مصادر مطلعة تكشف لـ مارب برس عن انقسام داخل مليشيا الحوثي حول التعامل مع التصعيد العسكري الأمريكي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشفت مصادر خاصة لمأرب برس" ان ثمة انقسام داخل جماعة الحوثي حول كيفية التعامل مع التصعيد العسكري الأمريكي ضد ميلشيا الحوثي في البحر الأحمر عقب قصف مروحية أمريكية ثلاثة زوارق كانت تقل مسلحين من الميلشيا مما تسبب في مصرع عشرة منهم .
وبحسب المصادر فأن قيادات حوثية بارزة نصحت زعيم الجماعة بضبط النفس وعدم الاندفاع الى مواجهة مباشرة مع القوات الأمريكية في البحر الأحمر لاعتبارات تتعلق بفداحة التداعيات التي ستترتب على أي صدام مسلح مع القطع الحربية الأمريكية المتواجدة في البحر الأحمر وبالقرب من مواقع تمركز الميلشيا في جنوب البحر الأحمر .
وأكدت المصادر أن قيادات أخرى ترى أنه يجب الرد على الضربة العسكرية الامريكية والتعويل على المحاذير الامريكية المتعلقة بمنع اندلاع صراع إقليمي انطلاقا من البحر الأحمر وأن الرد الأمريكي على أي هجوم للميلشيا يستهدف قطع حربية أمريكية تابعة للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر سيكون محدودا الى جانب الوجود العسكري الإيراني الطارئ في البحر الأحمر عقب دخول المدمّرة الإيرانية "البرز" والفرقاطة اللوجيستية "بوشهر" المزودة بصواريخ كروز بحرية بعيدة المدى البحر الأحمر عبر مضيق باب المندب الاستراتيجي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صنعاء تكشف عن ترتيبات لعمليات كبيرة واستثنائية اسناداً لغزة ولبنان خلال نوفمبر الجاري
الجديد برس|
كشفت صنعاء، يوم السبت، عن ترتيبات لعمليات كبيرة خلال شهر نوفمبر، متزامنة مع اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بهجوم جديد عبر البحر الأحمر.
وكتب نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي، العميد عبدالله عامر، على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن شهر نوفمبر سيكون استثنائيًا، مما يشير إلى استعداد القوات اليمنية لشن ضربات كبرى.
وجاءت تغريدة العميد عامر عقب اعتراف الاحتلال بهجوم كبير قدم عبر البحر الأحمر، حيث زعم الاحتلال أنه اعترض ثلاث طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر، بينما أكدت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية حدوث ثلاثة انفجارات في مدينة إيلات.
على الرغم من أن الاحتلال لم يذكر اليمن بالاسم، إلا أنه أشار إلى قدوم الطائرات من الشرق عبر البحر الأحمر، الذي أصبح خلال الأشهر الماضية مسارًا للعمليات اليمنية بالقرب من بوابته الجنوبية.
كما تشير كمية الطائرات التي ذكرها الاحتلال إلى تطور في سير العمليات اليمنية، التي كانت تعتمد بشكل رئيسي على الصواريخ الباليستية في هجماتها البرية، بالإضافة إلى الطائرات المسيرة.
يبدو أن توقيت هذه العمليات مع حلول شهر نوفمبر يعكس خطة عمليات كبيرة قد تشهدها الجبهة اليمنية، خصوصًا أن نوفمبر الماضي شهد انطلاق العمليات اليمنية الداعمة لغزة، والتي تمكنت القوات اليمنية من فرض حصار على الاحتلال، ليس فقط في البحر الأحمر، بل أيضًا على المتوسط، مع استهداف حلفائه في البحر العربي وخليج عدن والمحيط الهندي.
علاوة على ذلك، استطاعت القوات اليمنية تطوير قدراتها الصاروخية والطائرات المسيرة، والتي وصلت إلى عاصمة الاحتلال تل أبيب، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات في عسقلان.