اغتيال صالح العاروري.. تداول فيديو لنصر الله يتوعد فيه إسرائيل برد قوي على أي اغتيال على أرض لبنان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعاد مدونون ونشطاء مساء يوم الثلاثاء نشر مقطع فيديو لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله توعد فيه إسرائيل برد قوي على أي اغتيال على الأراضي اللبنانية.
إقرأ المزيدوتم تداول المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي عقب الإعلان على اغتيال القيادي الفلسطيني نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في انفجار بالمنطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية.
وكان نصر الله قد أكد في كلمة في الـ28 من أغسطس 2023 بمناسبة "ذكرى التحرير الثاني" (تحرير الجرود الشرقية) "أن أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانيا أو فلسطينيا أو سوريا أو إيرانيا أو غيرهم بالتأكيد سيكون له رد الفعل القوي".
وشدد حينها على أنهم لن يسمحوا أن تُفتح ساحة لبنان للاغتيالات ولن يقبلوا على الإطلاق بتغيير قواعد الاشتباك القائمة.
بالفيديو | عاجل | السيد #نصرالله: أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانيا او فلسطينيا أو إيرانيا أو سوريًا أو إلى أي تابعية فسيكون له رد الفعل القوي ولا يمكن السكوت عنه ولن نسمح أن تفتح ساحة #لبنان للاغتيالات pic.twitter.com/O8PeZEMYgl
— قناة المنار (@TVManar1) August 28, 2023????"أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانيا او فلسطينيا أو إيرانيا أو سوريًا أو إلى أي تابعية فسيكون له رد الفعل القوي.."
الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله#حي_علي_الجهاد#غزه_مقبره_الغزاه#بيروت#لبنان#ولعت#Yemeni#البحر_الاحمر#Red_Seapic.twitter.com/2h1R1ytMw8
هذا، وأكدت حركة "حماس" مساء يوم الثلاثاء اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري واثنين من قادة "كتائب القسام" في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأكدت وكالة الأنباء اللبنانية أن مسيرة إسرائيلية استهدفت مكتبا لحركة حماس في المشرفية جنوب بيروت.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اغتيال الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله حسن نصرالله طوفان الأقصى كتائب القسام وفيات صالح العاروری أی اغتیال على
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون لرئيس هيئة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار ضرورة تطبيق القرار 1701، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأشار الرئيس اللبناني إلى ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في الحرب الأخيرة وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين.
وكانت قد أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة على دوائر صنع القرار بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع خططًا تتعلق بلبنان وحزب الله.
و تتضمن تمركزه في مواقع متقدمة ودائمة مقابل كل منطقة سكنية في شمال فلسطين المحتلة، على الجانب المقابل للحدود اللبنانية.
جنوب لبنانيتزامن هذا التحرك مع تقارير إعلامية إسرائيلية تؤكد وجود نشاط استخباراتي مكثف في جنوب لبنان، يهدف إلى رصد أي تحركات لحزب الله قد تشير إلى إعادة تموضعه.
في سياق متصل، أرسلت السلطات الأمريكية تحذيرًا إلى الحكومة اللبنانية من تعيين مرشح مدعوم من حزب الله على رأس وزارة المالية في الحكومة الجديدة. يأتي هذا الموقف الأمريكي متسقًا مع المزاعم الإسرائيلية التي تشير إلى تلقي حزب الله دعمًا ماليًا كبيرًا من إيران، يقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإن واشنطن ألمحت إلى فرض عقوبات على لبنان قد تعيق عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الحرب الأخيرة، في حال تولى الحزب وزارة المالية. من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نواف سلام، أنه يعمل بجهد كبير للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي هذا الإطار، شدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية بحلول 18 فبراير.
تعد التوترات بين لبنان وإسرائيل من أكثر الصراعات تعقيدًا في الشرق الأوسط، حيث تمتد جذورها لعقود من المواجهات والتدخلات العسكرية.
منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، شهدت العلاقات بين الطرفين تصعيدات متكررة، كان أبرزها حرب يوليو 2006 بين إسرائيل وحزب الله، والتي خلفت دمارًا واسعًا في لبنان وخسائر كبيرة على الجانبين. ورغم وقف إطلاق النار الذي أعقب الحرب، لا تزال الأوضاع على الحدود تشهد توترات متقطعة، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية وحزب الله القصف والاستهدافات العسكرية.
يضاف إلى ذلك النزاع حول مزارع شبعا والخلافات على الحدود البحرية، خصوصًا مع اكتشافات الغاز في شرق البحر المتوسط، ما يجعل المنطقة ساحة محتملة لنزاعات جديدة. في السنوات الأخيرة، تصاعدت التهديدات المتبادلة، حيث كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع مرتبطة بحزب الله في سوريا، فيما أعلن الحزب استعداده للرد على أي هجمات إسرائيلية.
هذا التصعيد المستمر يثير مخاوف دولية من اندلاع مواجهة واسعة قد تهدد استقرار المنطقة. وفي ظل غياب أي اتفاق سلام رسمي، تظل الأوضاع على الحدود قابلة للانفجار في أي لحظة، مما يجعل النزاع بين لبنان وإسرائيل مصدر قلق إقليمي له تداعيات خطيرة على الأمن في الشرق الأوسط.