الهند.. بدء مناورات عسكرية مشتركة مع الإمارات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الهندية، الثلاثاء، بدء مناورات عسكرية مشتركة مع الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، حسبما نشرت وكالة الأناضول التركية أن وحدة من القوات البرية الإماراتية مكوّنة من 45 فردا وصلت إلى الهند للمشاركة في المناورات، والتي من المقرر أن تستمر حتى 15 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وأضاف البيان أن هدف المناورات، هو "تحسين العمل المشترك" في مختلف المجالات وفي المناطق ذات الخصائص الصحراوية أو شبه الصحراوية في نطاق ميثاق الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام.
وأشار البيان إلى أن المناورات تهدف أيضا إلى "تعزيز" العلاقات بين البلدين.
ومن المقرر إجراء المناورات المشتركة بين البلدين في الفترة ما بين 2 إلى 15 يناير في ولاية راجاستان الهندية.
اقرأ أيضاً
بعد انخفاض مشترياتها من روسيا.. الهند ترفع وارداتها من النفط السعودي في ديسمبر الماضي
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الهند الإمارات المتحدة
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة و"دافاس برايم" تتعاونان لتحسين التربة الصحراوية
وقعت جامعة الشارقة وشركة "دافاس برايم" - الشرق الأوسط للتصنيع، اتفاقية نوايا تهدف إلى إجراء مشاريع بحثية تطبيقية مشتركة تركز على تحسين خصائص التربة الصحراوية وزيادة إنتاجيتها باستخدام معدن الجلوكونيت وتطويره.
وسيعكف الجانبان على تحسين كفاءة معدن الجلوكونيت كمُحسن للتربة في ظروف الصحراء الحارة والجافة، من خلال دمجه مع الفحم الحيوي والمحفزات الحيوية، بهدف تطوير الزراعة المستدامة في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحضر الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، توقيع الاتفاقية بين الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، ومارينا ستروجانوفا، مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة دافاس برايم الشرق الأوسط للتصنيع، وذلك في مقر الجامعة.
وستنفذ المشاريع البحثية على مرحلتين، الأولى، تتضمن تجارب في البيوت المحمية لتحديد المزيج الأمثل من الجلوكونيت والفحم الحيوي والمحفزات الحيوية لنمو القمح والخس، بينما تشمل المرحلة الثانية، تجارب ميدانية في مزرعة القمح بمنطقة مليحة في الشارقة؛ للتحقق من فعالية هذه المحسنات تحت ظروف الزراعة الحقيقية.
ومن المتوقع أن تسهم نتائج هذا البحث في تحسين خصوبة التربة، وزيادة إنتاجية المحاصيل، وتعزيز كفاءة استخدام المياه، بالإضافة إلى تطوير نظام بيئي ميكروبي أكثر مرونة في التربة، مما يسهم في تعزيز ممارسات الزراعة المستدامة في المناطق القاحلة على المدى الطويل.
وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي، أهمية الاتفاقية في دعم جهود الجامعة للبحث العلمي، الذي يعالج التحديات الإقليمية الملحة، خاصة بمجال الزراعة المستدامة في ظل الظروف المناخية الصحراوية، واصفاً المشروع بأنه فرصة مهمة لتوظيف خبرات الباحثين من الجامعة والقطاع الخاص، لتطوير تقنيات زراعية مستدامة تناسب البيئة المحلية، وتعزز الأمن الغذائي في الإمارات والمنطقة بشكل عام.