نجح «كابيتانو مصر» فى جذب الأنظار بقوة، كأكبر برنامج لاكتشاف المواهب فى مصر، ولم يقتصر البرنامج على القاهرة الكبرى فقط ولكنه ضم جميع محافظات مصر من أسوان إلى الإسكندرية، لاستغلال المواهب المهمشة وغير البارزة فى جميع أرجائها. وركز البرنامج على مواهب الألعاب الرياضية بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة باعتبارها اللعبة الأشهر فى مصر والعالم وتلتف حولها الشعوب؛ أملاً فى النهوض بالكرة المصرية وانطلاقها بأفضل صورة ممكنة وارتقائها وضخ دماء جديدة بها، بالإضافة لزيادة عدد المحترفين بالخارج، وتحت شعار «الملعب هو الحكم» انطلق الموسم الأول لأكبر برنامج لاكتشاف الموهوبين بالشرق الأوسط، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.

بدوره، قال د. أشرف سالمان، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الشركة المتحدة، من خلال برنامج «كابيتانو مصر»، تقدم منظومة علمية كاملة لاكتشاف البراعم الجدد والشباب الجدد فى مجال كرة القدم، مشيراً إلى أنها اللعبة الشعبية الأولى فى مصر. وأضاف، خلال لقائه ببرنامج «كابيتانو مصر»: «الموسم الأول بدأنا بـ6 محافظات، وهذا الموسم 8 محافظات، عندنا النهارده أسوان والمنيا والبحيرة والغربية وبورسعيد والمنوفية، ونأمل أن يمتد ذلك إلى كل محافظات مصر».

وتابع: «ليه بقول منظومة كاملة وليست مجرد برنامج؟، أولاً هو بيكتشف مواهب فى مجال كرة القدم، ثانياً من خلال الممارسات المختلفة أصبح هناك أيضاً بعض المشتركين ذهبوا للتعايش فى إسبانيا، ولدينا اكتشاف للمدربين، وهناك مدربون تم اكتشافهم من خلال المنظومة». وأكمل: «المنظومة أيضاً تهتم كالعادة بالنساء، لأن النساء عنصر رئيسى فى مصر، عندنا الكابتن سارة اللى وصلت للنهائى حاجة مشرفة جداً، وعندنا مساعدين المدربين اللى حاصلين على رخص من الاتحاد الدولى لكرة القدم، مجموعة المدربين العظماء والكباتن العظماء الذين اشتركوا معنا».

وقال: «تلك المنظومة سوف تُخرج لكل الأندية المصرية والدورى المصرى مواهب عديدة، ونظرتنا أن العقل السليم فى الجسم السليم، وهمّا دول اللى هيبنوا مصر، وهيبنوا نواة الرياضة المصرية، ونواة كرة القدم المصرية فى المستقبل».

كما أعرب المهندس حسام صالح، الرئيس التنفيذى للعمليات بالشركة المتحدة، عن سعادته بالنتائج الرائعة التى تحققت فى نهاية الموسم الثانى من برنامج «كابيتانو مصر». وقال الرئيس التنفيذى للعمليات بالشركة المتحدة، لبرنامج «كابيتانو مصر»: «مش مصدق إننا فى نهاية الموسم الثانى من كابيتانو مصر، وإننا وصلنا إلى هذه النتائج الرائعة، التى تحققت بفضل الجهد الرائع الذى يبذله الجميع للوصول إلى هذه النتائج التى يراها الجميع».

من جانبه، قال أسامة الشيخ، رئيس قطاع القنوات الرياضية بالشركة المتحدة: «نحن فى حاجة لاكتشاف المواهب»، مشيراً إلى أنه لم يتوقع أحد أن يخرج اللاعب محمد صلاح من قرية نجريج. وأضاف، خلال لقائه ببرنامج «كابيتانو مصر»: «محدش كان يتوقع إن محمد صلاح يطلع من نجريج، وإن ملاعب أوروبا تكون مليئة بالنجوم المصريين، انتم عملتم حالة من الحراك فى عملية اكتشاف المواهب، وإحنا محتاجين أكتر من برنامج بالشكل ده فى أكتر من لعبة، وليست كرة القدم فقط».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كابيتانو مصر تيك توك الأهلى کابیتانو مصر کرة القدم فى مصر

إقرأ أيضاً:

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: تنويع الاقتصاد في ليبيا مهم لتحسين نوعية الحياة  

ليبيا- تناول تقرير إخباري نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” أثر قوة التنويع الاقتصادي في تحسين نوعية الحياة في ليبيا المعتمد اقتصادها على الثروة النفطية.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم فيه صحيفة المرصد أكد اتكاء ليبيا منذ فترة طويلة على القطاع العام المهيمن على المشهد مشيرا لتسبب هذا الأمر في بروز تحديات كبيرة تؤثر على الاستدامة المالية ما يفضي إلى الحاجة الماسة للتنويع الاقتصادي وقيادة قطاع خاص قوي.

ووفقا للتقرير لم تتسبب الجهود العديدة المبذولة على مر السنين في خلق تحسن كبير بمؤشرات الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي والقطاع الخاص مؤكدا أهمية إيجاد سياسات اقتصادية جيدة التنسيق لمواجهة التقلبات الدورية لتعزيز الكفاءة الإنتاجية على المدى القصير إلى المتوسط.

وبحسب التقرير لا بد من إجراء إصلاحات هيكلية شاملة لتعزيز القدرة الإنتاجية الإجمالية على المدى الطويل ما حفز البرنامج على الاستفادة من خبراته الميدانية الممتدة لـ50 عاما في سبيل دعم رحلة البلاد نحو التنمية المستدامة والتنويع الاقتصادي.

