حماس تؤكد استشهاد نائب رئيس الحركة صالح العاروري في انفجار الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكدت حماس استشهاد نائب رئيس الحركة صالح العاروري واثنين من قادة القسام في انفجار الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وشددت حماس على أن عمليات الاغتيال الإسرائيلية لن تفلح في كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني، وتثبت مجددا فشل الاحتلال الذريع في تحقيق أي من أهدافه العدوانية في قطاع غزة.
وقالت وكالة "الرأي" الفلسطينية في غزة، اليوم الثلاثاء، إن نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، استشهد في قصف بمكتبه في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ووقع انفجار كبير في الساعات الماضية بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وتضاربت الأنباء حول أسباب الانفجار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس صالح العاروري انفجار الضاحية الجنوبية لبيروت
إقرأ أيضاً:
استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة
قال مسعفون إن 25 فلسطينيا على الأقل استشهدوا، الجمعة، في غارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة، من بينهم ثمانية على الأقل داخل شقة في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة إلى جانب 10 آخرين، بينهم سبعة أطفال، في جباليا.
جاء ذلك في الوقت الذي لم تفلح فيه بعد جهود وساطة تستهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد أكثر من عام من اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وذكرت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز أمس الخميس أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في المفاوضات تمكنتا من حل بعض الخلافات بين طرفي الصراع لكن عددا من النقاط لا تزال عالقة، بحسب ما جاء عبر وكالة "رويترز".
وقالت القناة إن "مسؤولين أمنيين كبار راجعوا المفاوضات، وحددوا نقطتين رئيسيتين للخلاف مع حماس".
وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.
وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوما، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق من يوم الخميس أن النقاط العالقة في المفاوضات تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وذكرت تقارير إسرائيلية، أنه من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول أخرى.