عدد الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، فوائد انضمام مصر إلى مجموعة البريكس، مشيرا إلى أنّ ذلك سيساعد على اقتحام أسواق جديدة وزيادة الحركة التجارية للدولة ومزيد من الاستثمارات.

أضاف الشوادفي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن البريكس مجموعة اقتصادية كبرى تضم 5 دول فقط، لافتا إلى أن أول سلعة أساسية لمصر هي القمح ويوجد في البريكس دولتي روسيا والهند وهما من أهم الدول في التصدير الخاص بالقمح.

وأشار إلى أن مصر تعاني أيضا من الشح الدولاري، وكان لابد من التوجه إلى أسواق أخرى تتعامل بنفس العملة الوطنية للدولة المصرية وهو ما تم مع روسيا، مبينا أن الحرب الروسية الأوكرانية وما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية أثرت كثيرا على العملة الدولارية خاصة لاقتصاديات الدول الناشئة.

وتابع بأنّ هناك فوائد عظيمة من انضمام مصر للبريكس خاصة في الانفتاح على العديد من الأسواق العالمية، وزيادة الاستثمارات في ظل الزيادة لمعظم الدول الموجودة في مجموعة البريكس وخاصة في العمالة المصرية، وزيادتها مع هذه الدول، ولا بد من الاستفادة من التواجد في هذه المجموعة الاقتصادية الكبرى، والاقتصاد الوطني المصري يحتاج فرصة للتسويق من أجل الاستفادة من البريكس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البريكس صدى البلد مصر بريكس

إقرأ أيضاً:

الحمار.. الحيوان الذي تخطى سعره التوقعات !

عندما نتحدث عن سوق الحيوانات عالميًا، قد لا يخطر ببالنا أن الحمار، الذي طالما اعتبر رمزًا للعمل الشاق والبساطة في القرى والمناطق الريفية، أصبح حديث الأسواق الدولية. 

هذا الحيوان البسيط يشهد قفزات غير مسبوقة في أسعاره على المستوى العالمي، ليصبح سلعة مثيرة للجدل تتأرجح قيمتها بين 150 دولارًا و3,000 دولار أمريكي، وأحيانًا تتجاوز ذلك في بعض الأسواق!

كيف وصل الحمار إلى هذه المكانة؟

على الرغم من بساطته، أصبحت تجارة الحمير واحدة من الأسواق المزدهرة بسبب عوامل غير متوقعة:

1. الاستخدام الطبي والصناعي:

 الطلب المتزايد على جلود الحمير، خاصة في الصين، لتصنيع "الإيجياو"، وهو مستخلص يُستخدم في الطب التقليدي، أدى إلى ارتفاع هائل في الأسعار.


2. الاستخدام السياحي:

 في بعض الدول، تُعد الحمير عنصرًا جذابًا في الأنشطة السياحية، مثل جولات الجبال والمزارع التقليدية.


3. تراجع أعداد الحمير: 

الإفراط في استغلال الحمير وذبحها أدى إلى ندرة نسبية، مما رفع قيمتها بشكل كبير.

 

أين تباع أغلى الحمير؟

في الدول الأوروبية والولايات المتحدة، قد تصل أسعار بعض الحمير المهجنة إلى 5,000 دولار أمريكي، خاصة تلك المخصصة للعروض أو السباقات.

أما في الأسواق الإفريقية والآسيوية، ورغم انخفاض الأسعار نسبياً، شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا، خاصة في دول مثل إثيوبيا ونيجيريا، حيث تُصدّر الحمير بكثافة إلى الصين.


من حيوان للريف إلى تجارة عالمية

لقد تغيّرت مكانة الحمار من كونه مجرد "رفيق الفلاح" إلى أحد الأصول التجارية التي تحكمها قواعد العرض والطلب. في مصر، مثلاً، أثار ارتفاع أسعار الحمير غضب الفلاحين، حيث وصل سعر الحمار الجيد إلى ما بين 10,000 إلى 15,000 جنيه مصري، وهو ما يعادل حوالي 300 إلى 500 دولار أمريكي.

ما وراء الأرقام... صراع على الحمار!

الطلب العالمي على الحمير تسبب في مشكلات اجتماعية واقتصادية، حيث برزت ظاهرة سرقة الحمير وتهريبها في العديد من الدول الإفريقية، ما دفع حكومات عدة إلى اتخاذ إجراءات صارمة للحد من التصدير غير القانوني.

مستقبل تجارة الحمير

يتوقع المحللون أن تستمر أسعار الحمير في الارتفاع بسبب زيادة الطلب عليها، خاصة في آسيا. ومع ذلك، ظهرت دعوات منظمات حقوق الحيوان التي تطالب بوقف استغلال الحمير تجاريًا بشكل مفرط، حفاظًا على هذا الحيوان الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من تاريخ البشرية.

الحمار... رمز البساطة أم سلعة فاخرة؟

في عالم يتغير بسرعة، لم يعد شيء يبدو كما هو. حتى الحمار، الذي لطالما عُرف بكونه رفيق الإنسان في أصعب الظروف، أصبح محور تجارة عالمية يحددها العرض والطلب. فهل يستحق هذا الحيوان البسيط كل هذه الضجة؟ أم أن ارتفاع قيمته هو مجرد انعكاس لتغير أولوياتنا كبشر؟

ابقوا معنا للمزيد من التقارير المثيرة عن أغرب الظواهر العالمية!

مقالات مشابهة

  • د. يسري الشرقاوي يكشف للوفد مشاريع أكبر بعثة اقتصادية تنزانية بمصر.. فيديو
  • بعد التعاقد مع عمر مرموش.. مانشستر سيتي يوجه رسالة خاصة للجماهير المصرية
  • آخر مستجدات تعزيز العلاقات المصرية الصومالية تزامنا مع لقاء السيسي وشيخ محمود
  • الحمار.. الحيوان الذي تخطى سعره التوقعات !
  • افتتاح مطعم “موسم” في دبي مول: احتفال بالمطبخ الهندي والمواسم والإطلالات الخلابة
  • موانئ أبوظبي ووزارة النقل المصرية تطوران مجمعاً لوجستياً في الإسكندرية
  • «موانئ أبوظبي» تبحث سبل التعاون مع وزارة النقل المصرية
  • وزير الاقتصاد: نُقيم عدة جوانب قبل اتخاذ قرار الانضمام إلى مجموعة ⁧‫بريكس‬⁩.. فيديو
  • الرقابة المالية تسمح بتشكيل مجموعة استشارية لدعم سوق الكربون المصرية
  • هل تتمدد كونفدرالية الساحل على حساب المنظمات الإقليمية؟