وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-01-23@16:50:25 GMT

من هو الشهيد صالح العاروري؟

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

من هو الشهيد صالح العاروري؟

سرايا - أفادت وسائل اعلام لبنانية ، باستشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في الانفجار الذي وقع في الضاحية الجنوبية العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الثلاثاء.

والعاروري (19 أغسطس 1966 - 2 يناير 2024) قيادي سياسي وعسكري فلسطيني بارز، وهو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" السابق، ساهم بتأسيس (كتائب القسام) الجناح العسكري لحماس في الضفة، ويعد الرأس المدبر لتسليح كتائب القسام.

أعتقل وقضى نحو 15 عاماً في سجون الاحتلال، ثم أبعد عن فلسطين. وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار «صفقة شاليط». متزوج وله ابنتان وعاش في لبنان.

النشأة والتعليم ولد بقرية عارورة قضاء رام الله عام 1966. تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في فلسطين. وحصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل.

إلتحق بالعمل الإسلامي في سن مبكرة في المدرسة ونشاط المساجد ثم قاد العمل الطلابي الإسلامي (الكتلة الإسلامية) في الجامعة منذ عام 1985 حتى اعتقاله في عام 1992م.

تعتبره إسرائيل أحد أهم مؤسسي كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية، واتهمته إسرائيل بأنه يقف خلف عملية خطف المستوطنين الثلاثة في الخليل، حيث أعقبت الاتهام بهدم منزله. حيث قام بالبدء في تأسيس وتشكيل جهاز عسكري للحركة في الضفة الغربية عامي 1991-1992، مما أسهم في الانطلاقة الفعلية لكتائب القسام في الضفة عام 1992م.

اعتقل لأكثر من 18 سنة في السجون الإسرائيلية، وعندما أفرج عنه في المرة الأخيرة عام 2010 تم ترحيله إلى سورياً لمدة ثلاث سنوات ومن ثم غادر إلى تركيا مع تفاقم الأزمة السورية ويعتقد أنه لعب دوراً محورياً في اتمام صفقة شاليط.


اعتقل إداريا خلال السنوات 1990-1991-1992م حتى 2007 (15 سنة) بتهمة تشكيل الخلايا الأولى للكتائب القسامية في الضفة، ثم أعيد اعتقاله بعد ثلاثة شهور من الإفراج عنه، ولمدة ثلاث سنوات حتى سنة 2010م حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

تم ترحيله إلى سوريا واستقر بها لمدة ثلاث سنوات، ومع بداية الأزمة السورية غادرها إلى تركيا في شهر فبراير عام 2012، واستقر بها ثم بعد سنوات غادر تركيا وتنقل بين عدة دول من بينها قطر وماليزيا وأستقر أخيرًا في الضاحية الجنوبية في لبنان.

اختير عضوا في المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية-حماس عام 2010م وحتى أكتوبر 2017

في التاسع من أكتوبر عام 2017 أعلنت حركة حماس عن انتخاب العاروري نائباً لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» إسماعيل هنية خلال انعقاد مجلس شورى الحركة مؤخراً.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: المکتب السیاسی لحرکة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يلتقي ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء

الثورة نت|

التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء معاذ أبو شمالة.

وفي اللقاء قدّم الوزير عامر، التهاني للشعب والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على إرغام العدو الصهيوني وراعيته أمريكا على توقيع اتفاق الهدنة.

وقال “إن الاتفاق مثل انتصارًا مشرفًا بالنظر إلى الأهداف التي كان يتمنى الكيان الغاصب تحقيقها”، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هي قضية القيادة والشعب اليمني.

وأضاف “كانت الموجهات العامة للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واضحة بألا يتم القبول بأي نقاش أو حوار بشأن العمليات اليمنية المساندة لغزة، إلا بوقف العدوان وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني في القطاع، وعدم القبول بأي وساطات إقليمية أو دولية بهذا الخصوص.

وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن وحدة الشعب مع القيادة والحكومة والقوات المسلحة إزاء جرائم الإبادة في حق الشعب الفلسطيني أرعب الكيان ومن يقف معه ومثل رسالة لا تقبل التشكيك على أن الموقف اليمني تجاه إسناد غزة غير قابل للمساومات أو التهديد.

وقال “وبناءً على ذلك وجهت القيادة فواجهت القوات البحرية والصاروخية عنوان القوة الامريكية المتمثلة في قواتها البحرية فوّلت هاربة”، لافتًا إلى موجهات القيادة في أن تكون القوات المسلحة على جهوزية عالية في مواجهة أي خرق لاتفاق الهدنة للرد عليه بما يستحقه ناكثوا العهود.

بدوره نقل ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بصنعاء أبو شمالة، تقدير وشكر قيادة الحركة إلى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقيادة السياسية والحكومة، وتهانيها بالنصر الذي تحقق.

وأعرب عن تقدير الشعب والقيادة الفلسطينية للموقف اليمني القوي الذي سُجل في التاريخ، مبينًا أن رسالة السيد القائد للشعب الفلسطيني “لستم وحدكم” كان لها التأثير الكبير للجميع، كما أنها لم تكن رسالة نظرية بل طبقت على الواقع شعبياً وعسكرياً وسياسياً، وكان لها الأثر الواضح على المستوى العالمي، خاصة على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • الصحة تعلن استشهاد "منفذي عملية الفندق" و"القسام" تُصدر بيانا
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين
  • حدث وأنت نائم| قرارات عاجلة ضد مرتكب «جريمة الأقصر».. والتحقيق في احتجاز فتاة بغرفة مظلمة 6 سنوات
  • الأونروا :مخيم جنين كاد أن يصبح غير صالح للسكن
  • المكتب السياسي لحزب "الجرار" ينتقد تعثر التنسيق في الأغلبية الحكومية في سياق تسخينات انتخابات 2026
  • قيادات الأحزاب المناهضة للعدوان تقدم التهاني لحركة حماس
  • عاجل.. خليل الحية يعلن نفسه رئيساً لحركة حماس في قطاع غزة
  • صدمة في الإحتلال من صمود غزة وحضور القسام .. تفاصيل
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء
  • صدمة في الجانب الإسرائيلي من صمود غزة وحضور القسام