأداء كانت بمثابة حافز كبير له، ويعتبر من أبرز نجوم جيله، تألق من خلال مشاركته في فيلم زهرة الذي عرض عام 1947، وتمكن من جذب الأنظار إليه.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية طقوس كمال حسين قبل بدء التصوير..

طقوس كمال حسين قبل بدء التصوير

 

وتحدثت ابنة كمال حسين، خلال لقاء تلفزيوني سابق، كشفت خلاله عن الطقوس التي كان والدها يحرص على الالتزام بها قبل المشاركة في عمل فني، قائلة: والدي كمال حسين كان على اتصال بالمدرسين بتوعي، وكنت لما ببص وأعجب بشيء لم أكن أطلبه، كان يفهمني من البصة، وكان أب حنين جدا وموجودادائما، كان له طقوس، منذ أول لحظة يقدم له السيناريو، وهي أنني كنت أقرأ السيناريو أولًا وأقول إنه جيد أو سيئ، ثم يبدأ في التخطيط الدور وشراء الملابس للشخصية، ويقوم بتنسيق ملابسه بنفسه، ثم يكتب السيناريو في دفتر آخر، وعندما كان مسافرًا لم يكن أحد يحب أن يودعه أو يسلم عليه.. وأبي لم يكن يمثل، ولكنه كان في الحقيقي مثل ما  يظهر على الشاشة.

أبرز أعمال كمال حسين

 

أفلام: فخ الجواسيس، إعدام قاضي، الإمبراطور، عنبر الموت، آسف للإزعاج، صاحب العمارة، أولاد الأصول، الطيب أفندي، اللعنة، إنهم يقتلون الشرفاء، المتمردون، غرام في الكرنك، الرجل المجهول، جواز في خطر، الخطايا، الخرساء، المراهق الكبير، زوج بالإيجار، وحيدة، بداية ونهاية، يا حبيبي، إحنا التلامذة

مسلسلات: إمرأة وثلاثة وجوه، ثمن الحب، ليه يا زمن، ثمار الشوك، إشراقة القمر، سجن أملكه، سنبل بعد المليون، الأفيال، رحلة السيد أبو العلا البشري، لا إله إلا الله ج2،الإمام محمد عبده، علي الزيبق، دعوني أعيش، الامتحان، الجزار الشاعر، زهور وأشواك، الجسر، ليلة القبض على فاطمة، أنف وثلاث عيون، صيام صيام، العندليب الأسمر، عيون الحب. 

من هو كمال حسين؟

 

ولد كمال حسين 10 سبتمبر 1927، تخرج من معهد الفنون المسرحية عام 1947 عمل في السينما وهو طالب بالمعهد ثم في الإذاعة بشكل مُكثّف ثم كثف عمله في الثمانينات على التليفزيون، استمر في تقديم عدد كبير من الأدوار المساعدة منذ منتصف حقبة الأربعينات وحتى أوائل التسعينات في السينما، كذلك شارك في مسلسلات وشغل منصب مدير المسرح القومي لفترة. توفى في عام 1993 عن 66 عامًا.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كمال حسين کمال حسین

إقرأ أيضاً:

أبرز تصريحات مارادونا في ذكرى وفاته الخامسة

لم يكن الأسطورة الأرجنتيني خطيراً ومدمراً في أرض الملعب بساقه اليسرى فحسب، بل وبلسانه أيضاً.

قبل خمسة أيام على إحياء الذكرى الخامسة لوفاته، نكشف عن نسخة حية من مارادونا الأسطورة انطلاقاً من تصريحاته الشخصية.


عن النشأة:
قال أسطورة الأرجنتين: "لست ساحراً على الإطلاق. أنا دييغو الذي وُلد في فيوريتو. السحرة هم من يعيشون هناك، وهم سحرة لأنهم يعيشون بألف بيزو شهرياً فحسب".
وأضاف: "كلما حان موعد الغداء، قالت أمي إن بطنها آلمها لأنها أرادت أن نأكل الطعام، الذي لم يكفنا. وأنا في عمر الثالثة عشرة أدركت أن أمي لم تعان قط من أي شيء في معدتها".
وتابع: "كانت أول كرة حصلت عليها أجمل هدية تلقيتها في حياتي. أعطاها لي قريبي بيتو، بيتو زاراتي، ابن الخالة نينا. كانت كرة جلدية مقاس رقم واحد، وكان عمري ثلاث سنوات. نمت وأنا أعانقها طوال الليل".
الظهور الأول

عن الظهور الأول في 1976 و"طعنة" 1978، "هيا يا دييغو، العب كما تعرف، وإن أمكنك فمرر الكرة «كوبري» بين ساقَي الخصم"، هذا ما قاله لي مدرب أرخنتينوس جونيورز.
قال دييغو: "تسلمت الكرة وظهري إلى من راقبني، وهو خوان دومينغو كابريرا، راوغته ومررت الكرة بين قدميه. مرت بسلاسة وعلى الفور سمعت هتاف «أولييييه!» من الجماهير، كأنهم يقولون لي: أهلاً وسهلاً".
ومع ذلك، وعلى الرغم من بزوغ نجمه، لم يستدعه مدرب المنتخب سيزار لويس مينوتي للمونديال الذي احتضنته الأرجنتين.
وأضاف صاحب القميص رقم 10: "حينما تركني مينوتي خارج قائمة مونديال 1987، شعرت كأنه قد طعنني. انهار عالمي. لم أسامحه قط، وأعتقد أنني لن أسامحه أبداً".


عن المتع والملذات:

ذكر مارادونا أن مباراة بوكا جونيورز وريفر بليت مختلفة عن أي شيء آخر. إنها كالنوم مع جوليا روبرتس.

وقال: "الفوز على ريفر مثل أن تأتي أمك لإيقاظك بقبلة الصباح".

وواصل: "الفوز بأول سكوديتو مع نابولي في الستينات، كان انتصاراً لا يُمكن مقارنته بأي شيء آخر، لأنه مختلف عن أي شيء آخر، بما فيه مونديال 1986، لأننا صنعنا نابولي من درجة أدنى".

وتابع: "لا يمكنك أن تكون رائعا طوال العام. مارادونا لا يلعب دائما كمارادونا".


القمة.. مونديال 1986:

قال الأسطورة: "حين يقولون أنني معبود، أقول لهم إنهم مخطئون. أنا مجرد لاعب كرة قدم. المعبود هو الرب، وأنا دييغو. أنا دييغو الشعب!".

وأضاف: "بطل العالم! بطل العالم.. واكتمل الحلم!. أقول اليوم إن الرب في أيام مونديال المكسيك 1986 الرائعة كان معنا".

وشدد: "كامل اعتذاراتي للإنجليز، فعلًا، لكنني سأكرر فعلتي ألف مرة. سرقت محفظتهم من دون أن يدركوا، من دون أن يرمشوا أصلًا".


عن الانهيار:

قال دييغو: "لا أريد أن أكون درامياً، لكن صدقني حين أقول لك إنهم قطعوا ساقي! لم أركض بسبب المخدرات، بل ركضت من كل قلبي ودفاعاً عن قميصي. أقسم لك ببناتي إن هذين الشيئين هما القوة التي جاءت بي إلى هذا المونديال، وإنني لم أتعاط المخدرات ولم أخذ أي مادة ليُبعدني الفيفا بسببها عن هذا المونديال".

وزاد: "كنت ولا أزال وسأظل مدمناً... قدمت مزايا بسبب مرضي هذا. هل تعرف أي لاعب كنت سأصيره لو لم أتعاط المخدرات؟".

وتابع: "أخطأت ودفعت الثمن، لكن الكرة لا ذنب لها فيما فعلته".

وواصل: "لو مت، أريد أن أولد وأن أصبح لاعباً وأن أصبح دييغو أرماندو مارادونا مرة ثانية. أنا لاعب منح الناس السعادة، وهذا يكفيني ويزيد".

وأضاف: "أطلب من الناس أن تتركني أعيش حياتي الشخصية. لم أرد قط أن أصبح قدوة".

مقالات مشابهة

  • حكاية حزن ووجع .. آخر لحظات في حياة عادل الفار
  • ضبط طفل يقود سيارة شيف صدم شخصا وتسبب فى وفاته
  • المونتير أحمد حافظ: اقرأ السيناريو قبل العمل والتفاهم مع المخرج المرحلة الأهم
  • وزير السياحة ضيف فعاليات ذكري مرور 200 عام على تأسيس المتحف المصري بتورينو
  • في ذكري ميلاد فيروز.. أعطها الناي لتغني
  • تعرف على الطرق البديلة بعد غلق المؤدية لمحور أبو ذكري في الإسكندرية
  • التحويلات المرورية بعد غلق محور أبو ذكري طريق «إسكندرية مطروح».. اعرفها
  • طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته عند موته.. للتأكيد على أنه "تلميذ المسيح"
  • أبرز تصريحات مارادونا في ذكرى وفاته الخامسة
  • للتملص من العقوبة.. شون ديدي يؤدي طقوس شيطانية غريبة