من هو صالح العاروري الذي اغتالته إسرائيل في بيروت ؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
#سواليف
اغتالت إسرائيل مساء اليوم الثلاثاء 2 يناير 2024 ، #صالح_العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس في قصف مسيرة إسرائيلية مكتبا لحركة حماس جنوب العاصمة اللبنانية #بيروت.
من هو صالح العاروري
صالح محمد سليمان العاروري (19 أغسطس 1966 – 2 يناير 2024) قيادي سياسي وعسكري فلسطيني بارز، وهو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة #المقاومة الإسلامية “حماس” السابق، ساهم بتأسيس (كتائب القسام) الجناح العسكري لحماس في الضفة، ويعد الرأس المدبر لتسليح كتائب القسام.
النشأة والتعليم
مقالات ذات صلة القسام تعلن الاجهاز على 5 جنود صهاينة آخرين من مسافة الصفر 2024/01/02ولد في قرية عارورة قضاء رام الله عام 1966. تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في فلسطين. وحصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل.
إلتحق بالعمل الإسلامي في سن مبكرة في المدرسة ونشاط المساجد ثم قاد العمل الطلابي الإسلامي (الكتلة الإسلامية) في الجامعة منذ عام 1985 حتى اعتقاله في عام 1992م.
تأسيس #كتائب_القسام
تعتبره إسرائيل أحد أهم مؤسسي كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية، واتهمته إسرائيل بأنه يقف خلف عملية خطف المستوطنين الثلاثة في الخليل، حيث أعقبت الاتهام بهدم منزله.حيث قام بالبدء في تأسيس وتشكيل جهاز عسكري للحركة في الضفة الغربية عامي 1991-1992، مما أسهم في الانطلاقة الفعلية لكتائب القسام في الضفة عام 1992م.
اعتقل لأكثر من 18 سنة في السجون الإسرائيلية، وعندما أفرج عنه في المرة الأخيرة عام 2010 تم ترحيله إلى سورياً لمدة ثلاث سنوات ومن ثم غادر إلى تركيا مع تفاقم الأزمة السورية ويعتقد أنه لعب دوراً محورياً في اتمام صفقة شاليط.
في السجون الإسرائيلية
اعتقل إداريا خلال السنوات 1990-1991-1992م حتى 2007 (15 سنة) بتهمة تشكيل الخلايا الأولى للكتائب القسامية في الضفة، ثم أعيد اعتقاله بعد ثلاثة شهور من الإفراج عنه، ولمدة ثلاث سنوات حتى سنة 2010م حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.
إبعاده
تم ترحيله إلى سوريا واستقر بها لمدة ثلاث سنوات، ومع بداية الأزمة السورية غادرها إلى تركيا في شهر فبراير عام 2012، واستقر بها ثم بعد سنوات غادر تركيا وتنقل بين عدة دول من بينها قطر وماليزيا وأستقر أخيرًا في الضاحية الجنوبية في لبنان.
في القيادة السياسية
اختير عضوا في المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية-حماس عام 2010م وحتى أكتوبر 2017
في التاسع من أكتوبر عام 2017 أعلنت حركة حماس عن انتخاب العاروري نائباً لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» إسماعيل هنية خلال انعقاد مجلس شورى الحركة مؤخراً.
وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار «صفقة شاليط».
هدم منزله
في 20 حزيران/يونيو 2014، بدأت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) فجر الجمعة، بهدم منزله في منطقة عارورة شمال غرب رام الله. وسلمت قوات الاحتلال في منتصف تلك الليلة عائلة العاروري قراراً بهدم منزله. وكانت قوات الاحتلال هددت منذ بداية الحملة باستهداف منازل قادة حركة حماس في الضفة رداً على اختفاء 3 مستوطنين في الضفة الغربية منذ سبعة أيام.
في 1 نوفمبر 2023، قامت قوات الاحتلال مرة أخرى بهدم منزله الخالي من السكان في رام الله أثناء معركة طوفان الأقصى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صالح العاروري حماس بيروت المقاومة سجون الاحتلال كتائب القسام المکتب السیاسی لحرکة قوات الاحتلال کتائب القسام فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال دمر 3250 وحدة سكنية بجنين وشرد 4 آلاف عائلة بطولكرم
أفادت تقارير ميدانية بأن عمليات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية أسفرت عن حرق وتدمير 3250 وحدة سكنية في مخيم جنين، وأجبرت 4 آلاف عائلة على النزوح في طولكرم.
وقالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين إن الاحتلال دمر وحرق 3250 وحدة سكنية في المخيم وحول بعضها لثكنات عسكرية.
وأوضحت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال وسعت حملة الدهم والتفتيش والاعتقالات لتشمل أحياء عدة خلال اقتحامها بلدة قباطية جنوب جنين صباح اليوم.
وأفادت بأن قوات الاحتلال حاصرت منازل بالبلدة ودهمتها وفرضت حظرا للتجوال فيها، وشنت حملة اعتقالات واسعة، كما دهمت أحياء بمدينة جنين.
من جانبها، أكدت اللجنة الإعلامية لمدينة ومخيم طولكرم أنّ أكثر من 4 آلاف عائلة نزحت حتى الآن من مخيمي طولكرم ونور شمس.
وقالت إن العدوان المتواصل منذ 64 يوما أسفر عن تدمير قرابة 400 منزل بشكل كامل ونحو 2600 بشكل جزئي، كما أدت لاستشهاد 13 فلسطينيا.
وأكدت أنّ الاحتلال يعزز وجوده العسكري في مدينة طولكرم وفي محيط مخيميها ويقيم حواجز متنقلة.
وقد اعتقل الاحتلال 7 فلسطينيين في ضاحيتي إكتابا وذنابة شرق طولكرم فجر اليوم، وطرد عائلات من مساكنها بالقوة في عدة أنحاء بالمخيم الذي بات شبه خال من السكان.
إعلانوفي مخيم نور شمس أحرقت قوات الاحتلال منازل في حارة المنشية والمسلخ.
اقتحامات واعتداءات
في سياق متصل، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية.
وأضافت المصادر أن الاحتلال يعيق مرور المركبات عبر الحاجز، مما خلق أزمة مركبات على طول الطريق إلى الأغوار.
وفي الوقت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال قرية بردلة في الأغوار الشمالية تمهيدا لتنفيذ عمليات هدم.
وفي طمون، قرب طوباس، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة برفقة جرافة عسكرية، وانتشرت في مناطق عدة، كما دهمت عددا من منازل المواطنين شمالي الضفة.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.
وفي الخليل، أحرق مستوطنون إسرائيليون -اليوم الاثنين- منشآت فلسطينية وهاجموا عددا من الفلسطينيين متجمعين جنوبي الضفة الغربية.