ريال مدريد يكشف عن مفاجأة بشأن ضم مبابي لصفوف الفريق..وهذا رد أنشلوتي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يستمر الغموض حول مصير اللاعب الفرنسي كليان مبابي، بينما رفض كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، الحديث بأي شكل عن إمكانية انتقال كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان، وقال إن ناديه لن يضم أي لاعب في فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
وقال أنشيلوتي الذي أبدى سعادته الكبيرة بتمديد عقده مع النادي حتى 2026، للصحفيين، قبل استئناف مشواره في الدوري الإسباني على أرضه أمام مايوركا الأربعاء: «نحن لا نخطط لضم أي مدافع.
وأضاف: «أنا سعيد جداً بتمديد تعاقدي. كان الأمر بسيطاً وسهلاً وتوصلنا لاتفاق. أنا سعيد جداً بالبقاء عامين إضافيين في ريال، ومن المهم أن يثق النادي في عملي. كان عقدي السابق سينتهي في 30 يونيو وقرر النادي التجديد الآن لأنه سعيد بعملي، لا أعرف ما إذا كان هذا يمثل إنجازاً؛ لكن الإنجاز يتمثل في الفوز بالمباريات بعد التجديد».
وكان أنشيلوتي مرشحاً لتدريب منتخب البرازيل بعد نهاية عقده؛ لكنه بات يفكر الآن في البقاء لفترة أطول مع ريال مدريد، وربما الاستمرار حتى 2028.
وقال المدرب الإيطالي المخضرم: «لا أعرف إن كانت هذه آخر فترة تدريبية لي، لا أعرف ما سيحدث عندما أرحل من هنا، ربما أستمر حتى 2026 بناء على النجاح الذي أحققه. أود تدريب ريال مدريد حتى 2026، وأتمنى الوجود هنا في 2027 و2028 لأني أريد الوجود هنا».
وثارت تكهنات متكررة حول انتقال مبابي إلى ريال مدريد؛ لكن الصفقة تعثرت في الأمتار الأخيرة، وذكرت تقارير أن العلاقة باتت متوترة بين الطرفين إلى حد بعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
صحف مدريد تسخر من مبابي وفينيسيوس!
أنور إبراهيم (القاهرة)
رغم فوز ريال مدريد 2-1 على «الجار اللدود» أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، باستاد «سانتياجو برنابيو» معقل «البلانكوس»، فإن أداء أبرز نجومه الفرنسي كليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور، كان بعيداً تماماً عن مستواهما المعروف، ما جعل الصحافة الإسبانية، وبوجه خاص المدريدية تنتقد أداءهما، بل وتسخر منهما.
وبعد تألق مبابي، خلال مباراتي مانشستر سيتي في «الملحق الفاصل» للبطولة، وتسجيله 3 أهداف «هاتريك» في مباراة الإياب، تحول «فتى بوندي المدلل» إلى «شبح» أمام «الأتليتي»، وطوال الـ90 دقيقة لم يسدد إلا مرة واحدة على مرمى يان أوبلاك، ومن بين 52 لمسة للكرة، فقد 14 منها، وكانت مباراة للنسيان بالنسبة لبطل العالم المُتوج بمونديال روسيا 2018، الذي لم يسجل أي هدف خلال آخر ثلاث مباريات لعبها بمختلف المسابقات، لدرجة دفعت صحف مدريد إلى التشكيك في حالته البدنية.
وتساءلت صحيفة ماركا: سهل لعب مبابي وهو مصاب؟، إن مستواه الباهت يُوحي بذلك، لأنه كان سيئاً على جميع المستويات، التسديد والتمرير والمراوغة، وكانت الكرة تُقطع من أمامه بسهولة في كل عمل هجومي يقوم به، كما لوكان يحمل «الرصاص» في ساقيه.
وسخرت الصحيفة المدريدية من مشكلة أسنان مبابي التي اضطر بسببها إلى خلع «ضرس العقل» قبل أيام من المباراة، وعلقت قائلة: لم يكن مبابي موجوداً في المباراة، كما لوكان خلع أكثر من «ضرس»، ويبدو إنه عاد إلى المستوى السيئ الذي كان عليه في بداية الموسم.
وتابعت ماركا: مباراة غير مفهومة من جانب نجمي هجوم ريال مدريد مبابي وفينيسيوس، إذ لعبا أسوأ مباراة لهما هذا الموسم، وأبدت أسفها على حال مبابي، وعدم مشاركته بفاعلية في اللعب الجماعي للفريق، وعدم عودته للدفاع.
وحاول الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني الدفاع عن مبابي بعد المباراة، وقال: إنه لم يتدرب كثيراً، ولم يكن في أفضل «فورمة» بسبب ألآم الأسنان، ولكنه ليس مصاباً وليس لديه أي مشكلة عضلية، بل إنه قام بعمل جيد في الدفاع، وحاول ومعه فينيسيوس التلاحم مع بقية المجموعة، والمشكلة أنه لم يتدرب لمدة 3 أيام، وأتمنى أن يكون في كامل لياقته، خلال مباراة الإياب في «واندا متروبوليتانو» معقل أتلتيكو.