نتنياهو يمنع الوزراء وأعضاء الكنيست التعليق على اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية مساء الثلاثاء إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، منع الوزراء وأعضاء الكنيست التعليق على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.
وأكدت حركة حماس اغتيال القيادي صالح العاروري واثنين من قادة "القسام" في في انفجار وقع في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت مكتبا لحركة حماس في المشرفية جنوب بيروت.
وصالح العاروري قيادي سياسي وعسكري فلسطيني بارز، وهو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وساهم العاروري بشكل مباشر في تأسيس "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس.
وأسس العاروري الجهاز العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية عام 1991، مما أسهم في الانطلاقة الفعلية لكتائب القسام في الضفة عام 1992.
وتم اعتقاله من قبل القوات الإسرائيلية وقضى عدة سنوات في السجون الإسرائيلية.
وفي أواخر عام 2017 أعلنت حركة حماس عن انتخاب العاروري نائبا لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية إسماعيل هنية خلال انعقاد مجلس شورى للحركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الكنيست بيروت مسيرة المقاومة فلسطيني اغتيال نتنياهو لحرکة حماس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف سبب قرار اغتيال نصرالله.. إقرأوا الخبر!
قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في حديث مع صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه قرر "اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله لأنه تولى قيادة المهام العسكرية حرفياً، وأصبح قائد محور المقاومة بعد قاسم سليماني".وفي حديثه، قال نتنياهو: "كان نصرالله هو من يستخدم إيران وليس العكس لقد أذهلني هذا الشخص حيث كان بمثابة محور المحور".
وتابع: "في بداية الحرب أبلغت رؤساء المجالس الاستيطانية في غلاف غزة إنه عليهم الصمود لأننا سنغيّر الشرق الأوسط، وبعد شهور تمكنّا من فعل ذلك ونحن نقف الآن عند مفترق طرق".
وقال نتنياهو: "دخلنا غزة ليس لقص أعشاب الإرهاب أو توجيه ضربات رادعة لحماس بل من أجل اقتلاع جذورها وتدميرها".
وعن دور إيران في المنطقة، قال: "إيران أنفقت نحو 30 مليار دولار في سوريا، ونحو 20 مليار دولار على حزب الله، ولا نعلم كم أنفقت على حماس، وجميع هذه الأموال ذهبت أدراج الرياح". وأكمل: "لقد هزمنا حزب الله الذي كان من المفترض أن يحمي إيران، وإيران لم تحم حزب الله أيضًا، ولم يحم أي منهما بشار الأسد في سوريا .. لقد قسّمنا محور الشر الإيراني إلى قسمين".