كشف الدكتور أشرف الشرقاوي أستاذ الدراسات الإسرائيلية، أن إسرائيل تتكبد خسائر هائلة في قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة، حيث فقدت 71 دبابة في 4 أيام وتتوالى الخسائر فقد خسر اللواء الذي دفعت به للقطاع مؤخرا 20 % من إمكانياته.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل فشلت في غزة، وهذا قد يؤدي لانهيار جيش الاحتلال ولذا وضعوا حدود من الخسائر لو تم تجاوزها سيجبرون على سحب قواتهم.
وأوضح أن أهداف نتنياهو من الحرب في غزة، وهي عدم القدرة على تهجير أهالي غزة، إلى جانب القضاء على حماس وهذا مستحيل لأن الحركة فكرة وسياسة حتى لو بقي شخص واحد منها ينقل الفكر وسياستها.
واستطرد الدكتور أشرف الشرقاوي أستاذ الدراسات الإسرائيلية، أن حماس هي من حققت أهدافها من الحرب والتي كانت محددة في الإفراج عن الأسرى وسوف تقايض عليهم.
ولفت إلى أن أمريكا خسرت الكثير من الأموال جراء دعم تل أبيب وهناك شكوى إسرائيلية من تباطؤ الإمدادات من الذخيرة لتل أبيب والتي تصل من واشنطن.
واختتم الدكتور أشرف الشرقاوي أستاذ الدراسات الإسرائيلية، أن هناك انخفاض في الغطاء السياسي والعسكري الأمريكي عن دولة الاحتلال وهذه رسالة سلبية لدولة الاحتلال الإسرائيلي من حليفتها أمريكا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عاجل عن هدنة لبنان.. ماذا أعلنت صحيفة إسرائيليّة؟
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ "هناك تقديرات في تل أبيب تفيد بأن الإعلان عن وقف إطلاق النار في لبنان قد يحصل خلال أيام إذا بقيت تفاصيل صغيرة عالقة". وأشارت
الصحيفة إلى أنَّ أبرز التفاصيل العالقة بعد المحادثات التي أجراها المُوفد
الأميركي آموس هوكشتاين هي رفض إسرائيل دوراً لفرنسا في آلية مراقبة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار. وقالت الصحيفة إنه تم إحراز تقدّم كبير في محادثات المبعوث الأميركيّ في إسرائيل وهي شبه مُكتملة، وأضافت: "من المتوقع تنفيذ الإتفاق مع لبنان خلال أيام عند معالجة تفاصيل إضافية". ومساء، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركيّة، أنّه بعد أسابيع من الغارات الجويّة الإسرائيلية القاتلة في لبنان والاشتباكات العنيفة بين
الجيش الإسرائيليّ و"حزب الله" في جنوب لبنان، يبدو أن ملامح إتفاق إطلاق النار المُحتمل بين لبنان وإسرائيل بدأت تتشكل، وفقاً لعدة مسؤولين إقليميين وأميركيين مُطلعين على الاتصالات الدبلوماسية الجارية حالياً. وحذّر المسؤولون من أنَّ التفاصيل الحاسمة حول التنفيذ والتطبيق لبنود الإتفاق تحتاجُ إلى العمل عليها في حين أن الخلافات قد تُفسد الأمر. وقال بعض المسؤولين، وفق الصحيفة، إنَّ الاتفاق المُقترح يدعو إلى هدنة لمدة 60 يوماً، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان فيما ينسحب عناصر حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يمتد بشكل موازٍ تقريبًا للحدود اللبنانية الإسرائيلية. وتلفت الصحيفة إلى أنه "خلال الفترة المذكورة، سيعملُ الجيش اللبناني وقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) على تكثيف انتشارهما في المنطقة الحدودية، فيما ستضمن آلية إنفاذ جديدة برئاسة الولايات المتحدة بقاء حزب الله وإسرائيل خارج المنطقة التي سينتشر فيها الجيش واليونيفيل".