تقدم.. اللقاء بـ حميدتي لن يؤتي ثماره الا بلقاء البرهان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أكد القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” كمال بولاد، الثلاثاء، أن اللقاء مع قائد قوات الدعم السريع لن يؤتى ثماره إلا بلقاء قائد الجيش مع القوة المدنية.
وقال بولاد على منصة “إكس” إن”اللقاء الذي عقدته تنسيقية (تقدم) مع قائد قوات الدعم السريع، يعد خطوة جيدة وهامه في اتجاه تصعيد الدور المدنى لإيقاف الحرب، ولا تأتى ثمارها لشعبنا المكلوم إلا بلقاء قائد الجيش”.
وكانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية المعروفة اختصاراً بـ”تقدم”، بدأت أمس الاثنين، اجتماعات مع قائد قوات الدعم السريع، الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي” في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لبحث سبل وقف الحرب الدائرة بالسودان.
وقالت عضو وفد تنسيقية “تقدم” رشا عوض، في تصريحات صحفية عقب نهاية الاجتماع، إن اللقاء ناقش ثلاث قضايا رئيسية متمثلة في “فتح المسارات الإنسانية، والتحقيق في الانتهاكات الجسيمة التي وقعت على المدنيين، ووقف العدائيات”.
وأضافت أن “الاجتماعات ستتواصل مع وفد قوات الدعم السريع، لأجل للوصول إلى إتفاق وإعلان مبادئ، سيعلن عنه في مؤتمر صحفي مشترك”.
وأكدت أن القوى المدنية ستعقد اجتماعات مماثلة مع قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، حال رده على خطاب مرسل إليه من القوى المدنية.
من جهته قال رئيس الهيئة الاعلامية بالتجمع الاتحادي، جعفر حسن، في تصريح صحفي إن “القوى المدنية الآن تتحرك لتلعب دورها بشكل مباشر في إيقاف الحرب، موضحاً أن تنسيقية “تقدم” تحتاج لأن تضم طيفا أوسع، ليشمل كل القوى المدنية الحريصة على استقرار ووحدة وتماسك السودان وشعبه.
وأكد أن قضية إيقاف الحرب تخص كل السودانيين وليس جبهة او مجموعة او تحالف بعينه، قائلا: “علينا أن نفتح كل ملفات قضايا الدولة السودانية وأزماتها للنقاش والحوار بدون تحفظ حتى نخرج بالبلاد إلى بر الأمان”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اللقاء بـ حميدتي تقدم لن يؤتي قوات الدعم السریع القوى المدنیة مع قائد
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل انتصاراته في مواجهة قوات الدعم السريع في الخرطوم
سيطر الجيش السوداني اليوم الأربعاء على مواقع استراتيجية لقوات الدعم السريع في منطقتي شاكوت وفرق السريج شمالي الخرطوم، وفقًا لما ذكرته قناة «الجزيرة».
في تطور آخر، أفادت صحيفة «التغيير» السودانية بنجاح الدفاعات الجوية السودانية في إحباط هجوم بطائرات مسيرة استهدف محطة «أم دباكر» الحرارية بمدينة ربك بولاية النيل الأبيض.
تفاصيل الهجوم على محطة أم دباكرقالت الصحيفة إن الهجوم بدأ عند منتصف الليل واستمر حتى ساعات الصباح الأولى، حيث تصدت المضادات الأرضية السودانية للهجوم، وأسقطت 10 طائرات مسيرة قبل أن تتمكن من الوصول إلى أهدافها.
الهجوم استهدف محطة أم دباكر، التي تُعد من أبرز مصادر الطاقة الكهربائية في المنطقة، حيث تم تفادي أي أضرار كبيرة بفضل التصدي للطائرات.
أحداث أخرى في الخرطومفي ولاية الخرطوم، استمر الجيش السوداني في قصف مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم بحري، مما أدى إلى سماع دوي انفجارات في وسط المدينة جراء القصف المدفعي المكثف. تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة في منطقة الجيلي شمالي الخرطوم.
كما استهدف الهجوم على محطة أم دباكر بعض المنشآت الحيوية الأخرى في السودان، بما في ذلك سد مروي، ومحطة دنقلا، إضافة إلى المحطة التحويلية في منطقة الشوك، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في أربع ولايات من بينها ولاية النيل الأبيض.
مستجدات السيطرة على الأراضيمن جانب آخر، أفادت التقارير بأن الجيش السوداني يسيطر حاليًا على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء بعض المناطق المحدودة في جنوب وغرب المدينة التي لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
في بحري، يواصل الجيش تقدمه شمال المدينة، بينما يسيطر الدعم السريع على مصفاة الجيلي وأجزاء من شمال وشرق المدينة.
أما في الخرطوم، فقد سيطر الجيش على منطقة المقرن ومقار عسكرية مهمة مثل القيادة العامة ومقر سلاح المدرعات، بالإضافة إلى الأحياء المحيطة بها.
في المقابل، تسيطر قوات الدعم السريع على وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي وأحياء جنوب وشرق المدينة.
الوضع الإنساني في السودانمنذ منتصف أبريل 2023، يشهد السودان حربًا عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وأدت إلى نزوح أكثر من 14 مليون شخص داخل السودان وخارجه، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.