لا إعانة FNPOS للسكنات الريفية مكتملة الأشغال
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية، استحالة تمكين أصحاب السكنات الريفية مكتملة الأشغال، من الاستفادة من الإعانة المحددة بخمسين مليون سنتيم.
وفال المدير العام للصندوق ياسين طبال، في تصريح خص به “النهار أنلاين”، اليوم الثلاثاء، بأن مصالحه قد أقرت بأهمية إحضار نسخة من معاينة المحضر القضائي للسكن الريفي المعني بالإعانة، وفي حال إثبات انتهاء الأشغال، فإن الطرف المعني سيحرم من الإعانة “الإعانة لا ولن تمنح بأثر رجعي وإنما تمنح للذين يستوفون الشروط المعلن بعد رقمنة طريقة التسجيل” وأضاف “السكنات التي لم تنته بها الأشغال بعد من سقف أو تهيئة الأرضية أو تلبيس الجدران بالاسمنت وغيرها معنية بالإعانة عدا ذلك ممنوع”.
وأحصى الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، بعد إطلاق منصة التسجيل الرقمية أزيد من أربعمائة مكتتب للاستفادة من الإعانة، وقال هنا المدير العام بأن كل مسجل خلال هذه الدورة التي تنتهي مع نهاية شهر جانفي الجاري، سيخضع لتحقيقات بعد استلام ملفه وذلك فوره تلقيه لرسالة نصية قصيرة، تحدد تاريخ الإيداع على مستوى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي “كناص”، والصندوق الوطني للعمال غير الأجراء “كاسنوص” ووزارة السكن والعمران والمدينة، وفي أعقاب ذلك يتم مطالبة طالب الإعانة بإحضار محضر معاينة صادر عن محضر قضائي، يكشف من خلاله هيئة المنزل للتأكد من عدم استكمال الأشغال.
إلى ذلك، أفاد ياسين طبال، بأن توزيع الإعانة المحددة بستين ألف عبر التراب الوطني، ستوزع حسب “الكوطة” وسيتم توجيه الاستدعاءات عبر “sms” حسب التصنيف، ومن لم يسعفه الحظ في الدورة الأولى-يضيف المتحدث- سيمكنه إعادة التسجيل في الدورة الثانية.
وكان الوزير الأول نذير العرباوي، قد أعلن في آخر خرجة ميدانية له قادته إلى ولاية تندوف، عن تخصيص ثلاثين مليار دينار بما يعادل ثلاثة ألاف مليار سنتيم لفائدة الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية لتقديمها كإعانات ودعم للسكنات الريفية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصندوق الوطنی
إقرأ أيضاً:
الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم حلقة نقاشية حول تمكين المرأة الريفية العاملة
نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، حلقة نقاشية نفذتها وحدة التنمية المحلية بالهيئة، والتي جاءت تحت عنوان «نحو رؤية تمكينه لمواجهة تحديات المرأة الريفية العاملة بين الموروث والسياسات».
وانعقدت الحلقة النقاشية للهيئة القبطية الإنجيلية، اليوم الخميس 26 ديسمبر، بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بحضور النائبة مارثا محروس وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، وأمينة المواطنة المركزية بحزب حماة الوطن، والنائب عادل عامر عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، والدكتورة إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، وكذلك عدد من ممثلي المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ونماذج من سيدات عاملات في القطاع الزراعي.
تمكين المرأة الريفية العاملةوناقشت الحلقة الصعوبات التي تواجهها المرأة العاملة في القطاع الزراعي بالمحافظات والمناطق الريفية، منها عدد ساعات العمل والتنقل من بلد لأخر، وعدم وجود دخل ثابت «العمل باليومية» بخلاف المضايقات والتحرش الذي قد تتعرض له المرأة العاملة.
صعوبات تواجه المرأة العاملةوتطرقت الحلقة النقاشية للهيئة القبطية الإنجيلية إلى تأثير عمل المرأة على استكمال التعليم، خاصة إذا بدأت عملها في سن صغير، فضلا عن عدم وجود تأمين صحي لهن، وكذلك عدم أخذ صفة الوظيفة «مزارعة» في بطاقة الهوية الشخصية.
توصيات الحلقة النقاشيةوانتهت الجلسة النقاشية بالخروج بعدد من التوصيات المهمة، أبرزها ضرورة زيادة الوعي للمرأة الريفية العاملة بحقوقها وواجباتها من خلال حملات التوعية، وكذلك المطالبة بسياسات وتشريعات حماية تدعم المرأة، ومنها سن قوانين تتعلق بالتأمين الاجتماعي للمرأة العاملة في القطاع الزراعي.