اختطفهما نظام صدام وباعهما بسوريا.. فتاتان كورديتان تجدان عائلتهما بعد 45 عاماً (صور)
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
شفق نيوز/ 45 عاماً قضتها عائلة كوردية بالألم والمعاناة من دون أن تعرف مصير ابنتيها اللتان "اختطفهما" النظام السابق في محاولة لاستدراج والدهما المقاتل في البيشمركة آنذاك، وبعد سقوط النظام عام 2003 انبعث الأمل مجدداً بأن يتم العثور عليهما أو معرفة مصيرهما، لكن دون جدوى.
اليوم أعلن مسعود خالد كوجر، الشقيق الأكبر للفتاتين المخطوفتين، عقده في دهوك وحضرته وكالة شفق نيوز، عن إعادة شمل عائلته بشقيقتها اللتان اختطفهما النظام السابق قبل 45 عاماً.
ويشرح كوجر تفاصيل حادثة الاختطاف قائلاً "تعود الحادثة إلى عام 1979، حينما كان والدنا يشارك في صفوف قوات البيشمركة، وتم اعتقال أفراد أسرته للضغط عليه وتسليم نفسه".
ويوضح "تم إطلاق سراحنا باستثناء شقيقتيّ اللتان قام لاحقاً ببيعهما في سوريا، وفي حينها كانت شقيقتي هيام خالد بعمر 6 سنوات والأخرى زينب خالد 4 سنوات".
ويشير كوجر إلى أن "إحداهما تمكنت في العام 1999 من الوصول إلى ألمانيا وأقامت هناك، وانضمت الأخرى إليها في العام 2011، وحالياً هما متزوجتان من شابين كورديين من أصل سوري".
ويؤكد كوجر أن "العائلة قامت بإجراء فحوصات الحمض النووي "DNA" التي أكدت أن الفتاتين هما من أسرتنا، وحالياً تتواجدان في دهوك".
ويلفت إلى أن العثور على شقيقته "تم من خلال ابن عم لهم يقيم في هولندا وشاءت الصدف أن يتوصل إليهما".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي نظام صدام لم الشمل اختطاف طفلتين
إقرأ أيضاً:
خبراء: إعادة النظام الصحي بغزة تتطلب 12 عاما
الجديد برس|
قال خبراء صحيون إن النظام الصحي في قطاع غزة منهار تماما جراء حرب الإبادة التي شنها جيش الاحتلال، وإن إعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاما.
وأطلقت مجموعة من العاملين في مجال الصحة مؤخرا فعالية بعنوان “الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء”، أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
ووصف المشاركون ممارسات جيش الاحتلال في قطاع غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بأنها “إبادة جماعية”، مؤكدين ضرورة عدم السكوت إزاءها.
وتحدث عدد من المشاركين في الفعالية، عن المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين وزملائهم العاملين في مجال الصحة بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال حسين دورماز، عضو “مبادرة الصحة الدولية”، والمشارك في الاحتجاج، إنهم وجهوا نداء إلى أكثر من 10 منظمات صحية في تركيا، وتواصلوا مع زملائهم في دول أخرى لتنظيم احتجاج يطالب باتخاذ خطوات ملموسة حيال الوضع الصحي المتدهور في غزة.
وأشار دورماز إلى تشكل تحالف دولي صحي لمناصرة غزة، موضحا أن هناك أكثر من 100 منظمة صحية من أكثر من 12 دولة نشطة حاليا في مكان الاحتجاج.
وأضاف “هناك منظمات أخرى من أكثر من 50 دولة وقعت على البيانات التي نشرناها أو أظهرت تضامنا من خلال تنظيم احتجاجات متزامنة”.
وأكد أنهم نظموا هذا الاحتجاج لتسليط الضوء على ما فعلوه من أجل غزة، ولمطالبة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها باتخاذ “إجراءات ملموسة” لإنقاذ الوضع.
انهيار تام
وقال دورماز إن النظام الصحي في غزة انهار تماما، “وبناء على دراسات علمية قمنا بها، فإنه حتى لو تم السماح لنا بالدخول إلى غزة دون أي شروط، فإن بناء كل شيء يتطلب 12 عاما”.
من جهتها، قالت العاملة سارة غالي، وهي عاملة صحة هولندية، فقالت إن الفعالية تطالب الأمم المتحدة بحماية العاملين الصحيين في غزة والضفة الغربية، “لأنهم يتعرضون لهجوم لم نره من قبل في حياتنا”.
ولفتت غالي إلى أن الوضع الصحي في غزة وصل إلى “مستوى كارثي، حيث وقع أكثر من 1400 هجوم على المنشآت الصحية منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 عامل صحي”.
وذكرت أن أكثر من 12 ألف شخص في غزة ينتظرون إجلاء طبيا عاجلا، ولكن لم يُسمح لهم بذلك، معتبرة أن العاملين الصحيين في غزة يعملون في ظروف مرعبة، ويضطرون لإجراء عمليات جراحية حتى للأطفال دون تخدير.