حمد الشرقي وسعود المعلا يعزيان في وفاة مهرة بنت خالد آل نهيان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أبوظبي- وام
قدم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، الثلاثاء، واجب العزاء في وفاة الشيخة مهرة بنت خالد بن سلطان آل نهيان، وذلك خلال زيارة سموهما مجلس العزاء في أبوظبي.
الصورةوأعرب سموهما، عن خالص تعازيهما ومواساتهما إلى سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والشيخ طحنون بن سعيد آل نهيان، وأسرة الفقيدة وعموم أسرة آل نهيان الكرام، داعيين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان.
كما قدم التعازي عدد من الشيوخ والمسؤولين والمواطنين.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمد بن محمد الشرقي سعود المعلا آل نهیان
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: النبي كان يتشاور مع أصحابه في كل الأمور
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الشورى من المبادئ الأساسية في الإسلام، وهي تعكس نهج النبي صلى الله عليه وسلم في التشاور مع أصحابه، خاصة في الأمور التي لم ينزل فيها وحي.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن سورة "الشورى" تجسد قيمة التشاور وعدم الانفراد بالرأي، وهو ما يتجلى في قوله تعالى: "وأمرهم شورى بينهم".
وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحدث في مواقف متعددة بصفات مختلفة، فتارة يكون معلمًا، وتارة مشرعًا، وأحيانًا قاضيًا، أو قائدًا، أو حتى أبًا رحيمًا بأمته، مشيرًا إلى أن فهم سياق الحديث النبوي يساعد في إدراك معناه الحقيقي ومنع اللبس.
وأشار إلى أن الصحابة كانوا يسألون النبي عند اتخاذ أي قرار: "أهو وحي أم رأي ومشورة؟"، فإن كان وحيًا امتثلوا له بلا نقاش، وإن كان رأيًا بشريًا، تبادلوا المشورة معه، مستشهدًا بموقف الصحابي الحباب بن المنذر في غزوة بدر حينما سأل النبي: "أهذا منزل أنزلكه الله أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟"، وعندما أجابه النبي بأنه رأي، اقترح الصحابي تغيير الموقع، فوافق النبي على رأيه.
هتعرفه من اللحظة الأولى.. خالد الجندي يحسم الجدل حول عذاب القبر ونعيمه
خالد الجندي: كل إنسان عنده بيتان في الآخرة
خالد الجندي: صفات المؤمنين ليست محصورة في6 فقط
اقرأوها بصدق وإخلاص.. خالد الجندي: سورة قرآنية تحقق سرعة الاستجابة للدعاء
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الحروف المقطعة في أوائل السور القرآنية تعد من أسرار الإعجاز الإلهي، وهي دليل على أن القرآن الكريم ليس من تأليف بشر، وإنما هو وحيٌ منزلٌ من عند الله.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن هذه الحروف، مثل "ألم"، "كهيعص"، "حم"، "عسق" وغيرها، جاءت لأسباب متعددة، أبرزها إثبات عربية القرآن الكريم في مواجهة ادعاءات الجاهلية بأنه أعجمي، إضافةً إلى أنها تحدٍ للعقول، حيث دعا الله سبحانه وتعالى المشركين إلى الإتيان بمثل القرآن مستخدمين نفس الأحرف العربية التي يتحدثون بها، لكنهم عجزوا عن ذلك.
وأشار إلى أن العلماء اختلفوا في تفسير معاني هذه الحروف، فمنهم من رأى أنها لإثبات صدق الوحي، ومنهم من قال إنها اختبار لامتثال المؤمنين لأوامر الله دون الحاجة لفهم كل شيء بعقولهم، مثلما يلتزم المسلم بمناسك الحج حتى وإن لم يدرك الحكمة الكاملة وراءها.
وأضاف أن الصحابة والمشركين على حد سواء لم يسألوا النبي ﷺ عن معنى الحروف المقطعة، مما يدل على إدراكهم أن القرآن من عند الله، وأن هذه الحروف ليست من كلام بشر يمكن تفسيره بمنطقهم البشري المحدود.
وشدد على أن تدبر هذه الحروف يقود إلى يقينٍ أعمق بإعجاز القرآن الكريم، داعيًا الشباب إلى التمعن في آيات الله ودراستها لفهم أبعاد الإعجاز اللغوي والعلمي فيها.