حماس: اغتيال صالح العاروري واثنين من قادة القسام في بيروت
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نقلت قناة "الجزيرة" عن مصادر في حركة حماس الفلسطينية تأكيدها اغتيال القيادي في الحركة صالح العاروري واثنين من قادة القسام في بيروت إثر غارة إسرائيلية نفذتها طائرة مسيرة على مكتب الحركة الإسلامية في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان أن الضربة التي نفَّذتها مسيَّرة إسرائيلية استهدفت مكتبًا تابعًا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، الثلاثاء أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وعدد من الإصابات.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام أن الانفجار الذي استهدف مكتبًا لحماس في المشرفية أدى إلى سقوط 4 شهداء وعدد من الإصابات.
وأوردت الوكالة، في وقت سابق، أن طائرة مسيَّرة إسرائيلية قصفت مكتبًا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، مضيفة أن بعض الأشخاص أصيبوا.
وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للإعلام أن مسيَّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبًا لحماس في المشرفية، وسقط عدد من الجرحى. ووصلت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لنقل المصابين.
وأظهرت صور متداولة النيران وهي تتصاعد من انفجار الضاحية التي تعد معقل حزب الله، وبحسب وسائل إعلام محلية فإن الانفجار وقع في حي معوض بمنطقة المشرفية في الضاحية الجنوبية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
حزب اللّه يدين بشدة اغتيال القيادي بالجماعة الإسلامية حسين عطوي
يمانيون../
أدان حزب اللّه بشدة الجريمة الغادرة التي ارتكبها العدوّ الصهيوني باغتيال القيادي في الجماعة الإسلامية الشيخ حسين عطوي.
وقال مسؤول العلاقات الإسلامية في حزب الله الشيخ عبد المجيد عمار اليوم الثلاثاء : ندين بشدة الجريمة الغادرة والجبانة التي ارتكبها العدو الصهيوني باغتيال القيادي في الجماعة الإسلامية الشيخ حسين عطوي، والتي تأتي في سياق استمرار غطرسة العدو واستباحته للسيادة اللبنانية، وللنيل من المقاومة بشتى انتماءاتها، وهذا إن دلّ على شيء إنما يدل على أنّ مشروع المقاومة واحد وأنّ العدو واحد. ونتقدم باسم حزب الله من الإخوة في الجماعة الإسلامية ومن عائلة الشهيد بأحر التعازي والتبريكات، سائلين الله تعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته مع الشهداء والصالحين.
وأضاف، إنّ تمادي العدو في إجرامه بغطاء وتشجيع أمريكي فاضح، هو نتيجة لتخاذل الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، وتقاعس المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته، مما يشجع العدو على انفلاته الوحشي وعلى الاستمرار في عربدته دون أي رادع.
وتابع، إن هذا العدوان المتواصل، والذي قد تكرر ظهرًا في بلدة الحنية الجنوبية وأدى إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى، يُحتّم على الدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية الكاملة، وأن تخرج من موقع المتفرّج العاجز، وألّا تكتفي ببيانات الإدانة التي لم تُجدِ نفعًا، ولم تردع العدو، وأن تقوم بخطوات فاعلة وجادة وعاجلة على كل المستويات، وبجميع الوسائل المتاحة.