أكدت حركة «حماس»، ارتقاء اثنين من قادة كتائب «القسام» في انفجار بيروت، منذ قليل، بجانب نائب رئيس الحركة صالح العاروري، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

وكانت وكالة الأنباء اللبنانية، قالت إن مسيرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس في المشرفية جنوبي بيروت، وسقوط عدد من الجرحى و4 شهداء.

ولم تعلن الحركة أسماء القائدين اللذين استشهدا منذ قليل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بيروت لبنان حركة حماس صالح العاروري

إقرأ أيضاً:

غارة الإسرائيلية تستهدف مبنى تابع لحزب البعث في بيروت

 أكدت مصادر إعلامية عربية، اليوم، أن المبنى الذي تم استهدافه في الغارة الإسرائيلية على منطقة رأس النبع في العاصمة اللبنانية بيروت، يعود لحزب البعث العربي الاشتراكي، وقالت وسائل الإعلام إن الغارة أسفرت عن أضرار مادية جسيمة في المبنى دون أن ترد أنباء عن وقوع إصابات. 

 

ذكرت مصادر محلية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت المبنى في ساعة متأخرة من مساء اليوم، حيث هزت المنطقة سلسلة من الانفجارات العنيفة نتيجة الضربة الجوية، وأوضحت التقارير أن المبنى المستهدف كان يستخدم لأغراض تنظيمية من قبل حزب البعث اللبناني، وهو أحد الأحزاب السياسية التي لها علاقات وثيقة مع الحكومة السورية. 

 

وقد شددت وسائل الإعلام على أن الغارة تأتي في وقت حساس للغاية، حيث يزداد التوتر في المنطقة وسط تصاعد الأوضاع الأمنية في لبنان في أعقاب العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة. 

 

كتائب القسام تعلن استهداف دبابات وجرافة إسرائيلية شرق مخيم البريج وسط غزة 

 

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم، عن تنفيذ عملية استهدفت معدات وآليات عسكرية إسرائيلية شرق مخيم البريج في وسط قطاع غزة، مؤكدة تدمير دبابتي ميركافا وجرافة إسرائيلية باستخدام قذائف من نوع "الياسين 105". 

 

في بيان مقتضب، أوضحت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من استهداف دبابتي ميركافا، التي تُعتبر من بين أكثر الدبابات تطورًا في العالم، إلى جانب جرافة عسكرية كانت تعمل في المنطقة الحدودية، وأكدت أن الاستهداف جرى بواسطة قذائف "الياسين 105"، وهي سلاح محلي الصنع يتميز بقدرات تدمير عالية ويُستخدم في مواجهة الآليات المدرعة. 

 

وأضاف البيان أن العملية جاءت في إطار التصدي للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على القطاع، والتأكيد على قدرة المقاومة على التعامل مع المعدات العسكرية الإسرائيلية المتقدمة. 

 

تشهد منطقة شرق مخيم البريج، إلى جانب مناطق أخرى على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، تصعيدًا عسكريًا متواصلًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، وقد كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في المنطقة، مستهدفًا ما يقول إنها "بنى تحتية للمقاومة"، فيما تواصل الفصائل الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الرد على هذه العمليات. 

 

لم يصدر أي تعليق رسمي حتى اللحظة من الجيش الإسرائيلي بشأن العملية أو حجم الخسائر الناجمة عنها، وعادة ما يتحفظ الجانب الإسرائيلي على الكشف عن تفاصيل العمليات العسكرية أو حجم الأضرار التي تتعرض لها قواته. 

 

يأتي هذا التطور في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى وتدمير واسع في البنية التحتية، وتشهد المناطق الحدودية مع القطاع مواجهات يومية بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف التصعيد. 

 

وأكدت كتائب القسام في ختام بيانها أن عملياتها ستستمر "حتى دحر الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال."

 

مقالات مشابهة

  • حزب البعث اللبناني: الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى قيادة الحزب في بيروت
  • غارة الإسرائيلية تستهدف مبنى تابع لحزب البعث في بيروت
  • عاجل | الجزيرة تعرض بعد قليل مشاهد حصلت عليها للمعارك بين كتائب القسام وجيش الاحتلال الإسرائيلي في جباليا بشمال غزة
  • القسام تعلن قنص جندي في حي الزيتون
  • «الجهاد الإسلامي»: استشهاد اثنين من قادة الحركة جراء غارة إسرائيلية على دمشق
  • هل تتفق قطر وتركيا حول صفقة "قادة حماس"؟
  • قيادي في حماس: الحركة مستعدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
  • حماس تنعي أحد قاعدتها بعد استشهاده بسجون الاحتلال
  • عاجل | مصادر للجزيرة: استشهاد القيادي في حماس سميح عليوي من نابلس داخل سجون الاحتلال
  • حماس: استشهاد أسيرين داخل السجون انعكاس لجرائم الاحتلال المتصاعدة