من عارورة إلى معقل حزب الله.. محطات في حياة قيادي حماس الذي اغتالته إسرائيل اليوم
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
اغتالت إسرائيل مساء اليوم الثلاثاء، في بيروت، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.
واستهدفت طائرة إسرائيلية دون طيار مكتباً لحركة حماس في منطقة المشرفية في بيروت، مساء اليوم. وأوضح مصدر أمني لبناني أن العاروري استهدف داخل مكتب في بناية بالضاحية الجنوبية، وأن طابقين في المبنى المستهدف تضررا إضافة إلى سيارة على الأقل.
وقال الجيش الإسرائيلي، من جهته، إنه "لا يعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية".
في معقل حزب الله.. #إسرائيل تغتال القيادي بحماس #صالح_العاروري في #بيروت https://t.co/xzQHVXV8KN
— 24.ae (@20fourMedia) January 2, 2024 صالح العاروريولد العاروري في بلدة عارورة قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية في 1966، وحصل على درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل بالضفة الغربية.
والتحق بجماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وقاد في 1985 "العمل الطلابي الإسلامي" في جامعة الخليل، ثم التحق ا بحركة حماس بعد تأسيسها في نهاية 1987.
وبين 1990 - 1992، اعتقله الجيش الإسرائيلي إدارياً أكثر من مرة، بسبب نشاطه ضمن حركة حماس.
ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح للحركة بين 1991 و 1992 في الضفة الغربية. وفي 1992، اعتقل مرة أخرى، وحكم عليه بالسجن 15 عاماً، لدوره في تشيكل الجناح الملسح لحماس في الضفة، وفي 2010، أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين، فرحل في البداية إلى سوريا، واستقر فيها 3 أعوام، قبل أن يغادرها ليستقر في لبنان، حتى اغتياله، واشتهر في الأثناء بتردده ونشاطه الكبير في تركيا باسم الحركة.
وعقب الإفراج عنه في 2010، اختير عضواً في المكتب السياسي للحركة، وبرز أيضاً أثناء المفاوضات في صفقة تبادل الأسرى في 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، لتبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط و1027 معتقلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.
وفي 9 أكتوبر (تشرين الأول) 2017، أعلنت حماس"انتخابه نائباً لرئيس المكتب السياسي للحركة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بيروت
إقرأ أيضاً:
بعد 20 عاماً من التوقف..إسرائيل تُعلن إنشاء مستوطنة جديدة بين الخليل وبيت لحم في الضفة الغربية
بعد 20 عاماً من التوقف، أعلنت إسرائيل عن تأسيس مستوطنة جديدة أُطلِق عليها اسم "حلاتس" (مؤقتاً)، ضمن تجمع "غوش عتصيون" الاستيطانية جنوبي مدينة القدس، وقفاً لما ذكره تقرير لصحيفة "إسرائيل اليوم".
جاء الإعلان بعد موافقة "الكابينيت" الإسرائيلي في 8 يوليو/تموز 2024، بالتزامن مع توقيع قائد منطقة المركز في الجيش الإسرائيلي، الجنرال يهودا فوكس، على توسيع نطاق صلاحيات المجلس الإقليمي للمستوطنة قبل مغادرته منصبه.
ووفقاً للتفاصيل، تقع المستوطنة الجديدة على التلال بين مستوطنتي "شدي بَعَز" و"هار جيلو"، مُكمِّلةً بذلك شبكة استيطانية تربط مدينة القدس بتجمع "غوش عتصيون"، في خطوة تُوصَف بأنها "استراتيجية" لتعزيز الوجود الإسرائيلي في المنطقة.
وقد بدأت المرحلة الأولى من البناء بالفعل، مع انتقال عشرات العائلات للإقامة فيها، فيما تجري أعمال تشييد البنية التحتية تحت حماية الجيش الإسرائيلي.
تعود ملكية الأراضي التي أُقيمت عليها المستوطنة إلى شركة "هيمنوتا"، الذراع العقاري لـ"الكيرين كاييمت" منذ عام 1969، فيما بدأت محاولات الاستيطان الفعلية عام 2019، عندما أقامت عائلة "تال" مزرعةً استيطانيةً تحت اسم "نافيه أوري"، بدعم من حركة "أمانا" الاستيطانية، والتي تُعتبر الذراع الرئيسي لتوسيع البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.
من جانبه، وصف رئيس مجلس "غوش عتصيون" الإقليمي، يارون روزنتال، الحدث بأنه "وفاءٌ للدَين المعنوي تجاه مؤسسي الكتلة الاستيطانية"، مستذكراً معارك 1948 عندما قُتِل 127 مستوطناً إسرائيلياً في المنطقة.
وأضاف خلال المقابلة أنه: "قبل 77 عاماً، سقطت "كتيبة الـ35" أثناء محاولتها اختراق الحصار عن غوش عتصيون. اليوم نُكمِل مسيرتهم بربط القدس بالكتلة الاستيطانية".
كما أشاد روزنتال بدور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير المالية بتسلئيل سموتريش، وحركة "أمانا"، قائلاً: "هذا الإنجاز تحقق بفضل عائلة تال، وإصرارها على البقاء رغم كل التحديات".
تأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد وتيرة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي غير الشرعي، الذي يُنتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، خاصةً القرار(2334) الذي يُجرم الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
ومن المتوقع أن تُثير المستوطنة الجديدة احتجاجات فلسطينية ودولية، وسط تحذيرات من أنشطة" تهويد"متسارعة تُهدد بابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية في محافظة بيت لحم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: واشنطن تدرس اتخاذ خطوات إضافية رداً على توسع إسرائيل الاستيطاني بالضفة الغربية نتنياهو يعود بحكومة سادسة.. يمينية متطرفة دينية متزمتة وأولوياتها الاستيطان وإضعاف القضاء نتنياهو يعرض برنامج الحكومة الإسرائيلية الجديدة.. أولوياتها التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية إسرائيلبنيامين نتنياهوبيت لحماستيطان القدسمستوطنة يهودية