الأسبوع:
2025-02-24@04:18:17 GMT

استشهاد صالح العروري.. مهندس عملية «طوفان الأقصى»

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

استشهاد صالح العروري.. مهندس عملية «طوفان الأقصى»

صالح العروري.. القائد القسامي الذي وصف بأنه مهندس عملية "طوفان الأقصى "، استطاعت يد الاحتلال الإسرائيلي أن تصل إليه، واغتالته على حين غرة، فهي يد بارعة في القتل والتصويب من خلف الظهور. ما يؤكد أنها غير قادرة على المواجهة، فهذه طبيعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

واستهدفت مسيرة إسرائيلية مكتب تابع لحركة حماس، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وأسفرت عن استشهاد صالح العاروري وآخرين.

فمن هو صالح العاروري؟

صالح العروري، هو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. وبحسب مصادر أمنية لبنانية، أطلقت مسيرة أكثر من صاروخ على هدف في الضاحية الجنوبية لبيروت.

كشفت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأميركية، بحسب "العربية نت" أن إسرائيل أطلقت عملية مطاردة دولية لاستهداف القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري، الذي يعتقد أنه كان على علم مسبق بتفاصيل الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من هذا الشهر، وكذلك لأنه حلقة وصل بين الحركة من جهة وإيران وحزب الله اللبناني من جهة ثانية، بحسب الصحيفة.

تقول الصحيفة إن العاروري، الذي يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، كان قد ظهر في مقابلة مع قناة لبنانية قبل أسابيع عدة من الهجوم، وتحدث فيها أن حماس تستعد لحرب شاملة، مشيرا إلى أن الحركة تناقش "عن كثب احتمالات هذه الحرب مع جميع الأطراف المعنية".

من هو صالح العروري

ولد العاروري "51 عاما" في بلدة "عارورة" الواقعة قرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية عام 196، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في فلسطين، وحصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل بالضفة الغربية.

التحق العاروري بالعمل الإسلامي في سن مبكرة في المدرسة ونشاط المساجد ثم قاد العمل الطلابي الإسلامي (الكتلة الإسلامية) في الجامعة منذ عام 1985 حتى اعتقاله في عام 1992.

وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس".

ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي 1991 ـ 1992 بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.

وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.

وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.

عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة.

وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة "حماس" لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم "وفاء الأحرار"، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

وفي التاسع من أكتوبر عام 2017، أعلنت حركة "حماس" انتخاب "العاروري" نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.

تنقل صحيفة "يو إس أيه توداي" عن مصادر القول، إن دور العاروري في حركة حماس أصبح أكثر بروزا من مجرد شغله لمنصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة.

بالإضافة إلى استمراره في لعب دور في كتائب القسام، أمضى العاروري سنوات في المساعدة في إعادة بناء عمليات حماس في الأراضي الفلسطينية الأخرى التي تحاصرها إسرائيل، كالضفة الغربية، وفقا لمسؤولين إسرائيليين وأميركيين سابقين في مجال مكافحة الإرهاب كانوا يتعقبون أثره.

اقرأ أيضاًصالح العاروري في فيديو قبل استشهاده: أنا بستنى الشهادة وحاسس حالي طولت

طيران الاحتلال يحلق في سماء بيروت.. وحماس تؤكد استشهاد صالح العاروري

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اغتيال صالح العاروري الشيخ صالح العاروري العاروري اغتيال العاروري الاغتيالات الإسرائيلية المکتب السیاسی صالح العاروری الإفراج عن حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

مسير حاشد لخريجي “طوفان الأقصى” في الزهرة يؤكد التلاحم والاستعداد للجهاد

يمانيون../
شهدت مديرية الزهرة بمحافظة الحديدة، اليوم، مسيرًا شعبيًا حاشدًا بمشاركة 300 خريج من دورات “طوفان الأقصى” من أبناء عزلة الوسط، في تأكيد على الجهوزية العالية لمواجهة الأعداء ودعم قضايا الأمة.

انطلق المسير من قرية دير الصغير وصولًا إلى قرية دير الصوفي، قاطعًا مسافة أربعة كيلومترات، وسط هتافات قوية تجدد التأكيد على التضامن مع فلسطين والنفير العام ضد قوى العدوان، إلى جانب التلاحم الشعبي في مواجهة التحديات.

وعبّر المشاركون عن فخرهم بالتحاقهم بهذه الدورات التي عززت وعيهم الوطني وعزيمتهم في الدفاع عن الوطن، مؤكدين تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ أي خيارات جهادية نصرة لليمن وقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وخلال المسير، أدى المشاركون صلاة الغائب على روحي الشهيدين السيد حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، وفاءً لرموز المقاومة وتجديدًا للعهد بالسير على دربهم حتى تحقيق النصر.

مقالات مشابهة

  • حماس تعيد حفر الأنفاق وتستعد لهجوم مباغت وجيش الاحتلال في أضعف حالاته.. تقرير عسكري إسرائيلي يحذر من تكرار «طوفان الأقصى»/ عاجل
  • مسير حاشد لخريجي “طوفان الأقصى” في الزهرة يؤكد التلاحم والاستعداد للجهاد
  • القسام تبث تسجيلا لعملية تسليم أسيرين إسرائيليين في رفح (شاهد)
  • اختتام بطولة طوفان الأقصى بإب
  • الفتح يحرز بطولة طوفان الأقصى في عبس
  • قياديان في حماس: السنوار رفض لقاء كوشنر وهكذا موه على طوفان الأقصى
  • أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
  • استشهاد جندي وإصابة اثنين برصاص قناص حوثي في أبين
  • صحفي إسرائيلي: الضيف صاحب قرار عملية طوفان الأقصى
  • بالأسماء.. القسام تفرج عن 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة