اغتالت إسرائيل مساء اليوم الثلاثاء، في بيروت، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.

واستهدفت طائرة إسرائيلية  دون طيار مكتباً لحركة حماس في منطقة المشرفية في بيروت، مساء اليوم. وأوضح مصدر أمني لبناني أن العاروري استهدف داخل مكتب في بناية بالضاحية الجنوبية، وأن طابقين في المبنى المستهدف تضررا إضافة إلى سيارة على الأقل.

وقال الجيش الإسرائيلي، من جهته، إنه "لا يعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية".

في معقل حزب الله.. #إسرائيل تغتال القيادي بحماس #صالح_العاروري في #بيروت https://t.co/xzQHVXV8KN

— 24.ae (@20fourMedia) January 2, 2024 صالح العاروري

ولد العاروري في بلدة عارورة قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية في 1966، وحصل على درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل بالضفة الغربية.

والتحق بجماعة الإخوان المسلمين  في سن مبكرة، وقاد في 1985 "العمل الطلابي الإسلامي" في جامعة الخليل، ثم التحق ا بحركة حماس بعد تأسيسها في نهاية 1987.

وبين 1990 - 1992، اعتقله الجيش الإسرائيلي إدارياً أكثر من مرة، بسبب نشاطه ضمن حركة حماس.

ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح للحركة بين 1991 و  1992 في الضفة الغربية. وفي 1992،  اعتقل مرة أخرى، وحكم عليه بالسجن 15 عاماً، لدوره في تشيكل الجناح الملسح لحماس في الضفة، وفي 2010، أمرت  المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين، فرحل في البداية إلى سوريا، واستقر فيها 3 أعوام، قبل أن يغادرها ليستقر في لبنان، حتى اغتياله، واشتهر في الأثناء بتردده ونشاطه الكبير في تركيا باسم الحركة.

وعقب الإفراج عنه في 2010، اختير  عضواً في المكتب السياسي للحركة، وبرز أيضاً أثناء المفاوضات  في صفقة تبادل الأسرى في 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، لتبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط و1027 معتقلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.

وفي 9 أكتوبر  (تشرين الأول) 2017، أعلنت حماس"انتخابه  نائباً لرئيس المكتب السياسي للحركة.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بيروت

إقرأ أيضاً:

حماس تعلن مسؤوليتها عن عملية يافا وتتوعد إسرائيل بـ "الموت القادم من الضفة"

أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مسؤوليتها عن عملية "يافا" التي نفذها محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني، وأدت إلى مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 16 آخرين.

وقالت الكتائب في بيانها: "تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها عن عملية "يافا" البطولية التي نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك  وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل، والتي أدت وفق اعتراف العدو إلى مقتل 7 صهاينةٍ وإصابة 16 آخرين بعضهم جراحه خطرة، وقد تزامنت العملية مع ضرباتٍ موجعةٍ تعرض لها قلب الكيان أمس الثلاثاء 28 ربيع الأول 1446 هـ الموافق 01/10/2024م، في ذروة استنفاره الأمني من مختلف جبهات المقاومة، اختتمت بالهجوم الصاروخي الكبير الذي نفذته إيران في عملية "الوعد الصادق2".

وأضافت: "في تفاصيل العملية القسامية فقد تمكن مجاهدانا من التسلل إلى داخل أراضينا المحتلة، وطعن أحد جنود الاحتلال والاستيلاء على سلاحه الآلي، ثم تنفيذ العملية البطولية في موقعين مختلفين في قلب (تل أبيب) أحدهما داخل محطة للقطارات، وقاموا بالإجهاز على المغتصبين الصهاينة من مسافة صفر."

وتابع البيان: "وإن كتائب القسام وهي تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية النوعية لتقول للمحتلين: إن قادم الأيام ستحمل في طياتها موتًا سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، والذين نُعدُّهم ونجهزهم ليخطّوا ببطولاتهم صفحات عزٍ في معركة طوفان الأقصى ستثلج صدور أبناء شعبنا بعون الله، وطالما واصل الاحتلال إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة بإذن الله".

مقالات مشابهة

  • من هو روحي مشتهى الذي أعلنت إسرائيل مقتله واثنين آخرين من قادة حماس ؟
  • من هو جعفر قصير الذي اغتالته إسرائيل؟.. صهر حسن نصر الله
  • بحثاً عن فرص عمل.. فلسطينيو الضفة الغربية يخاطرون بأرواحهم لعبور جدار الفصل الإسرائيلي
  • حماس تعلن مسؤوليتها عن عملية يافا وتتوعد إسرائيل بـ "الموت القادم من الضفة"
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • القتيل الوحيد إثر الهجوم الإيراني على إسرائيل يوارى الثرى
  • صورٌ تنتشر... ما الذي جرى لجنود العدوّ الإسرائيليّ اليوم في بلدة العديسة؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يهدم كنيسة خشبية في الضفة الغربية المحتلة  
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تعتقل 30 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية