تفصيلات لقاء الخصاونة الشباب في جامعة مؤتة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن تفصيلات لقاء الخصاونة الشباب في جامعة مؤتة، صراحة نيوز 8211; قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، السبت، إن الشباب حجر الرحى الأساسي للتحديث الشامل في مساراته السياسية والاقتصادية .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تفصيلات لقاء الخصاونة الشباب في جامعة مؤتة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، السبت، إن الشباب حجر الرحى الأساسي للتحديث الشامل في مساراته السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف خلال لقاء حواري في جامعة مؤتة أن الرهان في هذا المسار التحديثي ومحرك التغيير الحقيقي بالمسار التحديثي هم الشباب.
وتابع متحدثا عن الشباب: “هذه الفئة التي يراهن عليها في إحداث التغيير، والتي يراهن عليها في تقديم نموذج حيوي يسير بالدولة الأردنية في ثبات بمئويتها الثانية كما أنجزنا على أكتاف الشباب الأردني في المئوية الأولى من عمر الدولة منجزات يحق لنا أن نفاخر بها كثيرا فيما يتعلق بأمن وأمان واستقرار وتنمية بدلالة امتداد جامعاتنا ومدارسنا ومراكزنا الصحية وخدمات البنى التحتية والكهرباء”.
وعن الإنجاز قال الخصاونة إن هناك إنجازا بمحو الأمية بشكل كامل تقريبا.
وقال الخصاونة إن الدولة الأردنية دخلت المئوية الثانية من عمرها بالتزامن مع خروج العالم من جائحة كورونا التي ألقت بظلالها الثقيلة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وحتى إداريا.
ولفت الخصاونة إلى أن جلالة الملك وسمو ولي العهد قادا المشروع الإصلاحي الذي بدأ بمسار إصلاحي شارك الكثير من النخب به في سياق لجنة تحديث المنظومة السياسية التي ضمت في عضويتها مختلف ألوان الطيف السياسي الفاعل في الأردن.
وقال الخصاونة إنه جرى الانتقال إلى مرحلة يؤطر فيها العمل الآن في الأردن في سياق أحزاب برامجية ضرورية.
وأضاف الخصاونة أن منظومة التحديث السياسي تضمَّنت حوافز تشجيعية للشباب والمرأة للمشاركة في العمل الحزبي باشتراط نسبة 20% لكلٍ منهما في تشكيل الأحزاب وضمان مواقع قيادية لهم فيها.
وقال الخصاونة إن نظام ممارسة العمل الحزبي في الجامعات يكسر المحظورات المتعلّقة بتخوُّف الشباب وعزوفهم عن العمل الحزبي.
وفي حديثه عن العمل الحزبي قال إن الأرضية الرئيسة أنه لا تستطيع اليوم أن تحقق قفزة نوعية دون أن ترتكن لمنطق الانتظام في عمل حزبي برامجي، توطئته الأساسية برامج مستمدة من الاحتياجات والتحديات والطموحات الوطنية المحلية وإدراك الحقائق الاقتصادية والحقائق الاجتماعية والحقائق والخصائص السياسية الخاصة في المملكة الأردنية الهاشمية بشكل أساسي.
وقال الخصاونة إن العمر الدستوري لمجلس النواب ينتهي بـ16/11/2024 فتأسيسا على هذه القاعدة العامة يفترض أن تجرى الانتخابات النيابية في المملكة الأردنية الهاشمية في الفترة الواقعة بين 16/7 و16/11 لأن الدستور يقول يتعين إجراء الانتخابات النيابية خلال الأشهر الـ4 التي تسبق انتهاء عمر مجلس النواب.
“اليوم السعي يجب أن يكون منصبا على أن ترتفع نسبة الاقتراع العام في المحطة الانتخابية المقبلة بـ2024 على الأقل بـ15% أكثر من النسب السابقة، لكي نقول إننا نجحنا في محطة أساسية وهذا لن يتحقق إلا إذا شجعنا شبابنا على الإقبال على الانتظام في العمل الحزبي”. وفق الخصاونة
وتابع: “نحن نعترف أننا لعقود طويلة كان الانتظام بالعمل الحزبي يعدّ من المحظورات وكسر هذا المحظور والتابو ليس بالأمر السهل، لأنه كان يتعرض الكثير ممن ينتظمون بالعمل الحزبي إلى مضايقات سواء فيما يتعلق بمستقبلهم الوظيفي في القطاع العام أو أحيانا في مصالحهم الاقتصادية الآن نكسر هذا المحظور”.
