نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق: 2024 سيكون عامًا حافلًا للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال جويل روبن نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق، إن ٢٠٢٤ سيكون عامًا حافلًا بالنسبة للولايات المتحدة لم نر له مثيلا من قبل، بسبب الانتخابات الرئاسية، وسيواجه الرئيس السابق ترامب الرئيس الحالي بايدن، وهذا لم يحدث كثيرا في التاريخ.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك أيضا الانتخابات الروسية، وقد أعلن بوتين ترشيح نفسه، ومن غير المرجح وجود مرشحين أقوياء أمامه وبالتالي سيسيطر على الانتخابات.
وأوضح أن الانتخابات الأمريكية ستجرى في نهاية العام، وستكون محط اهتمام قومي أمريكي، وستكون هناك تأثيرات مختلفة إذا فاز جو بايدن مقابل إذا ما فاز دونالد ترامب.
ولفت إلى أن بايدن يؤمن بالدبلوماسية والتعاون مع المنظمات متعددة الأطراف وسيدعم الفلسطينيين، بينما ترامب لن يفعل ذلك، وإذا فاز بايدن سيستمر في معارضة بوتين في حرب أوكرانيا، بينما إذا فاز ترامب فإن بوتين سيطمئن أن سياسته ستنجح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس السابق ترامب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: قصف روسيا لـ سومي هجوم مروع
في تصعيد جديد للتوترات بين واشنطن وموسكو، وصف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الهجوم الروسي على مدينة سومي الأوكرانية بـ"المروع"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستقوم بتقييم الشروط الروسية المتعلقة بالمفاوضات الجارية بين البلدين.
وأسفر الهجوم الصاروخي الروسي الذي استهدف وسط مدينة سومي، شمال شرق أوكرانيا، عن مقتل ما لا يقل عن 34 شخصًا وإصابة العشرات، وفقًا لما أفادت به السلطات الأوكرانية.
عاجل.. روسيا تسقط مقاتلة أوكرانية من طراز إف 16
روسيا تدعم الجزائر ضد جرائم فرنسا الاستعمارية
الحرب عبثية.. ترامب يدعو روسيا إلى التحرك نحو تسوية في أوكرانيا
روسيا تسقط 13 مسيّرة أوكرانية.. وزيلينسكي يطالب بدعم دفاعي
وقد وقع الهجوم خلال احتفالات "عيد الشعانين"، مما زاد من فداحة الخسائر البشرية والمادية.
وأدان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الهجوم، داعيًا إلى ممارسة "ضغط دولي قوي" على روسيا لإنهاء الحرب. كما وصف المستشار الألماني، أولاف شولتس، الهجوم بـ"الهمجي"، مؤكدًا أن هذه الهجمات تُظهر إرادة روسية واضحة لتصعيد النزاع.
من جهتها، أعربت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن استيائها من الهجوم، معتبرةً إياه "مثالًا مروعًا على تكثيف روسيا لهجماتها بينما قبلت أوكرانيا وقف إطلاق نار غير مشروط".
يُذكر أن هذا الهجوم يأتي في ظل جمود يحيط بملف الهدنة المؤقتة بين الجانبين، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.