نبض السودان:
2025-01-31@20:12:31 GMT

والي الخرطوم يتحدث عن خُطة ما بعد الحرب

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

والي الخرطوم يتحدث عن خُطة ما بعد الحرب

رصد – نبض السودان

أكد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن مرحلة ما بعد الحرب تحتاج الى إعادة النظر في خطة تأمين الولاية والدولة والشرطة تنتظرها تحديات كبيرة.

وطالب الوالي خلال زيارته لمقر الشرطة بمحلية كرري وتقديم التهاني بالذكرى ٦٨ للاستقلال المجيد وتدشين عدد من المتحركات الجديدة لدعم أسطول الشرطة في بسط الأمن وذلك بحضور الفريق شرطة دكتور إبراهيم شمين

وطالب الوالي برفع الحس الامني لمجابهة التكتيكات التي تتبعها المليشيا من فترة لاخرى وحذر من التراخي في ضبط التحركات المشبوهة والظواهر السالبة كما ان معتادي الاجرام الذين اطلقت سراحهم المليشيا مقابل اطلاق يدهم في اعمال القتل والنهب اصبحوا وقود للمليشيا في ضرب المواطنين الآمنين غير أن المواطن أختار آليته لمجابهة المليشيا عبر النفرة الشعبية مؤكدا دعم الولاية وسندها للقوات المسلحة وكل الأجهزة النظامية التي تحقق يوميا تقدما ملحوظا في دحر المليشيا.

وقال الوالي أن الارتكازات والاطواف المشتركة حققت انجازات كبيرة وسنوفر لها الدعم.

واضاف الوالي جئنا لنقدم التهنئة بذكري الاستقلال وحيا الرعيل الاول من الشرطة وعلى رأسهم أمين أحمد حسين أول سوداني بعد السودنة تولى منصب المدير العام للشرطة ومضى قائلا الشرطة تحتاج الى الدعم المعنوي والمادي واللوجستي بدأنا قبل الحرب دعم الشرطة لمجابهة المهددات الامنية ولعبت الخطة وقتها دورا كبيرا في الحد من الجريمة والقبض على المجرمين في ولاية الخرطوم التي وصل سكانها حوالي ١٥ مليون نسمة.

الفريق شمين قال أننا نستقبل العام الجديد وفي القلب حسرة على حال الوطن بفعل ما قامت به المليشيا المتمردة نسأل الله أن يقوينا لنحقق النصر المؤزر مشيدا بافراد شرطة محلية كرري الذين ظلوا صامدين مع المواطنين وقدموا أداءً متميزا والشرطة اعادت ترتيب اوضاعها وحققت الانتشار وستستمر حتى تحرير البلاد من دنس المتمردين مشيرا الى أن ولاية الخرطوم في الصفوف الامامية وهناك عدد من المستنفرين موجودين في صفوف المقاومة التي اربكت العدو نحن موعودين بنصر قريب ويعود المواطن عزيزا مكرما.

اللواء دفع الله طه عبدالله مدير شرطة محلية كرري قال ان شرطة كرري أصبحت تتحمل عبئا كبيرا بعد أن تضاعف سكانها عددا من المرات مما يحتم علينا اليقظة والانتشار لبسط الأمن وتطرق للخطط التي يجري تنفيذها في هذا الصدد.

فيما شملت زيارة الوالي متحرك اسود العرين لمكافحة الارهاب وقال قائد المتحرك أنهم يعملون يداً واحدة مع كل القوات والآن نتقدم كل يوم لتحقيق النصر الكامل للقضاء على هؤلاء المجرمين القتلة.

والي الخرطوم اشاد بمنسوبي هيئة العمليات التي اصبحت الزراع القوي وقال اننا معكم في الصفوف الامامية

نثمن ونقدر التضحيات الكبيرة التي تقومون بها وطالب بضرورة تنسيق الجهود لرصد المعلومات عن تحركات العدو في المناطق الآمنة يحب علينا أن نكون على اهبة الجاهزية لمجابهة تحديات هذه المرحلة حتى نتمكن من دحر العدو ومعاونوه بعد أن اصبحت الحرب على المواطن السوداني لها اهداف واطماع من قوى الشر التي تسعى لاحلال المواطن السوداني بالغزاة الجدد الذين لا دين ولا اخلاق لهم.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الخرطوم خطة عن والي يتحدث

إقرأ أيضاً:

تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم

نشر موقع "موندويس" الأمريكي، تقريرًا، سلّط فيه الضوء على مؤسسة "هند رجب" التي تأسّست عقب استشهاد الطفلة هند رجب في غزة، بقصف للاحتلال الإسرائيلي، مبرزا أنها تسعى لمحاكمة الجنود الإسرائيليين المتّهمين بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، مستندة إلى أدلة تشمل منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أنّ: "الطريقة التي قُتلت بها الطفلة هند رجب مروعة؛ حيث وُجدت بالمقاعد الخلفية من سيارة محطمة، على بعد أمتار من دبابة ميركافا إسرائيلية"، مضيفا: "وُجدت عمتها وعمها مقتولين في المقعدين الأماميين، وأربعة من أبناء عمومتها ينزفون بجانبها".

وتابع: "كانت تتوسل لموظفة فلسطينية على الطرف الآخر من خط هاتف خلوي، وتبكي خوفا، ثم في لمح البصر، تمزقت لأشلاء بوابل طلقات الرشاشات الإسرائيلية"، مردفا: "استشهدت هند رجب قبل سنة، وكانت في السادسة من عمرها، والآن تسعى المؤسسة التي تحمل اسمها إلى تحقيق العدالة".

"ليس فقط من أجل هند، ولكن من أجل عدد لا يحصى من الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في انتهاك للقانون الدولي" بحسب التقرير نفسه.


ملاحقة الجنود كأفراد
أضاف الموقع أن المؤسسة لا تلاحق دولة الاحتلال الإسرائيلي، بل تتبع نهجًا مختلفًا بملاحقة الجنود الإسرائيليين كأفراد. وحدّدت المؤسسة التي تتخذ من بروكسل مقرًا لها، في ملف قدمته إلى المحكمة الجنائية الدولية، في لاهاي، في 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، هويّة ألف جندي إسرائيلي تعتقد أنه يجب على المحكمة مقاضاتهم.

وأبرز التقرير: "استنادًا إلى 8000 دليل، بما في ذلك منشورات الجنود أنفسهم على مواقع التواصل الاجتماعي من غزة المدمرة"، مشيرا إلى أنه: "من الممارسات التي تباهى بها المجنّدون والضباط الإسرائيليون على فيسبوك وإنستغرام وسناب شات وتيك توك وتلغرام وغيرها: القصف العشوائي".

"القتل المتعمد للمدنيين، بمن فيهم العاملون بالمجال الطبي والصحفيون والمدنيون الذين يلوحون بالرايات البيضاء؛ والتدمير الوحشي للمنازل والمستشفيات والمدارس والأسواق والمساجد؛ والتجويع القسري والنهب" أبرز التقرير ما كان يتباهى به المجنّدون والضباط الإسرائيليون.

وأوضح محامي المؤسسة هارون رضا، أنّ: "مؤسسة هند رجب تراقب جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة منذ كانون الأول/ ديسمبر 2023، بمساعدة شبكة من النشطاء والمحامين حول العالم"، مضيفا أنّ: "المؤسسة لديها شبكة كبيرة جدًا من المحققين في الداخل والخارج".

وتركز المؤسسة، وفق المحامي نفسه، على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي للجنود الذين خدموا في غزة منذ بدء الحرب، قبل خمسة عشر شهرًا، ويقول هارون إنّ: "جميع هؤلاء الجنود لديهم حسابات على التواصل الاجتماعي، وكان العديد منهم يضعون صورًا جماعية ويُظهرون أماكنهم وممارساتهم خلال الحرب".

إلى ذلك، تقوم المؤسسة بتوثيق التواريخ والأوقات والمواقع في غزة، ثم تقارنها مع منشورات أخرى للجنود، سواء مقاطع الفيديو أو الصور.


توثيق الجرائم
ذكر الموقع أن القادة العسكريين الإسرائيليين أمروا الجنود بالتوقف عن التباهي بجرائمهم خوفًا من تعرضهم للاعتقال أو الملاحقة القضائية أثناء سفرهم إلى الخارج.

وقال هارون رضا إنّ: "قيادة الجيش لم تطلب من جنودها رسميًا التوقف عن ارتكاب جرائم الحرب، لكنهم طلبوا منهم التوقف عن نشر تلك الممارسات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يعني أن القادة يعرفون ما يفعله الجنود ولا يشعرون بالخجل من ذلك، لكنهم لا يريدون أن يتورط الجنود في أي ملاحقات قضائية".

