استطلاع: 15% فقط من الإسرائيليين يريدون بقاء نتنياهو لكنهم يدعمون استراتجيته في غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي نشر الثلاثاء أن 15% فقط من الإسرائيليين يريدون بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منصبه بعد انتهاء الحرب، لكن كثيرين منهم ما زالوا يدعمون استراتيجيته لسحق المقاومة في القطاع الفلسطيني.
وقال نتنياهو إن الضغط العسكري المكثف ضروري أيضا لضمان عودة 129 شخصا الذين ما زالوا محتجزين في غزة بعد إطلاق سراح نحو 100 منهم في أواخر نوفمبر تشرين الثاني في صفقة تبادل شملت أيضا إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.
وفي الاستطلاع الذي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، قال 56% من المشاركين في الاستطلاع إن استمرار الهجوم العسكري هو أفضل وسيلة لاستعادة المحتجزين لكن 24% يعتقدون أنه من الأفضل التوصل لصفقة تبادل تشمل إطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين الآخرين من السجون الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لن يبقى في رئاسة الحكومة خلال 2024
وأظهر الاستطلاع أن 15% فقط يريدون أن يظل نتنياهو رئيسا للوزراء بعد انتهاء الحرب.
وحصل منافسه السياسي وشريكه الحالي في حكومة الحرب، بيني جانتس الذي ينتمي للوسط، على دعم 23% من المشاركين في الاستطلاع.
ولم يحدد 30% زعيما يفضلونه.
وقال المعهد إن الاستطلاع أجري على 746 مشاركا في الفترة من 25 إلى 28 ديسمبر/كانون الأول، بمستوى ثقة بلغ 95%.
وأظهر استطلاع سابق أجراه المعهد في نفس الشهر أن 69% من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب إجراء انتخابات بمجرد انتهاء الحرب.
وقال نتنياهو، السبت الماضي، إن "تحقيق النصر" سيستغرق شهورا.
وأظهرت استطلاعات رأي متتالية تراجع شعبية نتنياهو بشدة منذ الهجوم المباغت الذي نفذته "حماس" في أكتوبر/تشرين الأول والذي يعتبر أكثر الأيام دموية في تاريخ دولة الاحتلال.
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نتنياهو استطلاع غزة طوفان الاقصى بيني جانتس
إقرأ أيضاً:
استطلاع: نصف الإسرائيليين فقدوا الثقة في جيشهم
أظهر استطلاع إسرائيلي جديد أن نحو نصف الإسرائيليين فقدوا ثقتهم في جيشهم، وتزامن ذلك مع تعيين رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد أيال زامير إثر استقالة الرئيس السابق هرتسي هاليفي، والذي جاء بسبب فشل الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم طوفان الأقصى الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ووفقا للاستطلاع الذي أجراه "معهد لازار للأبحاث" بالتعاون مع "لجنة الإنترنت" لصالح صحيفة معاريف، أفاد 47% من المشاركين بتراجع ثقتهم في الجيش الإسرائيلي بعد التحقيقات التي أجراها في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، فيما أفاد 28% منهم بأن التحقيقات لم تؤثر على مستوى ثقتهم بالجيش، وشعر 12% فقط بتحسن هذه الثقة، فيما لم يكن لـ13% من المستطلعين رأي في الموقوع.
واختلف تأثير الاستطلاع الذي أجري في 5 و 6 مارس/آذار الحالي باختلاف الانتماء السياسي للمشاركين، فمن بين من صوتوا بتراجع ثقتهم في الجيش الإسرائيلي، كان 73% منهم من جمهور الأحزاب العربية، و54% من ناخبي الائتلاف الحكومي، و37% من ناخبي أحزاب المعارضة (لأنهم يحملون المسؤولية لحكومة الاحتلال وليس الجيش).
وعلقت الصحيفة على هذه النتيجة بالتأكيد على أن نشر تحقيقات الجيش الإسرائيلي في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول أدى إلى تقويض ثقة الجمهور بالجيش.
إعلانوقالت إن ذلك يشكل تحديا معقدا يواجه رئيس الأركان الجديد إيال زمير الذي استلم مهامه قبل يومين. وشدد زمير في حفل تنصيبه على أهمية المقاتلين باعتبارهم "رأس الحربة الصهيونية"، وأكد على ما أسماه "التهديد الوجودي" الذي تواجهه إسرائيل.
وأجري الاستطلاع على عينة من 500 شخص يشكلون عينة تمثيلية من السكان البالغين في إسرائيل (18 عاما فأكثر)، بمن فيهم اليهود والعرب.