صحيفة إسرائيلية تكشف فضيحة: 17% من قتلى الجيش الإسرائيلي قتلوا من قبل زملائهم!
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت صحيفة تايمز اوف إسرائيل الإسرائيلية اليوم الثلاثاء (2 كانون الثاني 2024)، عن إحصائية بعدد القتلى من الجنود الإسرائيليين الذين سقطوا في المعارك الدائرة حاليا داخل قطاع غزة، معلنة عن "فضيحة" اصابت القيادة الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان ما "نسبته سبعة عشر بالمئة من مجموع الجنود القتلى في المعارك داخل القطاع، تم قتلهم من قبل الجيش الإسرائيلي نفسه عبر "نيران صديقة واخطاء" ارتكبتها القوات خلال العمليات العسكرية، بحسب وصفها.
وتابعت "تباينت أسباب القتلى عبر النيران الصديقة بين اطلاق نار بالخطا، دهس الجنود من قبل المدرعات والدبابات، الإصابة عبر التفجيرات المسيطر عليها، بالإضافة الى سوء الاتصالات والتي أدت الى اشتباكات بين الفرق العسكرية داخل القطاع".
وأشارت الصحيفة أيضا الى ان القيادة الإسرائيلية اعترفت حتى الان بمقتل 18 عسكريا تابعا لها نتيجة للنيران الصديقة والاخطاء العسكرية بحسب وصفها، امر نفته وسائل اعلام إسرائيلية أخرى تحدثت عن اعداد اكبر للقتلى نتيجة لما قالت انها "أخطاء تكتيكية" جرت خلال العمليات وما تزال مستمرة حتى الان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: اتفاق مبدئي مع الإمارات على شكل إدارة غزة
زعمت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن حكومة الاحتلال ونظيرتها الإماراتية، اتفقتا على شكل إدارة قطاع غزة، فيما بات يعرف بـ"اليوم التالي" للحرب.
وذكرت الصحيفة أن الاتفاق المبدئ لن يرى النور ويدخل حيز التنفيذ، دون إطلاع الجانب الفلسطيني (السلطة) عليه.
وألمح وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر في الكنيست الأربعاء، إلى التعقيدات التي يواجهها الاحتلال في الطريق لتنفيذ الخطة.
ففي رد على استجواب وجهه إليه في الكنيست، قال ديرمر: "أشارك في العمل على اليوم التالي في غزة لكن كل خطة إسرائيلية ستموت ما إن تعرض، لإنها خطة إسرائيلية"، في إشارة إلى وجوب إشراك أطراف أخرى فيها.
وقال "علينا أن نشرك الولايات المتحدة وقوى أخرى في المنطقة في إدارة غزة في اليوم التالي، بالضبط حسب الإطار الذي قرره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. إذا تحدثنا أقل سنفعل أكثر".
وحسب المباديء التي قررها نتنياهو، "فلا حماس ولا السلطة الفلسطينية ستدير غزة طالما لم تجرى فيها إصلاحات".
وذكرت الصحيفة أن الإمارات تتبنى إقامة دولة فلسطينية لكنها تشارك في النقد الحاد من جهات عديدة في المجتمع الدولي على الفساد المستشري في السلطة الفلسطينية وعلى التحريض للإرهاب في مؤسسات التعليم والاعلام لديها.
وحسب المعلومات التي وصلت "إسرائيل اليوم" فان الإمارات التي قادت اتفاقات إبراهيم للتطبيع في 2020 توافق مبدئيا على أخذ المسؤولية عن إدارة غزة في اليوم التالي للحرب وبناء القطاع بشكل لا ينعكس منه تهديد على إسرائيل.
وأضافت "الإمارات تتصدر العالم العربي في معارضة استخدام الإسلام لأهداف العنف، ومستعدة لأن تغرس هذه القيم في غزة".
ولم يصدر أي تعليق من الجانب الإماراتي أو الفلسطيني، أو حتى الإسرائيلي الرسمي على ما أوردته صحيفة "إسرائيل اليوم".