وأضاف رضا أنه: "من المثير للاهتمام أنهم بدأوا يحذفون كل المنشورات، لكنهم لا يعلمون أن الإنترنت له ذاكرة طويلة وأنه كان هناك ما يكفي من الوقت لتوثيق الجرائم"، مؤكدا أن "المؤسسة لديها قاعدة بيانات ضخمة من المعلومات التي تم التحقق منها أكثر من مرة، وتلك البيانات تشكل أدلة لرفع قضايا ضد الجنود المتورطين".

واسترسل: "من بين ألف جندي وردت أسماؤهم في ملف مؤسسة هند رجب للمحكمة الجنائية الدولية، مجموعة من الضباط والقادة، بما في ذلك ثلاثة وثلاثون جنديًا يحملون الجنسية الإسرائيلية وجنسية أخرى، ومنهم أكثر من عشرة جنود من فرنسا والولايات المتحدة، وأربعة من كندا، وثلاثة من المملكة المتحدة، واثنان من هولندا".

إثر ذلك، أرسلت المؤسسة، قائمة بأسماء الجنود الإسرائيليين إلى عشر دول مختلفة يعتبرها الجنود الإسرائيليون وطنهم الأم، أو يتّجهون إليها بعد انتهاء خدمتهم العسكرية، وهي دول تمارس الولاية القضائية العالمية على أخطر الجرائم الدولية.

وأوضح رضا أنّ: "المؤسسة تقوم بالتحقق من المناطق التي يسافر إليها الجنود المتورطون، ومن نمط الرحلات الجوية الأكثر شيوعًا، ثم رفع قضايا بحقهم"؛ موضحا أنه: "تم تقديم شكاوى في النمسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والسويد وتايلاند والإكوادور".

واعتبر رضا أنه: "رغم فشل العديد من محاولات الاعتقال بعد أن تم إبلاغ الجنود بأنهم ملاحقون ونجحوا في الفرار، فإن نجاح عملية الاعتقال مسألة وقت فحسب".

وتستهدف المؤسسة أيضًا المتواطئين والمحرضين على جرائم حرب الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة، ومن بين هؤلاء جمهور فريق "مكابي تل أبيب" لكرة القدم، الذين قاموا بأعمال شغب بأمستردام في الخريف الماضي، وحاخام ينتمي للواء جفعاتي الإسرائيلي، تفاخر بتدمير أحياء كاملة في غزة، وأيّد قصف المدنيين الفلسطينيين.



شعور زائف بالأمان
أضاف رضا بأن "الجنود الإسرائيليين أصبحوا مثل مجرمي الحرب النازيين الذين هربوا إلى باراغواي أو كندا أو أوروبا وكان لديهم شعور زائف بالأمان"، مؤكدا أن "المؤسسة تتعقبهم وتستطيع مقاضاتهم في حال الذهاب إلى أي دولة ذات اختصاص قضائي عالمي أو أي دولة توافق على ملاحقتهم قضائيًا".

ويعتقد هارون أن "المسؤول عن قتل هند رجب سيمثل أمام العدالة، لأن جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم عندما تكون هناك ولاية قضائية عالمية، وهذا يعني أنه حتى لو تم اكتشاف المسؤولين عن الجريمة بعد عشرين سنة، سوف تتمكن المؤسسة من ملاحقتهم".

إلى ذلك، خلص التقرير بأنّ: "القائمون على المؤسسة بأنهم لن يرتاحوا حتى ينالوا من جميع مرتكبي جرائم الحرب في غزة، بمن فيهم المسؤولون عن مقتل هند رجب".

مقالات مشابهة

  • شرطة محافظة تعز تقبض على مطلوبين في قضيتي قتل منفصلتين
  • والي الخرطوم يشيد باستجابة الدفاع المدني العاجلة لإخماد حريق مصفاة الجيلي
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • ماذا بعد تحرير الخرطوم؟
  • بحث استعداد قوات الشرطة للاتنشار في المناطق المحررة بولاية الخرطوم
  • توجيهات بإزالة مخلفات الحرب في الخرطوم بحري
  • الوثائقي «الخرطوم» أول فيلم عن السودان في مهرجان سندانس الأميركي
  • من قلب المعاناة.. وثائقي الخرطوم يوثق رحلة خمسة سودانيين في ظل الحرب
  • مناطق سيطرة المليشيا فى دارفور تعيش حالة الاضطرابات وانعدام الخدمات
  • خيبة أمل إسرائيلية من سرعة انتشار شرطة حماس في غزة.. فشل أهداف الحرب