«سالمان»: «كابيتانو مصر» يكتشف اللاعبين والمدربين أيضاً.. و«صالح»: حقق نتائج رائعة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نجح «كابيتانو مصر» فى جذب الأنظار بقوة، كأكبر برنامج لاكتشاف المواهب فى مصر، ولم يقتصر البرنامج على القاهرة الكبرى فقط ولكنه ضم جميع محافظات مصر من أسوان إلى الإسكندرية، لاستغلال المواهب المهمشة وغير البارزة فى جميع أرجائها. وركز البرنامج على مواهب الألعاب الرياضية بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة باعتبارها اللعبة الأشهر فى مصر والعالم وتلتف حولها الشعوب؛ أملاً فى النهوض بالكرة المصرية وانطلاقها بأفضل صورة ممكنة وارتقائها وضخ دماء جديدة بها، بالإضافة لزيادة عدد المحترفين بالخارج، وتحت شعار «الملعب هو الحكم» انطلق الموسم الأول لأكبر برنامج لاكتشاف الموهوبين بالشرق الأوسط، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
بدوره، قال د. أشرف سالمان، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الشركة المتحدة، من خلال برنامج «كابيتانو مصر»، تقدم منظومة علمية كاملة لاكتشاف البراعم الجدد والشباب الجدد فى مجال كرة القدم، مشيراً إلى أنها اللعبة الشعبية الأولى فى مصر. وأضاف، خلال لقائه ببرنامج «كابيتانو مصر»: «الموسم الأول بدأنا بـ6 محافظات، وهذا الموسم 8 محافظات، عندنا النهارده أسوان والمنيا والبحيرة والغربية وبورسعيد والمنوفية، ونأمل أن يمتد ذلك إلى كل محافظات مصر».
وتابع: «ليه بقول منظومة كاملة وليست مجرد برنامج؟، أولاً هو بيكتشف مواهب فى مجال كرة القدم، ثانياً من خلال الممارسات المختلفة أصبح هناك أيضاً بعض المشتركين ذهبوا للتعايش فى إسبانيا، ولدينا اكتشاف للمدربين، وهناك مدربون تم اكتشافهم من خلال المنظومة». وأكمل: «المنظومة أيضاً تهتم كالعادة بالنساء، لأن النساء عنصر رئيسى فى مصر، عندنا الكابتن سارة اللى وصلت للنهائى حاجة مشرفة جداً، وعندنا مساعدين المدربين اللى حاصلين على رخص من الاتحاد الدولى لكرة القدم، مجموعة المدربين العظماء والكباتن العظماء الذين اشتركوا معنا».
وقال: «تلك المنظومة سوف تُخرج لكل الأندية المصرية والدورى المصرى مواهب عديدة، ونظرتنا أن العقل السليم فى الجسم السليم، وهمّا دول اللى هيبنوا مصر، وهيبنوا نواة الرياضة المصرية، ونواة كرة القدم المصرية فى المستقبل».
كما أعرب المهندس حسام صالح، الرئيس التنفيذى للعمليات بالشركة المتحدة، عن سعادته بالنتائج الرائعة التى تحققت فى نهاية الموسم الثانى من برنامج «كابيتانو مصر». وقال الرئيس التنفيذى للعمليات بالشركة المتحدة، لبرنامج «كابيتانو مصر»: «مش مصدق إننا فى نهاية الموسم الثانى من كابيتانو مصر، وإننا وصلنا إلى هذه النتائج الرائعة، التى تحققت بفضل الجهد الرائع الذى يبذله الجميع للوصول إلى هذه النتائج التى يراها الجميع».