وقال الخصاونة: “نحن كحكومة على الأقل من جانبنا هناك ضمانات بعدم تعرض أي من شاباتنا أو شبابنا بسبب الانتظام في العمل الحزبي داخل الجامعات، نظام تنظيم العمل الحزبي في الجامعات يهدف إلى خلق
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مقام.. لحنٌ أطرب عشاق الموسيقى في جامعة السلطان قابوس
على أنغام فن المديمة البحري الذي استعرض فيه البحارة المشاركون مهاراتهم في اللعب وفقًا للتقاليد المتعارف عليها بينهم، وصفقاتهم الرنانة، ونغم الآلات الموسيقية الشعبية التي أطربت أذن السامع كالضرب على المسيندو، واختلاف إيقاع الضرب على الكاسر والرحماني، وصوت القربة الذي يأسر المستمع ويأخذه إلى عالم آخر، عاكسًا روح تراث السواحل العُمانية، انطلقت فعاليات أمسية "مقام"، والتي تعني تتالي العلامات الموسيقية وفق قواعد موضوعة لتصنيف اللحن الموسيقي، مما يسهل تعامل العازف مع الآلة. فكانت الكلمة عنوانًا للأمسية الموسيقية الفنية التي قدمتها جماعة الموسيقى والفنون الشعبية بجامعة السلطان قابوس، والتي شارك فيها نخبة من طلاب الجامعة من عازفين موهوبين، ومؤدين للأغاني، والكورال الذي أضفى للأغنية بعدًا جميلًا، بحضور واسع من محبي الفن والموسيقى. حيث امتزجت الألحان العُمانية الأصيلة مع مقطوعات غربية في عرض أبرز تنوع المواهب الموسيقية لدى الشباب العُماني.
وأشار مرتضى العجمي، رئيس جماعة الموسيقى والفنون الشعبية بجامعة السلطان قابوس، قائلًا: "أمسية مقام هي من أصل المقامات العربية، وفي المقام تُبدع النغمات من حجاز الأذان إلى حزن الكرد. ففي موسيقانا العربية إبداع، فوظفنا إبداعنا في الأمسية في المزج بين موسيقانا العربية والموسيقى الغربية الكلاسيكية بشغف متجدد وإيقاع يستمد لحنه من ذواتنا ليصل للجمهور بإحساس عميق وجميل. بإبداع طلاب الجامعة من تأليف وعزف وغناء، نطرب مسامع الجمهور ونمتعهم. فنحن هنا لنُسمع العالم إيقاعًا موسيقيًا أصيلًا. فبالرغم من التحديات، لم تتراجع طموحاتنا، بل زادتنا عزيمة وإصرارًا على تقديم أفضل ما لدينا بإيقاعات تلامس الأرواح وتخاطب الذائقة الرفيعة".
بدأ الحفل الموسيقي بمقطوعة موسيقية من إبداع العازف الموهوب الوليد بن حمود البلوشي، قدّم فيها تجربة موسيقية من تأليفه في مزيج يجمع بين الموسيقى الشرقية والكلاسيكية بعنوان "ظلال الأرواح المتعانقة". حملت المقطوعة مشاعر الحزن والإحباط، وقال عنها إنها كانت عبارة عن ثلاث حركات؛ الأولى بلحن حزين وبطيء، ثم ترتفع السرعة في الحركة الثانية لشرح الخلاف الحاصل، وأخيرًا يرتفع الرتم في الحركة الثالثة شرحًا للمعركة النفسية التي يمر بها".
بعدها، قاد المايسترو السوري نزيه أسعد الأمسية ببراعة، حيث تنقلت الفرقة بين ست مقطوعات موسيقية غنائية متنوعة، اتسمت بمزيج رائع من الألحان، مما جعل العرض تجربة موسيقية فريدة.
اختارت وسن المعمرية في تجربتها الأولى التي تقف فيها أمام الجمهور غناء الأغنية الأجنبية “Sway”، والتي تعني باللغة العربية "التمايل" أو "التأرجح"، للمغني مايكل ببل. وكانت الأغنية، كما يبدو، معروفة لدى أغلب الجمهور، فتفاعلوا معها بحماس، لتكون الأغنية الأولى في الحفل. وترى المعمرية أن الغناء باللغة الأجنبية هو الأقرب لها، وتستطيع من خلاله إيصال أحاسيسها ومشاعرها للجمهور والمستمعين.
