قال الدكتور ياسر الهضيبي، سكرتير عام حزب الوفد، إن حزب الوفد يمثل صوت المعارضة الوطنية، وأحد أعرق الأحزاب التاريخية في مصر والشرق الأوسط.

وأضاف الهضيبي، في تصريح خاص لـ"البوابة" أن بيت الأمة هو بيت لكل مصري، وسيظل رمزًا للوطنية، مشيرًا إلى أنه رغم تعاقب الأزمات لا يزال الوفد صامدًا بعزيمة رجاله في كل المحافظات.

وأوضح الهضيبي، أن المرحلة القادمة ستشهد العديد من الإجراءات الخاصة بتقوية البناء الداخلي والعمل على تحقيق مزيد من المكتسبات وتعزيز الصلة بالشارع.

وتابع: «يأتي على رأس هذه الإجراءات البدء في انتخابات اللجان العامة بالمحافظات حيث تعد تلك الخطوة مرحلة فارقة في تاريخ بيت الأمة».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور ياسر الهضيبي حزب الوفد

إقرأ أيضاً:

لوكاشينكو رئيساً لبيلاروسيا للمرة السابعة.. جدل دولي واتهامات بالتلاعب

 في خطوة لم تخل من الجدل والانتقادات الدولية، أُعلن فوز ألكسندر لوكاشينكو بولاية سابعة رئيساً لجمهورية بيلاروسيا، في الانتخابات التي جرت وسط أجواء من التوتر السياسي والمراقبة الدولية. 

لوكاشينكو، الذي يُعد أحد أطول الزعماء بقاءً في السلطة في أوروبا، حافظ على قبضته السياسية التي تمتد منذ عام 1994، مستنداً إلى دعم حكومته وقوة الأجهزة الأمنية.  

نتائج مثيرة للجدل


وبحسب اللجنة الانتخابية المركزية في بيلاروسيا، حصل لوكاشينكو على أكثر من 80% من الأصوات، وهي نتيجة وصفها معارضوه بأنها "غير واقعية" وتفتقر إلى الشفافية. 

المعارضة البيلاروسية، التي كانت تأمل في تحقيق اختراق سياسي في هذه الانتخابات، رفضت النتائج ووصفتها بأنها "مسرحية انتخابية معدة مسبقاً".  

انتقدت سفيتلانا تيخانوفسكايا زعيمة المعارضة الرئيسية، المنافس الأبرز للوكاشينكو، العملية الانتخابية ووصفتها بأنها "مزورة بشكل منهجي". 

ودعت الشعب البيلاروسي إلى مواصلة الاحتجاج السلمي ضد ما أسمته "النظام القمعي".  

احتجاجات متوقعة


من المتوقع أن تشهد بيلاروسيا موجة جديدة من الاحتجاجات الشعبية، على غرار ما حدث في انتخابات عام 2020 التي وصفتها المعارضة والمراقبون الدوليون بأنها مزورة. حينها، شهدت البلاد احتجاجات غير مسبوقة قوبلت بعنف من قوات الأمن واعتقالات واسعة.  

ردود فعل دولية
 

وأثار انتخاب لوكاشينكو لولاية سابعة انتقادات واسعة من قبل دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التي شككت في نزاهة الانتخابات وطالبت بيلاروسيا بفتح المجال أمام الديمقراطية.  

جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، صرّح بأن "نتائج الانتخابات في بيلاروسيا لا تعكس إرادة الشعب"، مشيراً إلى أن الاتحاد قد يدرس فرض عقوبات جديدة على النظام البيلاروسي.  

ومن جانبها، أعربت روسيا عن دعمها الكامل للوكاشينكو، حيث اعتبرته شريكاً استراتيجياً في المنطقة. 

وأكد الكرملين أن الانتخابات شأن داخلي لبيلاروسيا، داعياً المجتمع الدولي إلى احترام إرادة الشعب البيلاروسي.  

مستقبل غامض

ويواجه لوكاشينكو تحديات داخلية وخارجية متزايدة، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، والعزلة الدولية المتزايدة نتيجة لسياساته القمعية. في الوقت ذاته، تعتمد سلطته على ولاء القوات الأمنية والعسكرية التي لا تزال العمود الفقري لنظامه.  

وفي ظل هذا المناخ المشحون، يترقب العالم ما اذا كان لوكاشينكو يستطيع الصمود في وجه الضغوط الشعبية والدولية خلال ولايته السابعة، أم أن بيلاروسيا ستشهد تحولاً سياسياً جذرياً في السنوات المقبلة

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: رفض مجلس النواب تهجير الفلسطينيين تعبير عن إرادة الأمة
  • حديث عن استعداد الإمارات تسليم عبد الرحمن القرضاوي إلى مصر.. ما خيارات المعارضة؟
  • بعد حديث عن استعدادات لتسليم الإمارات نجل القرضاوي لمصر.. كيف ستتصرف المعارضة؟
  • النائب ياسر الهضيبي: مشروع قانون تسوية أوضاع الممولين والمكلفين خطوة مهمة
  • لوكاشينكو يقترب من الفوز بفترة رئاسية جديدة لـ بيلاروسيا
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية: ذاكرة الأمة في خدمة البحث العلمي والتنمية
  • لوكاشينكو رئيساً لبيلاروسيا للمرة السابعة.. جدل دولي واتهامات بالتلاعب
  • وزير العدل التركي يفتح النار على زعيم المعارضة.. ما القصة؟
  • حسام بدراوي: المعارضة ليس هدفها الفوضى
  • زعيم المعارضة الألمانية يصعد خطابه بشأن الهجرة بعد هجوم بالسكين