ما قامت به امريكا من الاعتداء الصارخ على حقوق الانسان فى العراق الشقيق من اغتصاب وتشريد الآلاف من أبناء الشعب العراقى ومن الحقد الأمريكى الأسود وما حدث من انتهاك لحقوق الانسان فى سجن أبوغريب ونزع ملابس الأحرار الذين رفضوا الاحتلال لبلادهم وهمجية، كل ذلك سيظل فى ذاكرة الوطن العربى ولن يستطيع أحد أن يمسحه من ذاكرة التاريخ من ربط أعناق الأحرار بالحبال وتصويرهم بالمذلة والانكسار وأفعال يعاقب عليها القانون لأنها تعتبر جرائم حرب ضد الإنسانية وخاصة المدنيين، وستظل الكراهية فى قلوب الناس ضد كل ماهو أمريكى إلى كل الأجيال القادمة، وإننى من منبر الوفد أتوجه إلى كل إخوتى فى العراق برفع قضايا أمام المحكمة الجنائية ضد هذا الاعتداء الآثم ضد القيادات الأمريكية برايمر وبوش الأب وبوش الابن وأوباما، الذى ارتكب جرائم ضد أمتنا العربية، واليوم تتشابه الأحداث بقيام قوات العدو الصهيونى بتجميع أبناء غزة الذين رفضوا الاحتلال وتقوم بنزع ملابسهم ماعدا ما يستر عوراتهم فى هذا البرد القارس وانتهاك حقوقهم التى كفلها لهم القانون الدولى، ولأن امريكا تدعم الكيان الصهيونى بـ40000000 مليون دولار يوميا منذ بداية الحرب من دافع الضرائب الأمريكى الذى يلعن هذه التصرفات المجنونة من قياداتهم بايدن الداعم للكيان الصهيونى بدبابات وطائرات وأسلحة حديثة بتجربتها على أبناء الشعب الفلسطينى الأعزل، فيا أيها الأمريكان والصهاينة سيأتى يوم وينتقم منكم الشعب العربى العربى، الذى ل ايكره أحدا إلا انتم على ما فعلتموه، ستذهبون إلى مزبلة التاريخ على مر العصور والأزمان، لن يبقى مثلكم على وجه الدنيا وستندمون على ما فعلتم وستبقى فلسطين وأنتم إلى زوال إن شاء الله.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا وحقوق الإنسان الوطن العربي الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل مجموعتين من أبناء الكنيسة في أمريكا وأستراليا
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، مجموعتين من الخدام والشباب من أبناء الكنيسة القبطية بالولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا، برفقة مسؤولي أسرة الراعي وأم النور، الذين جاءوا لتقديم بعض الخدمات لأبناء الكنيسة في بعض المناطق في مصر.
البابا تواضروس يلتقي أصحاب المشروعات الصغيرة ضمن برنامج “سانت مارك”قداسة البابا تواضروس يستقبل قائم مقام بطريرك القدس للروم الأرثوذكسرحب بهم قداسة البابا مثنيًا على حرصهم على المجئ إلى مصر لخدمة أخوتهم. وحدثهم عن تاريخ مصر وتاريخ الكنيسة القبطية، وتمنى لهم أن يستمتعوا بوجودهم في وطنهم، وتقديم خدمات مثمرة.