هيئة الأفلام السعودية تطلق “برنامج كادر” لدعم صنّاع السينما
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تستعد هيئة الأفلام السعودية لإطلاق النسخة الرابعة من برامج “صُناع الأفلام”، للعام 2024، وذلك في ظل مواصلتها لتعزيز المواهب السعودية في صناعة الأفلام، حيث أقامت النسخ السابقة من البرنامج أكثر من 62 دورة تدريبية، ودربت أكثر من 2430 متدرباً.
وتستهدف الهيئة في هذه النسخة من البرنامج تدريب 4000 شخص من المهتمين بصناعة الأفلام من المبتدئين والمحترفين، وتنفيذ 150 ورشة عمل تدريبية، وذلك في 13 منطقة من مناطق المملكة.
ويندرج كلا البرنامجين تحت ركيزة “تطوير المواهب”، وذلك للسعي في اكتشاف ودعم وتطوير المواهب المحلية في قطاع الأفلام، والارتقاء بها إلى مستويات عالمية، من خلال تدريبها على يد نخبة من صُناع الأفلام وبالتعاون مع عدد من المعاهد والجامعات العالمية والمحلية وبيوت الإنتاج السينمائي.
وتعتزم الهيئة إطلاق النسخة الأولى من “برنامج كادر”، الذي يُعنى بتوفير فرص تدريبية مهنية ميدانية لما يصل إلى 50 صانعاً وصانعة أفلام من محترفين وممارسين في السينما، مستهدفة بذلك تمكين المتدربين من أدوات السينما وتطويرهم في تخصصات متعددة ضمن صناعة الأفلام على مدى 21 يوماً، وذلك بالتعاون مع بيوت إنتاج عالمية، ومن خلال تضمينهم في مشاريع سينمائية قائمة.
ويساهم ذلك في تقديم السينما المحلية بمعايير عالمية، وزيادة حضورها في المحافل السينمائية المختلفة على مستوى العالم، وتسعى هيئة الأفلام من خلال برامجها ومبادراتها إلى إتاحة فرص التدريب الاحترافي المُمكّن، والمساهمة في فتح آفاق جديدة من خلال تعزيز التواصل الفعّال بين صُناع الأفلام وخبراء الصناعة، لإبراز التنوّع المعرفي والفكري والاستفادة من خلاصة التجارب والخبرات المتراكمة بما يرتقي بصناعة السينما السعودية.
main 2024-01-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
لمواكبة مستهدفات رؤية السعودية 2030.. جامعة الأمير سلطان تطلق “منارة الرياض الفضائية” في مقرها لتدريب الطلبة على تقنيات تتبّع الأقمار الصناعية واستكشاف الفضاء
بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن فهد بن فيصل رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي، وسعادة د. أحمد بن صالح اليماني رئيس جامعة الأمير سلطان، افتتحت في مقر الجامعة بالعاصمة “منارة الرياض الفضائية” ضمن مشروع الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي في المدن الجامعية بالمملكة.
وتهدف منارة الرياض إلى أن تكون مركزًا متقدمًا للتدريب على تقنيات تتبع الأقمار الصناعية واستكشاف الفضاء، حيث سيتم ربطها تقنيًا بمنارة حائل الفضائية لتشكيل شبكة تعليمية وتدريبية تعزز من قدرات الطلبة والمهتمين بهذا المجال. كما تحتوي المنارة على تجهيزات متطورة تشمل هوائيات متعددة الاتجاهات، ومحطات استقبال وتحليل بيانات فضائية، وأجهزة محاكاة متقدمة للتواصل اللاسلكي عبر الأقمار الصناعية.
وتعكس هذه الخطوة اهتمام جامعة الأمير سلطان بتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الجهات المحلية والدولية الرائدة في مجال الفضاء والطيران، خاصة مع إعلان الجامعة مؤخرًا عن عزمها إطلاق “كلية علوم الفضاء والطيران”، التي تأتي انسجامًا مع الأهداف الاستراتيجية لوكالة الفضاء السعودية، وتماشيًا مع الحراك العلمي الوطني الذي يشهده قطاع الفضاء، بعد إطلاق برنامج المملكة لرواد الفضاء.
وبهذه المناسبة، أعرب صاحب السمو الأمير بدر بن فهد بن فيصل آل سعود عن فخره بالتعاون القائم مع جامعة الأمير سلطان، قائلًا:”إن منارة الرياض تمثل ركيزة أساسية في مشروع نشر الثقافة والتدريب الفضائي في الجامعات السعودية، وتعد منصة حيوية لإعداد جيل من الشباب القادر على الابتكار والمساهمة في قطاع الفضاء والاتصالات الفضائية. ونحن في الجمعية نؤمن بأهمية هذه المبادرات في دعم توجهات المملكة نحو اقتصاد المعرفة وتعزيز حضورها في سباق الفضاء العالمي.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد بن صالح اليماني، رئيس جامعة الأمير سلطان، أهمية المشروع بقوله:
إن افتتاح منارة الرياض الفضائية يمثل امتدادًا لالتزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية مواكبة لأحدث التطورات العلمية، ويُظهر حرصنا على تعميق التعاون مع القطاعات الحيوية مثل الفضاء والطيران، حيث نعمل على الاستفادة من الخبرات العالمية، وتطوير البحث العلمي بما يحقق طموحات الوطن في بناء مستقبل تقني مزدهر.
يُذكر أن الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي تسعى من خلال مشاريعها إلى توسيع دائرة الاهتمام بالتقنيات اللاسلكية والفضائية في المملكة، ودعم المواهب الشابة عبر برامج تدريبية وفعاليات تعليمية، بالتكامل مع الأهداف الوطنية لرؤية السعودية 2030 في مجالات الابتكار والتقنية.