شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن 15 إجراء لمكافحة التبغ، سامي عبد الرؤوف دبي nbsp;أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الإمارات بذلت جهوداً كبيرة وحققت نتائج ملموسة قي مجال مكافحة التبغ .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 15 إجراء لمكافحة التبغ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الإمارات بذلت جهوداً كبيرة وحققت نتائج ملموسة قي مجال مكافحة التبغ والوقاية من البدء في استهلاكه، لتقليل عبء الأمراض ومعدل الوفيات الناجمة عن مضاعفات استخدام منتجاته. وأشارت إلى أنه تم اتخاذ 15 إجراءً في إطار مكافحة التبغ، منها تبني برامج الصحة العامة وفق أفضل المعايير العالمية لمكافحة تدخين فئات المجتمع، وفقاً للمحددات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وفي مختلف البيئات، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضه لخطر الإقبال على التدخين. وذكرت الوزارة، ضمن السياسة الوطنية لتعزيز أنماط الحياة الصحية في الدولة، أنه تم العمل على تحقيق الوقاية الأولية من البدء في استخدام التبغ، وحماية أفراد المجتمع من التعرض لانبعاثات استخدام منتجات التبغ، بالإضافة إلى الوقاية الثانوية من استخدام التبغ وتشجيع الإقلاع عنه. ولفتت إلى تعزيز التوعية في مجال مكافحة بعض السلوكيات المضرة بصحة المرأة والطفل، خصوصاً في فترة الحمل وما بعد الحمل مباشرة، كتعاطي التبغ وغير ذلك من المنتجات غير الصحية، مشيرة إلى إنشاء وتقوية نظام لرصد استهلاك التبغ ومضاعفاته على صعيد وطني يشمل نظم الرعاية الصحية الأولية. وتطرقت إلى إجراء عمليات مسح منتظمة للتدخين، وفقاً لتوصيات نظام الرصد العالمي للتبغ، من خلال المسوحات الوطنية، وكذلك إصدار وتفعيل التشريعات والقوانين الداعمة لمكافحة التبغ، بالإضافة إلى تنظيم بيع وعرض منتجات التبغ. وقالت الوزارة: «قامت الإمارات بحظر الإعلان المباشر وغير المباشر عن منتجات التبغ، فضلاً عن توفير خدمات نوعية ومتاحة للإقلاع عن التدخين، مثل عيادات الإقلاع عن استخدام التبغ، وتوفير الخط الساخن أو تقنيات التواصل الحديثة المحفزة للإقلاع عن استخدام التبغ». وأضاف: «من أبرز الجهود التي بذلت تدريب وتأهيل العاملين على الخدمات الخاصة بمكافحة التبغ، وتوفير أدوية الإقلاع عن استخدام التبغ ودعمه من قبل التأمين الصحي، مع تعزيز الإجراءات المالية والضريبية على منتجات التبغ، والنظر في إمكانية تخصيص جزء من الضريبة لأنشطة مكافحة التبغ في الدولة». وأكدت الوزارة الالتزام بتسريع وتيرة تنفيذ وتطبيق بنود الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ، والتصديق على بروتوكول القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ، مشيرة إلى تطبيق إطار عمل لتنفيذ قانون التبع، بما ينسجم مع السياسة والقرارات المعنية بمكافحة التبغ. وشددت الوزارة على أن استخدام التبغ يعد أحد أهم عوامل الاختطار المسببة لانتشار الأمراض غير السارية وهي أمراض القلب، وضغط الدم، السرطان والسكرى والأمراض التنفسية المزمنة. وهو العامل الوحيد الذي قد يكون سبباً لجميع الأمراض المزمنة بصورة مباشرة أو غير مباشرة.وفي سياق متصل، أصدرت هيئة الصحة في دبي، مؤخراً، دليل الإقلاع عن التدخين، أكدت فيه أن تدخين التبغ يعد أحد أكبر التهديدات التي تواجه الصحة العامة في العالم على الإطلاق، وأن جميع أشكال التبغ ضارة، ولا يوجد مستوى آمن للتعرض له. وأشار إلى أن التبغ يتسبب في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص كل عام، أكثر من 7 ملايين منهم ناتج عن التعاطي المباشر له، في حين أن حوالي 1.2 مليون وفاة هي نتيجة التدخين السلبي.وفي عام 2020، استخدم ما يقارب 22.3% من سكان العالم التبغ، 36.7% من الرجال و7.8% من النساء في العالم، حيث ترسخ بالنسبة لمعظم المدخنين، أن التدخين كعادة يومية تلقائية تشمل معظم أنشطة حياتهم اليومية والمحافل الاجتماعية، ومع الرغبة الشديدة التي يوجهونها، يمكن أن يكون الإقلاع عن التدخين أمراً صعباً حقاً، ولكنه قابل للتحقيق.وذكر الدليل، أنه باعتماد خطة الإقلاع الصحيحة والدعم القوي والإرادة القوية، يمكن لأي مدخن أن يقلع عن التدخين وينقذ حياته.فوائد الإقلاعتناول الدليل الجوانب الصحية التي تجعل استخدام التبغ ضاراً، ومن أبرزها أن التبغ يقتل ما يصل إلى نصف مستخدميه لأن منتجات التبغ مصنوعة من مواد شديدة السمية، مشيراً إلى أن دخان التبغ يحتوي على أكثر من 7000 مادة كيميائية، منها 250 على الأقل معروفة بأنها ضارة، و69 معروفة بتسببها بالسرطان.وتحدث عن الفوائد التي تنتج عن الإقلاع عن التدخين، بعضها فوائد صحية فورية والأخرى طويلة الأجل، أبرزها تقليل فرص التعرض للمخاطر الصحية على المدى الطويل، وكذلك فوائد مالية واضحة جداً تتمثل في توفير المال المبذول، فضلاً عن فوائد اجتماعية، حيث يشعر الشخص بعد الإقلاع عن التدخين أنه أقل عزلة وأكثر إنتاجية، وقادر على توسيع علاقاته مع الآخرين، وسيكون أطفاله أقل عرضة لبدء التدخين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مختصون في قطاع الصحة يبحثون تعزيز العدالة الصحية بالتكنولوجيا
شهد "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025" جلسة نقاشية متخصصة بعنوان "كيف يمكن للتكنولوجيا تحسين الوصول العادل إلى الرعاية الصحية؟"، تناولت سبل توظيف الابتكار والتقنيات الحديثة في دعم العدالة الصحية، لا سيما في الدول منخفضة الدخل، وتعزيز فرص حصول الأفراد على خدمات الرعاية في مختلف الظروف.
واستعرض علي بصري، نائب الرئيس لوصول الأسواق الناشئة وقائد برنامج "ACCORD" بشركة "فايزر" المغربية، مبادرة "اتفاق من أجل عالم أكثر صحة" التي أُطلقت في عام 2022، وتهدف إلى سد الفجوة في العدالة الصحية عالميًا.
وقال إن 70% من عبء المرض عالميًا يتركز في الدول منخفضة الدخل، في حين لا تستفيد هذه الدول إلا من 15% فقط من الاستثمارات الصحية، مؤكدًا أن "فايزر" التزمت بتوفير جميع أدويتها ولقاحاتها الحالية والمستقبلية بأسعار مناسبة لهذه الدول ، مشيراً إلى تعاون الشركة مع الحكومات لتحسين الأنظمة الصحية من خلال دعم سلاسل التوريد، وتبسيط الإجراءات التنظيمية، وتدريب العاملين في القطاع الصحي لضمان فعالية إيصال الأدوية واللقاحات للمستفيدين.
من جانبها، تحدثت أليشا موبن، المدير التنفيذي العام لمجموعة "أستر دي إم" للرعاية الصحية، عن "نموذج الرعاية المتكاملة" الذي تتبناه المجموعة، ويشمل الرعاية الأولية وحتى الرعاية الرباعية، حيث تخدم حاليًا أكثر من 20 مليون شخص سنويًا، وتطمح إلى الوصول إلى 200 مليون شخص خلال خمس إلى سبع سنوات.
وأكدت أن التكنولوجيا تعد محركًا أساسيًا لتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية، موضحة أن الاستخدام يختلف باختلاف السياقات؛ ففي الإمارات تُركز الجهود على الحلول الرقمية، بينما تعتمد الهند بدرجة أكبر على المعدات الطبية.
وشددت على أهمية تبسيط منظومة الرعاية بحيث تشمل المريض، ومقدم الخدمة، والتكنولوجيا، مع تكامل بين المعدات، والأدوية، والبيانات لتحقيق فعالية النظام.
من جهته، تناول براشانت تاندون، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "تاتا 1MG" الهندية، دور "الرقمنة في توسيع نطاق الخدمات الصحية"، لافتا إلى أن المنصة تُعد من أكبر المنصات الرقمية الصحية في الهند، وتخدم أكثر من 250 مليون شخص في أكثر من 2000 مدينة.
وقال إن المنصة بدأت برعاية المرضى في منازلهم لتقديم خدمات صحية يسهل فهمها، والوصول إليها، مشيرا إلى أن التحول الرقمي أتاح توصيل الأدوية، وإجراء الفحوصات، وتقديم الاستشارات الطبية حتى في المناطق النائية التي تفتقر للبنية التحتية التقليدية.
ونوه تاندون إلى أن المنصة بدأت بالتكامل مع المستشفيات، وشركات التأمين، والحكومات، لتوفير تجربة رعاية صحية مترابطة وشاملة، لافتًا إلى أن البيانات الضخمة الناتجة تُستخدم لتطوير نماذج للرعاية الوقائية والشخصية، بهدف الحفاظ على صحة المرضى، وتقليل الحاجة إلى دخول المستشفيات.
بدورها، أكدت الدكتورة جيكوي دونغ، رئيسة وحدة الإنتاج المحلي والمساعدة، في جامعة خليفة، أن الوصول إلى التكنولوجيا الصحية لا ينبغي أن يكون محصورًا بأوقات الأزمات فقط، بل يجب أن يتاح بشكل دائم وفي الوقت المناسب ، مشيرة إلى أهمية التنسيق الدولي، وتعدد الشراكات، والاعتماد على التصنيع المتنوع لضمان مرونة واستمرارية سلاسل التوريد سواء في أوقات السلم أو الطوارئ.
وقالت إن الجهود تتركز على مساعدة الدول والمصنّعين في الوصول إلى المعايير الدولية، من خلال الدعم الفني، بهدف ضمان توافر المنتجات الصحية بجودة عالية، وبأسعار عادلة، وفي متناول الجميع.
المصدر: وام