استقبال حافل لمنتخب الناشئين الفائز ببطولة غرب آسيا - صور
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
وخلال الاستقبال الرسمي والشعبي الكبير للمنتخب، أوضح الجندي أن الظروف الصعبة هي التي تصنع الرجال العظماء، وهذا ما حققه اليمنيون في مختلف المجالات بما فيها الرياضة.
وأشار إلى أن هؤلاء الشباب وحدوا قلوب كل اليمنيين في ظل محاولات ومساعي الأعداء لتمزيق الوطن اليمني الكبير.. معبرا عن الفخر والاعتزاز بما حققه أبطال اليمن الناشئين من إنجاز رياضي بإحرازهم بطولة غرب آسيا للمرة الثانية على التوالي.
فيما أوضح القائم بأعمال محافظ تعز أن هؤلاء الشباب كانوا سفراء لبلدهم ومثلوه أفضل تمثيل.. لافتا إلى أن التاريخ سيسجل هذا الانتصار لهذا المنتخب الذي يمثل مختلف محافظات الجمهورية.
شارك في الاستقبال عدد من وكلاء المحافظة ومدير مكتب الشباب والرياضة ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية وشخصيات رياضية واجتماعية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
محافظين ولكنهم ليبراليين !
كثير من القوى المحافظة السودانية هشة وميالة للبحث عن الاعتراف وخاضعة للابتزاز وعقيدتها العدائية متطربة وواقعة تحت تأثير مناخ من الضغط والاستلاب فرضته عليها القوى الليبرالية طيلة سنين وجودها وتأثيرها على الساحة الثقافية والفنية في السودان..
استطاعت تلك القوى الليبرالية أن تفرض هيمنتها على الساحة مستفيدة من حالة الضعف والانكسار في أوساط مجموعة من المحافظين في قطاعات كثيرة وابتزازهم بتاريخهم وعلاقاتهم ووظائفهم في مؤسسات السلطة وشركات الدولة وارتباطاتهم مع قياداتها. استفادت هذه القوى من حالة الانكسار النفسي وفقدان الصلابة الفكرية لدى فئة من المحافظين وسعيهم الدؤوب لإعادة تعريف أنفسهم في سياق جديد يتعارض مع قناعاتهم وقناعات مجتمعاتهم وأسرهم .
أكثر هؤلاء هشاشة هم أبناء قيادات الإنقاذ وموظفي شركات البترول والاتصالات الذين تنعموا في ظل حكومة الإنقاذ وعاشوا في كنفها، وما إن انهارت رفضوا حمل تكلفة وعبء سقوطها وانزوا بعيدا عن إرثها وصاروا يقدمون خدماتهم لخصومها، متماهين معهم ومستميتين في نيل ودهم ورضاهم ،وكأنهم كانوا متمردين عن سياسات الإنقاذ ونهجها ..
تجد أكثر الناس مودة لطبقة الليبراليين وأكثر الناس اندفاعا لتقديمهم وترشيحهم للوظائف. هم طبقة الهشّين من هؤلاء الخجوليين، ما إن يأتوا على رأس مؤسسة إلا وتراهم كريمين مع من يعادونهم ذلاً وانكسارا وخيبة، يسارعون لكسب ودهم ولعن رفقائهم. فإن فتحت وظيفة ما، تتسابق أقلامهم وترشيحاتهم لتزكية حاملي قلم اعترافهم والقادرين على تجاهل تاريخهم وكاسري عينهم، وكانهم يدفعون ضريبة نجاتهم من تهمة الانتماء للانقاذ وماضيها. أما بالنسبة لمن ينتمون لهم، فهم أكثر الناس خوفا وجبنا وأكثرهم تطرفا وتنكرا منهم..
هؤلاء الهشّين المتنعمين، لا يعرفون الكتابة والنقد إلا عندما تكون تجاه من ينتمون لهم. يخافون أن تمسهم سهام الآخرين القادرة على إرباك ذواتهم فيتطرفون في نقد تاريخهم، لا قناعة منهم بل تجنباً لسهام حاملي ختم قبولهم وهروباً من ماضيهم وسعياً فقط ليقال عنهم ” محافظين ولكنهم ليبراليين ” .
#السودان
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب