قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مقر مؤسسة ثقافية شهيرة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن الاحتلال الاسرائيلي، استهدف مقر مؤسسة "نوى" للثقافة والفنون في دير البلح، في قطاع غزة، وألحق بها أضراراً جزئية.
وخلال اليومين الماضيين تم تدمير مبنى سيباط العلمي في غزة، والذي تم إنشاؤه عام 1806، ويتكون من ثلاث غرف وإيوانان ومطبخ ودرجان يؤديان إلى الدور الثاني وغرفة السيباط وتم ترميمه عام 2009 وتحويله إلى مركز رياض العلمي للتراث والثقافة.
كما أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، أن الحمام كان يعتبر مزارا سياحيا وعلاجيًا في الوقت ذاته، فهو أول من قام بالعمل به هم السامريون ومن هنا بدأ يطلق عليه اسم حمام السمرة.
كما دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الكثير من المواقع الدينية التاريخية والمتاحف والمواقع الأثرية فى غزة التى كانت مركزًا ثقافيًا لكل الحضارات التي غزت المنطقة، من مصر في أوائل القرن الخامس عشر قبل الميلاد، إلى اليونانيين في عهد الإسكندر الأكبر إلى الإمبراطوريتين الرومانية والبيزنطية.
وأوردت تقارير نشرتها العديد من المواقع الأجنبية منها "أرت نيوز" عن وقوع كنائس ومساجد تعود إلى قرون عديدة ضحية لحملة القصف، بما في ذلك المسجد العمري في جباليا شمال غزة وكنيسة القديس برفيريوس، التي يُعتقد أنها ثالث أقدم كنيسة في العالم؛ ومسجد ابن عثمان والسيد هاشم.
وقال إسبر صابرين، عالم الآثار السوري ورئيس منظمة التراث من أجل السلام: "يظهر التقرير أهمية تراث غزة إنها منطقة صغيرة ولكن بها الكثير من التراث."
ووفقًا لوزارة السياحة والآثار الفلسطينية، ليس من الممكن حاليًا الحصول على تقييم كامل للمواقع التراثية المتضررة أو المدمرة، نظرًا للظروف على الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نوى الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي وزارة الثقافة الفلسطينية دير البلح
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: لهذه الأسباب لن تكون المنطقة العازلة آمنة لجيش الاحتلال
#سواليف
كشف المحلل العسكري ” #يؤاف_زيتون ” في تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن السيطرة على ما يُعرف بـ” #المنطقة_العازلة ” على حدود قطاع #غزة، أو “الحزام الأمني”، لن تكون مسألة سريعة أو بسيطة، بل ستستغرق سنوات طويلة.
السبب يعود، بحسب زيتون، إلى التعقيدات الميدانية الخطيرة التي تواجهها قوات #الاحتلال هناك، وعلى رأسها الطبيعة المعقدة للبنية التحتية التي طورتها المقاومة، وتحديدًا شبكة الأنفاق التي تمر بين المواقع الإسرائيلية المنتشرة في المنطقة.
الاحتلال يواجه في هذه المنطقة تحديات مركّبة، أبرزها العبوات الناسفة التي تزرع في مسارات الجنود، والمقاتلون الذين يظهرون فجأة من داخل الأنفاق، ينفذون هجومًا خاطفًا ثم ينسحبون دون أن يُصابوا، في تكتيك يذكّر بمشاهد جنوب لبنان في التسعينيات.
مقالات ذات صلةوفي هذا السياق، أشار المحلل إلى كمين بيت حانون الذي نفذته #كتائب_القسام يوم السبت الماضي 19 إبريل 2025، أو حادثة “الموقع 40” بين “نير عام” وبيت حانون كما سماها الاحتلال، والتي وصفها بأنها أعادت إلى الأذهان تجارب مؤلمة عاشها جيش الاحتلال في الجنوب اللبناني قبل عقود.
الجيش يجد نفسه في #حالة_استنزاف يومي في هذه المواقع، حيث لا تلعب هذه النقاط دورًا هجوميًا بقدر ما تُستخدم كحواجز استنزاف أولى، مهمتها امتصاص أي هجوم مفاجئ من قبل #حماس أو الجهاد الإسلامي.
والجنود داخل هذه المواقع لا يحمون شيئًا سوى أنفسهم، وهم في الحقيقة بمثابة “إسفنجة” تتلقى الصدمات البرية الأولى، وفق وصف المحلل.
إحدى أبرز مشكلات هذه المواقع أن مواقعها المكشوفة تجعلها عرضة للرصد والاستهداف بقذائف الهاون. ولهذا، يضطر الجنود في بعض النقاط للنوم داخل غرف محصّنة، بينما في مواقع أخرى لا يتوفر لهم سوى الخيام، ما يزيد من هشاشة الوضع الأمني ويعرضهم للخطر في كل لحظة.
وفي الشهر الأخير فقط، تمكن جيش الاحتلال من اكتشاف نفقين قرب هذه المواقع، ودمرهما، لكنه ما زال يواصل عمليات المسح والبحث على امتداد 65 كيلومترًا من حدود غزة، من كرم أبو سالم جنوبًا وحتى “زيكيم” شمالًا. ومع ذلك، فإن خطر القنص يبقى حاضرًا بقوة، خصوصًا أن بعض المواقع تقع ضمن مدى سلاح الكلاشينكوف الذي تمتلكه فصائل المقاومة.
ورغم كل هذه التهديدات، لم تشر تقارير الجيش حتى الآن إلى وجود هجمات متواصلة على نقاط الضعف في المنطقة العازلة، باستثناء كمين بيت حانون نهاية الأسبوع الماضي.
ويرى الجيش أن حماس تتجنب استنزاف قواتها حاليًا، ضمن استراتيجية محسوبة تهدف إلى الحفاظ على الجهوزية والذخائر بانتظار المناورة الكبرى المتوقعة من قبل الجيش الإسرائيلي، إذا قرر تنفيذها.
في الأثناء، نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، صباح اليوم الإثنين فيديو مصور لكمين “كسر السيف” المركب التي نفذته ضد جيش الاحتلال، يوم السبت الماضي 19 إبريل، شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، والذي أدى لمقتل جندي من جيش الاحتلال وإصابة 5 آخرين.
وقالت القسام في بيان نشرته، إنه “خلال كمين مركب أمس السبت، تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع”.
وأضافت، أنه “وخلال الكمين استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع “storm” يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة”.
وأشارت إلى أنه “فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة “تلفزيونية 3″ مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.
وذكرت القسام، أن مقاوميها، اسدتهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.
وقال قيادي قيادي في القسام لـ”الجزيرة” إن كمين بيت حانون وقع بالمنطقة العازلة التي لم تنسحب منها قوات الاحتلال.
وأضافت أن الكمين المحكم وقع على شارع العودة في بيت حانون على بعد 300 متر فقط من الخط الحدودي الفاصل.