حياة كريمة بسوهاج تنتهي من تنفيذ محطة صرف صحي البطاخ لخدمة 15 ألف نسمة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نفذت المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري حياة كريمة بمحافظة سوهاج، محطة رفع صرف صحي قرية البطاخ التي تبلغ الطاقة التصميمية لها 3100 متر مكعب لكل يوم.
وأشار المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة سوهاج والعضو المنتدب إلى أن مشروع صرف صحي البطاخ يضم محطة رفع تشمل البيارة وعنبر التشغيل.
كما تضم المحطة مبنى المحول ومبنى المولد والمطرقة المائية، كما يشمل المشروع خط طرد بطول 1340 متر طولي وشبكة انحدار بطول 15289 متر طولي، و2900 وصلة منزلية تخدم 15 ألف نسمة في قرية البطاخ.
البطاخ قرية نموذجيةوتفقد اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج اليوم الثلاثاء المحطة خلال جولته الميدانية بمركز المراغة بقرية البطاخ تمهيدا لافتتاحها كقرية نموذجية بعد قريتي أم دومة بطما وبني حميل بالبلينا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه سوهاج سوهاج حياة كريمة البطاخ المراغة محافظ سوهاج صرف صحی
إقرأ أيضاً:
عاشا وماتا سويًا.. تفاصيل انتهاء حياة زوج وزوجته بحادث أليم بسوهاج
في لحظة غير متوقعة، تحولت رحلة عادية على الطريق الزراعي الغربي بمركز طما شمالي محافظة سوهاج، إلى فاجعة كبيرة هزت قلوب أهالي المنطقة، عندما اصطدمت سيارة نقل ودراجة بخارية في حادث مأساوي أسفر عن وفاة زوجين شابين، تاركين خلفهما أحلامًا لم تكتمل وذكريات حزينة لأسرتهما وأصدقائهما.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما يفيد بوقوع حادث تصادم على الطريق الزراعي الغربي بدائرة المركز، ووجود جثتين.
نائب محافظ سوهاج يستقبل النقيب العام للمهندسين لافتتاح نادي النقابة بسوهاج الجديدة بين المرض والفقر 9 أطفال يتحطمون.. والأب يناشد محافظ سوهاج:" انقذ اولادي"|شاهدوعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية والإسعاف إلى مكان الحادث، وأظهرت التحريات الأولية والفحص أن الحادث وقع نتيجة اصطدام وجهاً لوجه بين سيارة نقل يقودها المدعو “عبد اللاه م.ع.ص، 22 سنة، سائق، مقيم بقسم طهطا”، ودراجة بخارية يقودها “ممدوح س.م.ب، 39 سنة، عامل، مقيم بدائرة المركز، وبرفقته زوجته سارة ج.ا.ب، 29 سنة، ربة منزل”.
الحادث جاء سريعًا وحاسمًا، فلم تُتح للزوجين فرصة النجاة أو حتى إنقاذهما في الوقت المناسب، أسفر التصادم عن وفاتهما في الحال، وتم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى طما المركزي، وبسؤال قائد السيارة، أقر بمسؤوليته عن الحادث، موضحًا أنه لم يتمكن من تفادي الاصطدام.
حزن الاخبينما حاولت الأسرة استيعاب المأساة، عبّر شقيق الزوجة، “أحمد ج.ا.ب 34 سنة، عامل”، عن حزنه العميق قائلًا بنبرة صوت يملؤها الحزن والكسرة:" لم أصدق الخبر لما سمعته أختي كانت كل حاجه بالنسبة لي، ودلوقتي رحلت عني في لحظة".
كان الزوجان يعيشان حياة بسيطة، يواجهان تحديات الحياة معًا بحب وأمل، غادر الزوجان منزلهما صباحًا كأي يوم عادي، ولكن الأقدار كانت تخبئ لهما نهاية حزينة، وصف أهالي القرية الزوجين بأنهما كانا معروفين بابتسامتهما الدائمة ومساعدتهما للجميع.
التجمعات حول مكان الحادث كانت شاهدة على الحزن الكبير الذي خلفته هذه المأساة، سكان المنطقة تحدثوا عن الحادث بأسى، مطالبين بتكثيف إجراءات السلامة على هذا الطريق الذي شهد العديد من الحوادث المشابهة.