أردوغان: نواجه تيارا من معاداة الإسلام والأجانب.. ومحاولات خبيثة لإبعادنا عن منطقتنا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، من تعرض بلاده لمؤامرات "خبيثة"، لافتا إلى أن أنقرة تواجه تيارا من معاداة الإسلام والأجانب.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في برنامج الإعلان عن أرقام الصادرات للعام 2023، إن بلاده "تواجه تيارا من معاداة الإسلام والأجانب"، لافتا إلى أن "شخصيات المعارضة (التركية) أيضا يخدمون طوعا سياسة الكراهية هذه".
وأضاف أن "هناك مؤامرات خبيثة ضد تركيا ومصالحها، وكما مزقنا السيناريوهات القذرة في السابق، سنمزّق هذه الألاعيب بالتأكيد".
وشدد الرئيس التركي على علم بلاده "بمحاولات لإبعادها عبر مختلف الاستفزازات والخطابات الخبيثة، عن منطقتها وشركائها في المنطقة والدول الشقيقة التي تربطها بها علاقات تاريخية ودينية وإنسانية واقتصادية وتجارية قوية للغاية".
وأشار أردوغان إلى حملة التحريض الواسعة التي شهدتها تركيا ضد السياح العرب خلال فترة الصيف الماضي، والتي أدت إلى إطلاق حملات لمقاطعة السياحة التركية في العديد من الدول العربية.
وقال:"خلال أشهر الصيف، تم تنفيذ حملة مدعومة من الخارج لتقويض السياحة التي تعد أحد أهم عناصر الدخل في بلدنا. والآن نرى أنه تجري محاولة إحداث موجة مماثلة وبدعم أحزاب المعارضة، وهذه المرة من خلال الرياضة".
ويقصد الرئيس التركي إلغاء مباراة كأس السوبر التركي التي كان من المقرر أجراؤها في العاصمة السعودية السبت الماضي، قبل أن يتم الإعلان عن إلغائها قبيل دقائق من انطلاقها، ما دفع شخصيات معارضة إلى شن حملة لاذعة تحت مزاعم استهداف السلطات السعودية الزعم التركي مصطفى كمال أتاتورك.
وشهدت مواقع التواصل التركية موجة من الغضب والانتقادات التي تخللها إساءات لقيم دينية على وقع إلغاء مباراة السوبر التركي، في حين عملت شخصيات معارضة بارزة في تركيا على ربط الحدث الرياضي بالسيادة القومية وقيم الجمهورية التركية.
وشدد الرئيس أردوغان على أن بلاده تحاول تعزيز علاقاتها مع جيرانها على أساس نهج "الربح المتبادل"، لافتا إلى أن تركيا "من خلال حل الخلافات التي نشأت بينها وبين بعض دول المنطقة، رفعت تعاونها مع تلك الدول إلى المستوى المطلوب مرة أخرى".
وكانت السياسات الخارجية التركية خلال العام الماضي، شهدت نقلة نوعية حيث توجهت أنقرة بشكل ملحوظ وبوتيرة متسارعة نحو تخفيف حدة التوترات على الجبهات الدبلوماسية كافة قدر المستطاع، لاسيما مع مصر ومنطقة الخليج ودولة الاحتلال، إلا أن عدوان الأخير الوحشي على قطاع غزة أعادت الاضطرابات بين الجانبين إلى ذروتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان تركيا السعودية تركيا السعودية أردوغان المعارضة التركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السفير اللبناني يشكر مصر بقيادة الرئيس السيسي على وقوفها إلى جانب بلاده
قدم السفير اللبناني لدى مصر السفير علي الحلبي، الشكر للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على وقوفها إلى جانب لبنان سياسيا ودبلوماسيا، وإرسالها طائرات محملة بالمساعدات ودعم الدول الشقيقة والصديقة، موضحا أن لبنان سيعود شامخا أبيا في القريب العاجل.
جاء ذلك خلال كلمة السفير الحلبي، بالقداس الاحتفالي بذكرى استقلال لبنان، الذي نظمته إيبارشية القاهرة المارونية، مساء اليوم /الجمعة/، في كاتدرائية مار يوسف المارونية بالظاهر، والذي خصصه المطران جورج شيحان رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية بمصر والسودان والزائر الرسولي لشمال إفريقيا، لترفع فيه الصلاة من أجل لبنان بدعوة طيبة من السفير علي الحلبي سفير لبنان بالقاهرة.
كما تقدم السفير اللبناني، بالشكر للكنيسة المارونية على تنظيم صلوات من أجل استقلال لبنان، مؤكدا أن هذه الذكرى تذكرنا بالصلاة من أجل بلادنا بسبب ما يعانيه على مر العصور.
بدوره.. قال المطران جورج شيحان- خلال كلمته- إن الوضع السياسي في لبنان صعب، فالكل يدعي الدفاع عن استقلال لبنان، ولكن يتناسوا أن محبّةٍ الوطن تقوم على التضحية في سبيله، وعليهم رفض الخلافات والالتزام بالضمير الوطني.
ووجه المطران شيحان، رسالة لجميع التيارات السياسية، مؤكدا أن لبنان على المحك ولابد من المحافظة على الأسس السليمة والعلاقات الإنسانية بيننا البعض.
وأضاف أن الاحتفال بذكرى استقلال لبنان يعد تعبيرا عن محبّةٍ بلادنا والدعوة لسلامته فبلدنا يحتاج إلى كل مخلص أمين، فهي بلد صغير بمساحته لكن كبير بتاريخه وعراقته، وقام بفضل دماء الشهداء والمخلصين وأصحاب الهمم وستبقى هذه الأرض التي أنجبت رجالا عظاما ونتطلع أن يحفظ الله لبنان وبلاد الشرق.
وعقب القداس أقيمت احتفالية غنائية قدمتها الفنانة اللبنانية منال نعمة بمشاركة فرقتها الموسيقية، تم خلالها تقديم باقة من الترانيم الروحية والأغاني الوطنية اللبنانية.