وبين التقرير التماشي مع إطار الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2023 – 2025 والبناء على زيارة وفد البرنامج إلى ليبيا في نوفمبر من العام 2023 من خلال الشروع في مبادرة استراتيجية لصياغة مجموعة برامج هادفة إلى تعزيز التنمية المستدامة والتنويع الاقتصادي.

وتطرق التقرير لاستراتيجية البرنامج الهادفة إلى تعزيز الوصول إلى التمويل من خلال مراجعة الأطر القانونية والتنظيمية وبناء القدرات ورقمنة الخدمات والبنية التحتية في وقت تشمل فيه المبادرات الرئيسية إعادة تنشيط مكتب المعلومات الائتمانية والسجل العقاري في المناطق الحضرية الكبرى.

وتابع التقرير إن هذه المبادرات تضمنت فيه هذه المبادرات سجل الأصول المنقولة ودعم خطط ضمان الائتمان وتمويل الإيجار والشراكات بين القطاعين العام والخاصووضع سياسات لتنمية المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والقطاع الخاص مع التركيز بشكل خاص على مشاركة المرأة.

وشدد التقرير على سعي البرنامج لتعزيز ريادة الأعمال من خلال زيادة دعم حاضنات الأعمال والتعاونيات مع التركيز على الشركات الرقمية الناشئة التي يقودها الشباب والنساء بهدف الوقوف خلف تحسين أدوارها للوساطة وتقديم خدمات وتعضيد جهود خلق بيئة أعمال أكثر شمولا.

وأضاف التقرير أن المساعدة الفنية وبناء القدرات تمثلان حجر الزاوية في نهج البرنامج تجاه التنمية البشرية عبر دعم معاهد التعليم الفني والمهني في تطوير معايير التأهيل وآليات إصدار الشهادات فمراجعة سياسات سوق العمل النشطة وخدمات مطابقة الوظائف وخاصة للنساء والشباب أمر حيوي.

وأرجع التقرير حيوية هذه الإجراءات لدورها في معالجة البطالة وضمان وجود قوة عمل ماهرة تلبي متطلبات السوق مبينا تقديم البرنامج المشورة السياسية القائمة على الأدلة للإصلاحات المالية الرئيسية بما فيها إصلاحات تقاسم الإيرادات والإعانات ومعالجة عدم المساواة بين النساء والرجال وبين المناطق الجغرافية المختلفة.

وأوضح التقرير إن دعم أطر التنمية المحلية والتخطيط البلدي ضامن لإدارة فعالة للإيرادات وتقديم الخدمات في وقت ستشمل فيه جهود البرنامج تعزيز شبكات التمكين الاقتصادي للمجتمع والنساء وتعزيز الاندماج وبناء الثقة وبناء السلام من خلال الحوارات المحلية واستطلاعات الرأي.

وأشار التقرير لانتداد دعم البرنامج شاملا توحيد الرؤية الوطنية والتخطيط الإستراتيجي للتعافي الاقتصادي والاستدامة وتصميم السياسات الفعالة للتنويع الاقتصادي وتحول الطاقة وتغير المناخ إذ يساعد تيسير ورش العمل والحوارات التشاركية بإعادة تعريف العقد الاجتماعي الضروري لاستراتيجية وطنية متماسكة.

وتابع التقرير إن تعزيز قدرة المكاتب الإحصائية على إنتاج بيانات اجتماعية واقتصادية وتوفير التدريب على النمذجة الاقتصادية والمحاكاة سيساعد على ضمان استنارة سياسات ليبية بأدلة قوية وصياغة استراتيجيات فعالة للإعانات وتحديد أولويات الميزانية والسياسات الصناعية والحماية الاجتماعية.

وبين التقرير إن هذا داعم بالمجمل في نهاية المطاف إعادة إعمار ليبيا والتنمية المستدامة مشيرا إلى أن هذه المبادرات المستمرة وغيرها التي لم يتم البدء بها بعد تمكن البرنامج من الوصول إلى أكثر 11 ألفا و800 من الشباب من خلال حملات التوعية وتقدم دعم حاسم لـ141 شركة ناشئة ورائد أعمال.

واختتم التقرير بالإشارة إلى تزويد الشركات الناشئة ورواد الأعمال بالمهارات اللازمة للازدهار في الاقتصاد المتطور فمن خلال تعزيز الاقتصاد الشامل والمتنوع يتم تمهيد الطريق بهدف خلق المستقبل الأكثر استدامة لجميع الليبيين.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • بدء تنفيذ التعديلات الجديدة لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم
  • الشركة المتحدة تتبرع بـ 60% من أرباح مهرجان العلمين لدعم غزة
  • الهلال يعلن رحيله مهاجمه صالح الشهري
  • أشرف سالمان: ضح استثمارات تفوق 85 مليار جنيه في العلمين الجديدة
  • أشرف سالمان: أشكر كوادر «المتحدة» على التنظيم المحترف لمهرجان العلمين
  • يويفا يرصد أكثر من 4000 إساءة عنصرية في يورو 2024
  • يورو 2024.. أكثر من 4000 حالة إساءة عنصرية في أمم أوروبا
  • مسرحية بطلها أصوات مشجعي كرة القدم
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: تنويع الاقتصاد في ليبيا مهم لتحسين نوعية الحياة  
  • الجمهور يشيد بحفل مدحت صالح في الأوبرا: «حافلة رائعة مع فنان راقي»