بمنحة 75%.. مواعيد وشروط الماجستير والدكتوراه في «الدراسات الهلينستية»
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية عن فتح باب التسجيل لبرنامج الماجستير والدكتوراه في الدراسات الهلينستية من جامعة الإسكندرية، وذلك لخريجي الجامعات، في الفترة من 1 يناير إلى 30 يناير 2024.
وتقدم «الوطن» خلال السطور التالية تفاصيل برنامج الماجستير والدكتوراه في الدراسات الهلينستية الذي يعد نتاج التعاون بين مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية، ومؤسسة فاردينويانيس اليونانية، وجامعة الإسكندرية، ويتم التدريس باللغة الإنجليزية، من حيث المنح والشروط بحسب ما أعلنته مكتبة الإسكندرية اليوم.
وبحسب مكتبة الإسكندرية فإن مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية بالتعاون مع مؤسسة فاردينويانيس منحة بنسبة 75% من الرسوم الدراسية للمتقدمين طبقا للشروط والأحكام.
شروط التقديم على الماجستير والدكتوراهويُشترط في التسجيل لنيل درجة الماجستير التالي أن يكون الطالب حاصلًا على ليسانس الآثار والدراسات اليونانية والرومانية أو ما يعادلها من إحدى الجامعات المعترف بها من المجلس الأعلى للجامعات بتقدير جيد.
- كما يُشترط في التسجيل لنيل درجة الدكتوراه في الدراسات الهلينستية أن يكون الطالب حاصلًا على درجة الماجستير في الدراسات الهلينستية أو في فرع التخصص من إحدى الجامعات المعترف بها من المجلس الأعلى للجامعات.
طرق التقديم والاستفساركما يمكن التواصل بمركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية للتقديم والاستفسار عبر الوسائل التالية:
تليفون: 4839999 (203)+ داخلي: 1903 - 1920
واتس اب: 01008982852(2)+
البريد الإلكتروني: hellenistic.studies@bibalex.org
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية جامعة الإسكندرية منح جامعية منح ماجستير منح دراسية الماجستیر والدکتوراه
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعايش السلمي .. مؤتمر بـ المغرب بحضور مدير مكتبة الإسكندرية
شارك الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية فى المؤتمر الدولي والذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط تحت عنوان "الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"، لمناقشة دور الدين في بناء المجتمعات السلمية، وسبل مواجهة تحديات تعزيز التعايش والحوار بين أتباع الأديان كأداة لحل النزاعات.
عقد المؤتمر بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بأذربيجان وبمشاركة خبراء ومختصين من مصر وأذربيجان وليبيا والسنغال.
فى البداية أشاد الدكتور أحمد زايد بالدور الذى تلعبة ال "إيسيسكو" فى نشر ثقافة التسامح من خلال ما يسمى ب "سفراء السلام"، وقال أننا نحتاج فى عالمنا المعاصر إلى التأكيد على نشر مبادىء السلام والتسامح والعدل والتبادلية والحوار والاحترام المتبادل، والعمل على أن تكون السعادة هى الهدف الأساسى للإنسان وليس الظلم والقهر والتطرف الذى نشهده فى عالم اليوم بسبب الفهم الخاطىء للدين.
وأكد الدكتور زايد خلال مشاركته فى الجلسة الأولى للمؤتمر على أهمية الحديث عن الوئام بين أتباع الديانات فى العالم المعاصر الذى يعانى فيه الإنسان من حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر وتفشى التطرف والغلو وانتشار الحروب والصراعات التى تجعل الإنسان المعاصر يعيش فى خطر، مشيرًا إلى أهمية الدور الكبير للدين، لأن الكثير من أتباع الأديان يميلون للتشدد وبعض الحركات تميل إلى إستخدام الدين لتحقيق مصالحها وأهدافها، وتنحرف بالدين عن أهدافه السامية. وأضاف أن النتيجة لكل هذا هى دخول العالم كله فى موجة من التطرف وضياع المبادىء العامة والفضيلة، وهو ما ينعكس فى دخول المجتمعات نتيجة لذلك من حالة من التشظى وعدم اليقين، مؤكداً على أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه الأديان السماوية، وتناول فى كلمته الطريقة التى يمكن أن تتوافق الأديان فيما بينها وأهمية أن تتلاقى فيما بينها بناء على الخبرات والتجارب الحية، ومنها تجربة الأزهر الشريف والعلاقات الحميمية التى تربط المسلمين بالمسيحيين فى مصر، من خلال الفهم الوسطى للدين، والدعم الكبير الذى تلقاه الكنيسة من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ومن قبل الدولة المصرية بشكل عام.
النموذج المصري
وأضاف زايد أنه لابد من تكرار النموذج المصرى الذى يؤسس على المشترك بين الثقافات المختلفة وما بين أتباع الديانات المختلفة، وأكد أنه علينا أن ننشىء أجيالًا جديدة تأخذ على عاتقها فهم الدين بشكل مختلف عن الأجيال السابقة وأن ترى الأديان معين على العمل والانجاز والحضارة وبناء المعرفة والقيم الفاضلة، وأنها تشجيع على التسامح واحتواء الآخرين الذين يعيشون معنا فى بيئة مشتركة، وقال أن هذا طريق عملى لبناء علاقات جيدة تبادلية بين أتباع الديانات المختلفة، مشيرأ الى أهمية ألا تكون هناك وصاية من أصحاب دين على آخر، أو من جماعة على جماعة، وأن يفتح باب الاجتهاد لأطياف المثقفين والعلماء لكى يدلى كل بدلوه وليس فقط العاملين فى المؤسسة الدينية، وإنما أيضا من خارجها.