من جانبه، قال أسامة الشيخ، رئيس قطاع القنوات الرياضية بالشركة المتحدة: «نحن فى حاجة لاكتشاف المواهب»، مشيراً إلى أنه لم يتوقع أحد أن يخرج اللاعب محمد صلاح من قرية نجريج. وأضاف، خلال لقائه ببرنامج «كابيتانو مصر»: «محدش كان يتوقع إن محمد صلاح يطلع من نجريج، وإن ملاعب أوروبا تكون مليئة بالنجوم المصريين، انتم عملتم حالة من الحراك فى عملية اكتشاف المواهب، وإحنا محتاجين أكتر من برنامج بالشكل ده فى أكتر من لعبة، وليست كرة القدم فقط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كابيتانو مصر تيك توك الأهلى کابیتانو مصر کرة القدم فى مصر
إقرأ أيضاً:
حرب جديدة على الأبواب: تفعيل جبهة الساحل الغربي
طارق صالح قائد المقاومة الوطنية (وكالات)
في خطوة مثيرة للجدل، بدأت الولايات المتحدة يوم السبت محاولات لتحريك جبهات الساحل الغربي في اليمن، وهو ما يتزامن مع توقعات بعودة العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر.
هذه التحركات تأتي في وقت حساس، حيث تزداد التوترات الإقليمية في المنطقة ويكتسب الوضع العسكري في اليمن بعدًا جديدًا قد يغير مجريات الأمور في المنطقة.
اقرأ أيضاً أول رد مصري على تهديدات الحوثي الأخيرة.. تفاصيل 1 مارس، 2025 ترامب يكشف عن السبب الرئيسي وراء طرده للرئيس الأوكراني من البيت الأبيض 1 مارس، 2025ومن أبرز التحولات التي شهدتها الأيام الأخيرة في هذه المنطقة هو عودة طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، بعد غياب استمر شهورًا.
هذه العودة تأتي بعد فترة طويلة من مغادرته إثر حادث تصادم سيارته مع شاحنة، ليظهر في الساحة مرة أخرى متوعدًا بالعودة إلى صنعاء.
وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن طارق صالح قد زار مؤخراً جبهات "البرح"، الواقعة بالقرب من مدينة تعز، التي تعتبر معقلًا هامًا لحزب الإصلاح، أحد أبرز خصومه.
وفي هذا السياق، يمكن اعتبار هذه الزيارة بمثابة خطوة استفزازية قد تزيد من تعقيد الوضع العسكري في المنطقة.
هذه المرة، يخرج طارق صالح عن صمته، مهددًا بتصعيد عسكري غير مسبوق، ما يثير تساؤلات حول الهدف من هذا التصعيد في الوقت الحالي.
إذ تتحدث بعض المصادر الإعلامية المقربة منه عن تلقيه توجيهات من الولايات المتحدة للاستعداد لمرحلة جديدة من التصعيد في الساحل الغربي للبحر الأحمر.
ـ التوقيت: ماذا تخطط أمريكا؟
لكن لماذا الآن؟ يطرح المتابعون تساؤلات عديدة حول التوقيت الذي يتزامن مع تحركات جديدة في المنطقة. أحد السيناريوهات المطروحة هو أن الولايات المتحدة تحاول تحريك الفصائل المحلية الموالية للتحالف، وعلى رأسهم طارق صالح، في محاولة لتفادي أو تأجيل أي تصعيد محتمل من جانب اليمن.
هذه الخطوة الأمريكية قد تكون مرتبطة أيضًا بتوقعات بتطبيق عقوبات اقتصادية جديدة على اليمن في الأيام المقبلة.
بينما يشير البعض إلى أن التحركات الأمريكية قد تكون تهدف إلى تأمين منطقة البحر الأحمر، التي تعد ممرًا حيويًا للتجارة العالمية، وحمايتها من أي تصعيد عسكري قد يهدد استقرار المنطقة.
من جهة أخرى، يشير البعض إلى احتمال أن يكون تحريك طارق صالح مرتبطًا بتطورات الوضع في غزة، خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية باستئناف الهجوم على القطاع. إذا كان هذا هو السيناريو المحتمل، فقد تكون الولايات المتحدة تحاول تحريك الأوضاع في اليمن لتجنب أن تصبح جزءًا من أي تصعيد إقليمي في المنطقة.
ورغم التحركات الأمريكية الأخيرة، تظل ردة فعل الحكومة اليمنية وجيشها غير واضحة حتى الآن. فهل سترد القوات اليمنية على هذه التصعيدات بشكل عسكري، أم ستتخذ خطوات أخرى لمواجهة التهديدات المتزايدة؟ كل هذه الأسئلة تبقى مفتوحة في ظل غموض الموقف في المنطقة.