صالح العاوري، مهندس طوفان الأقصى، تصدر مؤشر البحث العالمي جوجل، بعد ما اغتيل في غارة إسرائيلية على بيروت عاصمة لبنان.

واستشهد قيادي حركة حماس صالح العاروري في عملية اغتيال إسرائيلية في الضاحية الجنوبية في بيروت، وذلك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية أسفرت عن استشهاد صالح العاروري وآخرين.

حركة حماس نعت صالح العاروري وقالت في بيان: "قائد أركان المقاومة في الضفة الغربية وغزة و مهندس طوفان الأقصى بالسابع من أُكتوبر - القائد الوطني الكبير الشيخ القسامي صالح العاروري شهيداً".

 

ميقاتي: انفجار الضاحية الجنوبية لبيروت جريمة إسرائيلية تهدف لإدخال لبنان بشبح الحرب عاجل| انفجارات في مستوطنة شلومي شمال فلسطين بالقرب من لبنان

 

ما لا تعرفه عن صالح العاروري ؟

ولد العاروري 51 عاما في بلدة عارورة، الواقعة قرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية عام 1966، وحصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية.

وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس".

ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.

وفي عام 1992 حكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة، وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات حتى عام 2010، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان، وفي التاسع من أكتوبرعام 2017، أعلنت حركة "حماس" انتخاب "العاروري" نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الضفة الغربية عز الدين المحكمة العليا حركة حماس غارة إسرائيل كتائب القسام مدينة رام الله صالح العاروری

إقرأ أيضاً:

تطورات اليوم الـ270 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة

غزة - صفا

دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ270، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 37877 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 86969 مصابا ، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1400 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 600 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 6000 جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ270 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • طوفان تغيير المعادلات والموازين
  • صحف عالمية: مفتاح التهدئة مع لبنان موجود بغزة وخطط إسرائيلية لتقسيم القطاع
  • استشهاد فلسطيني وإصابة 5 آخرين بغارة إسرائيلية على مخيم نور شمس بطولكرم
  • مقتل فلسطيني وإصابة 5 آخرين بغارة إسرائيلية على مخيم نور شمس بطولكرم
  • ‏هيئة البث: استهداف قائد كتيبة طولكرم بغارة إسرائيلية على مخيم نور شمس
  • في حولا.. 3 شهداء بغارة إسرائيلية
  • تحقيق لصحيفة إسرائيلية وألمانية يكشف تفاصيل عملية طوفان الأقصى
  • مقتل عنصر من حزب الله بغارة إسرائيلية على حولا جنوبي لبنان
  • أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى