ارتفاع قتلى زلزال اليابان إلى 55 واستمرار البحث عن ناجين
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
لقي ما لا يقل عن 55 شخصًا حتفهم بعد أن ضرب زلزال قوي اليابان في أول أيام العام الجديد، فيما تكافح فرق الإنقاذ، اليوم الثلاثاء، للوصول إلى مناطق معزولة انهارت فيها المباني وتضررت الطرق وانقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من المنازل.
وأكدت السلطات مقتل 55 شخصا، جميعهم في مقاطعة إيشيكاوا، مما يجعله أكثر الزلازل دموية في اليابان منذ 2016 على الأقل، وسقط الكثير من القتلى في سوزو وواجيما، وهي مدينة أخرى تقع في الطرف الشمالي النائي لشبه جزيرة نوتو.
وقع الزلزال الذي أشارت التقارير الأولية إلى أن قوته 7.6 درجة بعد ظهر الاثنين، مما دفع سكانا في بعض المناطق الساحلية إلى الفرار لمناطق مرتفعة، بينما ضربت أمواج تسونامي الساحل الغربي لليابان وجرفت بعض السيارات والمنازل في البحر.
ورصدت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية نحو 200 هزة أرضية منذ وقوع الزلزال لأول مرة أمس الاثنين. وحذرت الوكالة من احتمال حدوث المزيد من الهزات القوية في الأيام المقبلة.
ووصل طاقم إنقاذ قوامه 3000 فرد من الجيش وقوات الإطفاء والشرطة إلى موقع الزلزال في شبه جزيرة نوتو بمقاطعة إيشيكاوا.
معركة مع الزمنقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا خلال اجتماع طارئ، اليوم الثلاثاء، وهو يرتدي الزي الأزرق الذي عادة ما يرتديه المسؤولون أثناء عمليات الإغاثة من الكوارث إن "عمليات البحث وإنقاذ المتضررين من الزلزال معركة مع الزمن".
وقال كيشيدا إن رجال الإنقاذ يجدون صعوبة بالغة في الوصول إلى الطرف الشمالي لشبه جزيرة نوتو حيث كشفت عمليات المسح بطائرات هليكوبتر عن حرائق كثيرة وأضرار واسعة النطاق في المباني والبنية التحتية.
وجرى تعليق العديد من خدمات السكك الحديدية والرحلات الجوية إلى المنطقة. وتقطعت السبل بأكثر من 500 شخص داخل في مطار نوتو الذي أُغلق بسبب تشققات في مدرجه وطريق الوصول إليه والأضرار التي لحقت بمبنى المطار.
وفي سوزو، وهي بلدة ساحلية تضم ما يزيد قليلا عن 5000 أسرة وتقع بالقرب من مركز الزلزال، قال رئيس البلدية ماسوهيرو إيزوميا إن نحو 90% من منازل البلدة دمرت.
وأضاف "الوضع كارثي".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز اليابان اليابان زلزال اليابان كوارث طبيعية زلزال هيئة الأرصاد الجوية اليابانية
إقرأ أيضاً:
إصابة 30 شخصا جراء زلزال الإكوادور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
/ أصيب 30 شخصا من جراء الزلزال الذي ضرب مقاطعة "إزميرالداس" الساحلية في شمال غرب الإكوادور، ودمر ما يقرب من 180 منزلا، وفقا لأحدث الأرقام التي أصدرتها السلطات.
وذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية الأوروبية أن شبكات الكهرباء والاتصالات تضررت، بالإضافة إلى أحد الجسور والطرق.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال وقع على عمق 35 كيلومترا حوالي الساعة 6:45 صباحا بالتوقيت المحلي.
واستبعد المعهد الإكوادوري لعلوم المحيطات (إينوكار) إصدار تحذير من احتمال وقوع تسونامي.
وأكد رئيس الإكوادور الذي أعيد انتخابه مؤخرا دانييل نوبوا علي حسابه الشخصي على منصه "إكس " للتواصل الاجتماعي إنشاء ملاجئ وتوزيع مجموعات مساعدات إنسانية.
من جانبها، علقت شركة النفط الوطنية "بيترو إكوادور"، العمليات في مصفاة إسميرالداس التي تنتج 111 ألف برميل من النفط يوميا، وفي خط أنابيب سوتي عبر الإكوادور، الذي يحمل النفط إلى الساحل من الأمازون.
وكان خط الأنابيب قد تعرض لأضرار في شهر مارس الماضي، مما تسبب في تسرب أكثر من 25 ألف برميل من النفط الخام.
وأكدت الشركة في بيان أن منطقة الكارثة "لا تظهر أي انهيارات أرضية أو أضرار في أعقاب الزلزال".