مهندس طوفان الأقصى.. اغتيال صالح العاروري بغارة إسرائيلية في لبنان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
صالح العاوري، مهندس طوفان الأقصى، تصدر مؤشر البحث العالمي جوجل، بعد ما اغتيل في غارة إسرائيلية على بيروت عاصمة لبنان.
واستشهد قيادي حركة حماس صالح العاروري في عملية اغتيال إسرائيلية في الضاحية الجنوبية في بيروت، وذلك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية أسفرت عن استشهاد صالح العاروري وآخرين.
حركة حماس نعت صالح العاروري وقالت في بيان: "قائد أركان المقاومة في الضفة الغربية وغزة و مهندس طوفان الأقصى بالسابع من أُكتوبر - القائد الوطني الكبير الشيخ القسامي صالح العاروري شهيداً".
ميقاتي: انفجار الضاحية الجنوبية لبيروت جريمة إسرائيلية تهدف لإدخال لبنان بشبح الحرب عاجل| انفجارات في مستوطنة شلومي شمال فلسطين بالقرب من لبنان
ما لا تعرفه عن صالح العاروري ؟
ولد العاروري 51 عاما في بلدة عارورة، الواقعة قرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية عام 1966، وحصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية.
وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس".
ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.
وفي عام 1992 حكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة، وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات حتى عام 2010، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.
تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان، وفي التاسع من أكتوبرعام 2017، أعلنت حركة "حماس" انتخاب "العاروري" نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضفة الغربية عز الدين المحكمة العليا حركة حماس غارة إسرائيل كتائب القسام مدينة رام الله صالح العاروری
إقرأ أيضاً:
هاكان فيدان يلتقي وفدًا بارزًا من حركة حماس
أنقرة (زمان التركية) – التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في العاصمة القطرية الدوحة برئيس مجلس شورى حركة حماس محمد إسماعيل درويش وأعضاء من المكتب السياسي للحركة الفلسطينية.
وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات في مفاوضات وقف إطلاق النار، حيث أكد الوفد الحمساوي استمرار جهوده لتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية.
من جانبه، أشار الوزير هاكان فيدان إلى مواصلة تركيا لجهودها من أجل إحلال السلام في قطاع غزة، وجاء هذا اللقاء في إطار المساعي التركية الحثيثة لتعزيز الحوار بين الأطراف المعنية بالأزمة الفلسطينية.
نقاشات مكثفة حول الأوضاع الإنسانيةتطرق الاجتماع أيضًا إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة، مع التأكيد على الحاجة الملحة لإيجاد حلول عاجلة للكارثة الإنسانية التي تفاقمت بسبب منع السلطات الإسرائيلية وصول المساعدات إلى القطاع منذ نحو شهرين. وأعرب الجانب التركي عن قلقه إزاء استمرار هذه الأزمة، داعيًا إلى فتح المعابر وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
هذا اللقاء يأتي في سياق الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تخفيف التوترات في المنطقة، حيث تواصل تركيا لعب دور وسيط نشط في الأزمة الفلسطينية، بالتوازي مع دعمها المستمر للقضية الفلسطينية على مختلف الصعد.
Tags: حركة حماسحماسغزةفيدانمحمد إسماعيل درويشهاكان فيدان