استمتع الجمهور بعدها بأغنية "أنا في انتظارك" للفنانة القديرة أم كلثوم، والتي غناها أحمد بن خالد بن عبد الله كوفان على مقام الحجاز. استطاع كوفان من خلالها إيصال إحساسه وقوة أدائه، وقال عن سبب اختياره للأغنية: "اخترتها بسبب اللحن العظيم، ورأيت أن هذه الأغنية تمثلني وتمثل شخصيتي. توقعت أنها ستلامس الجمهور، وهذا ما حدث فعلًا في الحفل. كما أن كلمات الأغنية تحمل قصة تُمتع السامع".
غنى بعدها محمد الندابي أغنية "يا عديم الشوق" على مقام الكرد للفنان عبد المجيد عبد الله، والتي اختارها حبًا للفنان المعروف. وقال الندابي: "اخترت هذه الأغنية لأني أحبها كثيرًا من بين مجموعة كبيرة من أغاني الفنان عبد المجيد عبد الله. آمنت بأني قادر على أدائها اليوم على خشبة مسرح الجامعة وأمام هذا الجمهور العاشق للفن. اختياري لها لا يعني أنها تمثلني، لكنها كانت مجرد ذوق. لا أعتقد أن هناك أغنية تمثل فنانًا إلا إذا كتبها بنفسه".
كما حظي الحفل بأغنيتين للفنان عبد الكريم عبد القادر. غنت تقوى الصولية الأغنية الأولى "سامحني خطيت"، والتي تحمل نوعًا من العتاب والاعتذار مع شيء من العزة. وقالت الصولية عن سبب اختيارها: "هي أغنية جميلة على مقام الكرد، واخترتها لأنني كنت أستطيع إيصال إحساسي للحضور، ومن خلالها يمكنني أن أجعل الجمهور يتذكرني بها. بالرغم من الوقت القصير الذي تدربت فيه على الأغنية بسبب جدولي الدراسي، إلا أنني حاولت جاهدة الظهور بشكل جيد". فيما غنى عبد الملك العريمي أغنية "رد الزيارة"، التي كان الجمهور يحفظها وتفاعل معها مرددين مقاطعها. اختار العريمي غناءها لحبه لها منذ الصغر، وقال: "لطالما حلمت بغنائها على مسرح كبير مثل مسرح جامعة السلطان قابوس، وقد تحقق الحلم".
شارك علي الدروشي بأغنية "اختلفنا" لفنان العرب محمد عبده، وقال عنها إنها أغنية جميلة ورائعة ومتفردة. تتنوع فيها الانتقالات والمقامات، بالإضافة إلى كلماتها العاطفية، مما كان سببًا لاختياره لها. توقع أن تكون خفيفة ويستمتع بها الجمهور، وتمثل شخصيته ويؤديها بشكل جيد.
اختُتمت أمسية "مقام" وسط تصفيق حار وإشعال أضواء هواتف الجمهور المحمولة عند حضور الفنانة زمزم البلوشية، التي استطاعت كسب حب الجمهور بأدائها العفوي المتميز دائمًا. حضرت على خشبة الأمسية لأداء أغنيتها "بلا هود"، التي غنتها بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين.
وقالت البلوشية: "أنا سعيدة بعودتي اليوم بعد غياب طويل إلى الخشبة التي تخرجت منها، وبعد غيابي عن الغناء على خشبة المسرح وتوجهي إلى تصوير الأغاني المصورة". وأضافت: "لقد كنت في إحدى الفترات رئيسة لهذه الجماعة الطلابية، وقدمت من خلالها عروضًا كثيرة. اليوم، أقف معهم فيها كضيف شرف، وهذا بحد ذاته شعور جميل وفرصة لأحتفل معهم بعملي الجديد الذي نُشر بمناسبة العيد الوطني".
رافق هذا العرض الموسيقي الرائع مجموعة من الآلات الوترية والإيقاعية، مثل الكمان، آلة الأحلام الرقيقة، وآلة التشيللو المنتمية لعائلة الكمان، والجيتار، والعود ملك الطرب الشرقي وسيد الحكايات الموسيقية، والقانون، الآلة المليئة بالأوتار النابضة بالإحساس، والجيتار الكهربائي، وقصبة الناي، وآلة الأورغ، والإيقاعات الخليجية والعربية. وشارك صوت الكورال الذي أضفى جمالًا على الغناء الجماعي.