اتهامات وتلاسن إعلامي إمارتي سعودي في اليمن والزبيدي يهدد بإسقاط عدن
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الجديد برس|
عاودت السعودية والامارات، الثلاثاء، للتراشق إعلاميا في اليمن في مؤشر على عودة الخلافات بين الحليفتين في الحرب..
يتزامن ذلك مع تقارير عن ترتيبات لاتفاق مبادئ بين صنعاء والرياض دفع الإمارات إلى محاولة عرقلة أي تقارب في ذلك.
وجددت عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الموالي للإمارات جنوب اليمن، تمسكه بانفصال جنوب اليمن واستعادة دولته.
ومعاودة الانتقالي التلويح بورقة الانفصال يأتي بعد أيام على ابدئه موافقة على اعلان للمبعوث الدولي حول اتفاق بين صنعاء والرياض يتضمن تأكيد على وحدة اليمن وسيادة أراضيه واستقلاله.
وتصريح الزبيدي رسالة للسعودية بإسقاط عدن التي تم تسليمها للسعودية بموجب اتفاق مع الامارات.
وجاء تصريح الزبيدي عقب أيام قليلة على ايفاد السعودية وزراء مناهضين للانتقالي إلى جزيرة سقطرى الخاضعة للسيطرة الإماراتية بغية استعراض نفوذها ووجودها هناك.
وافتتح معمر الارياني وزير الاعلام وعددا من زملائه مشاريع تابعة للبرنامج السعودي لإعادة الاعمار في الجزيرة.
ومع أن تلك المشاريع المزعومة تم افتتاحها اكثر من مرة خلال السنوات الماضية الا ان توقيت استعراضها يحمل رسالة للإمارات التي تريد الجزيرة الاستراتيجية خالصة لها كمكسب مشاركتها في الحرب على اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
السعودية تتخلى عن "الشرعية" وتعقد صفقة مع الحوثيين وتحسم الجدل بشأن التصعيد في اليمن
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
وضعت السعودية، الخميس، 14 تشرين الثاني، 2024، حدا للجدل بشأن التصعيد العسكري في اليمن .. يأتي ذلك في اعقاب الهجوم اليمني الاوسع على بوارج أمريكية بينها حاملة الطائرات “لينكولن”.
وذكرت الخارجية الامريكية أن السعودية أبلغت الإدارة الامريكية بأنه لم يعد ثمة تعويل على ما وصفتها بـ”الشرعية” السلطة الموالية لها جنوب اليمن.
اقرأ أيضاً الريال اليمني بسعر صرف مختلف في نهاية تداولات الأسبوع اليوم الخميس.. آخر تحديث 14 نوفمبر، 2024 قرار إيراني مفاجئ حول الرد على إسرائيل بعد فوز ترامب في الانتخابات 13 نوفمبر، 2024وفي الصدد، نقل مركز صنعاء للدراسات الذي تموله الخارجية الامريكية ويعد واحد من اذرع الاستخبارات الامريكية بأن السعودية ترى بانه يمكن عقد صفقة مع من وصفتهم بـ”الحوثيين”، مؤكدا بان السعودية لم ترغب بمزيد من التصعيد العسكري في اليمن.
ويأتي هذا الكشف عقب حديث مصادر دبلوماسية عن ابلاغ ولي العهد السعودي دونالد ترامب ، الرئيس الأمريكي المنتخب، بأن بلاده لا ترغب بالعودة للحرب في اليمن وان “الحوثيين” يمكن احتوائهم عبر صفقة سياسية.
كما تأتي هذه التحركات السعودية عقب اعلان اليمن هجوم واسع استهدف هذه المرة بارجتين أمريكية في البحر الأحمر وحاملة الطائرات في البحر العربي.
كما تشير التحركات السعودية إلى قناعتها باستحالة النجاة من اي مستنقع للحرب او العودة اليه في ضوء تنامي القدرات اليمنية عسكريا.