حماس:صالح العاروري هو مهندس “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الثلاثاء, 2 يناير 2024 8:45 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أكد مسؤول كبير في حركة حماس الثلاثاء أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، “لن ينال من استمرار المقاومة”.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق في بيان إن “عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة”.
وأكد الرشق أن “القيادي صالح العاروري كان مهندس معارك “طوفان الأقصى”.
وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام أن “مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس في المشرفية” وسقط قتلى وعدد من الجرحى. ووصلت سيارات الاسعاف الى المنطقة لنقل المصابين.
ونشرت وسائل إعلام محلية مقطع فيديو يظهر دماراً في منطقة المشرفية في الضاحية الجنوبيّة، من دون أن تُعرف أسبابه بعد.
وأظهرت صور متداولة النيران وهي تتصاعد من انفجار الضاحية التي تعد معقل حزب الله.
وأفاد وسائل إعلام محلية بسقوط ضحايا من جراء الانفجار الذي وقع بالقرب من متجر للحلويات بمنطقة المشرفية في الضاحية الجنوبية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام: إسرائيل ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين قريبا
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل بموجب اتفاق مع حركة حماس، بدأوا بصعود الحافلات تمهيدا لإطلاق سراحهم.
وكان موقع "أكسيوس" قد نقل عن مسؤول إسرائيلي قوله "في النقاش الذي جرى مساء السبت مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تم اتخاذ القرار بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الليلة".
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنه تم نقل أسير فلسطيني مريض من مستشفى هداسا إلى آخر بالضفة الغربية في إطار صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
وانتقدت حماس إسرائيل لتأخيرها في الإفراج عن سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية بعد تسليم الحركة لستة رهائن إسرائيليين في وقت سابق من يوم السبت.
وأبلغت حماس الوسطاء، مصر وقطر، بالتأخير، بحسب بيان صادر عن الحركة يوم السبت.
وحذرت حماس من أن إسرائيل لن تجد بعد الآن وسطاء للتوسط في الصراع إذا انتهكت الاتفاق ورفضت الإفراج عن السجناء.
جدير بالذكر أنه في عمليات تبادل سابقة، تم الإفراج عن الفلسطينيين بعد وقت قصير من عودة الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم.