أسفرت ضربة إسرائيلية بطائرة دون طيار لمكتب لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، مساء اليوم الثلاثاء، عن 4 قتلى بينهم نائب رئيس الحركة، صالح العاروري.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، مساء اليوم، إن انفجاراً استهدف مكتباً لحركة حماس في المشرفية جنوب بيروت، معقل حزب الله، أسفر عن 4 قتلى وعدد من الإصابات.

وأضافت  أن "مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتباً لحماس في المشرفية" وسقط قتلى وعدد من الجرحى.

ونشرت وسائل إعلام محلية مقطع فيديو يظهر دماراً في منطقة المشرفية في الضاحية الجنوبيّة، دون أن تُعرف أسبابه بعد.

وأظهرت صور متداولة النيران تتصاعد بعد الانفجار.

#عاجل| أنباء عن انفجار في ضاحية #بيروت الجنوبية pic.twitter.com/7xTWttPOpH

— 24Live (@20fourLive) January 2, 2024

وأكدت وسائل إعلام محلية سقوط ضحايا بعد الانفجار الذي كان قرب متجر حلويات في المشرفية.

ومن جهتها، ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن القيادي الفلسطيني الذي اغتيل كان سيلتقي أمين عام حزب الله حسن نصر الله غداً.

من جهته قال مسؤول في حماس إن "العاروري اغتيل في ذروة الاتصالات لوقف إطلاق النار".

وإثر إعلان مقتل العاروري في بيروت، أُطلقت دفعة من الصواريخ من قطاع غزة نحو تل أبيب.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل بيروت صالح العاروري حزب الله

إقرأ أيضاً:

عشرات الآلاف يشيّعون نصر الله وصفي الدين في بيروت

رام الله - دنيا الوطن
شيّعت عشرات الآلاف، اليوم الأحد، الأمينين العامين السابقين لـ(حزب الله) حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، اللذين اغتيلا بغارات إسرائيلية مدمّرة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية أن حشودا كبيرة من المشاركين في مراسم التشييع تتوجّه سيرًا على الأقدام من كل المناطق اللبنانية في اتجاه مدينة كميل شمعون الرياضية.

وذكرت مصادر لبنانية أن الحشود بدأت تتوافد منذ الصباح الباكر من مختلف المناطق اللبنانية نحو العاصمة بيروت، إذ شهدت الطرقات، لا سيما طريق صيدا بيروت وطريق البقاع بيروت، زحمة سير خانقة نتيجة بدء توافد اللبنانيين لحضور التشييع، رغم الطقس العاصف.

وبعد المراسم، يتوجه المشيعون إلى موقع الدفن في قطعة أرض تقع بين الطريقين المؤديين إلى المطار.

ويشكل التشييع أولَ حدث جماهيري لحزب الله منذ المواجهة المفتوحة بين الحزب والاحتلال الإسرائيلي التي انتهت بوقف لإطلاق النار.

ودعا الأمين العام للحزب نعيم قاسم مناصريه إلى "مشاركة واسعة" في المراسم، قائلا "نريد تحويل هذا التشييع إلى مظهر تأييد وتأكيد على الخط والمنهج، ونحن مرفوعو الرأس".

وتعهد نعيم قاسم، بمواصلة نهج سلفه حسن نصر الله، واستهل خطابه بالقول "أخاطبكم باسم نصر الله"، مضيفاً "أفتقدك يا سيدي ويفتقدك كل المحبين".
وأكد في كلمته في التشييع أن دعم (حزب الله) لغزة هو جزء من إيمانه بتحرير فلسطين.

واغتالت إسرائيل نصر الله يوم 27 أيلول/ سبتمبر 2024 بسلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وبسلسلة غارات أخرى اغتالت صفي الدين في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.

وفي 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار مواجهةً عسكرية اندلعت في 8 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 حيث بدأ حزب الله قصف مواقع الاحتلال الإسرائيلي إسنادا لغزة، وتصاعدت لاحقا إلى حرب واسعة يوم 23 أيلول/سبتمبر الماضي.

وقتلت إسرائيل خلال عدوانها على لبنان نحو 4104 أشخاص، وأصابت 16 ألفا و890 آخرين، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدًا في «البوابة».. بعد تراجع تل أبيب.. «حماس» تتهم إسرائيل بتعريض الهدنة للخطر وتدعو واشنطن لتنفيذ اتفاق التهدئة
  • المؤسسة الفلسطينية لمكافحة المقاومة.. ما الذي جرى لأجهزة السلطة؟
  • عشرات الآلاف يشيّعون نصر الله وصفي الدين في بيروت
  • ما الذي يؤخر مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
  • مَن هو الأسير الإسرائيلي الذي قبَّل رأس جنود حماس؟.. «المظروف» لم يكن هدية
  • لأبراهام مانغيستو الذي أفرجت عنه حماس اليوم قصة مختلفة... فما هي؟
  • أحدهم قضى 45 عاما.. من أبرز السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم؟
  • أحمد بن حميد يترأس الاجتماع القيادي لدائرة الموارد البشرية في عجمان
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • تركيا تغتال عنصرين من العمال الكوردستاني في العراق