انطلاقة جديدة لـ«الوطن بلاتفورم» في عام 2024: برامج ولايفات و«بودكاست» لكل شرائح المجتمع
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
انطلاقة جديدة فريدة من نوعها، عنوانها المغامرة والتحدى، تشهدها «الوطن» مع بداية العام الجديد 2024، استكمالاً للمشروعات التنموية للدولة المصرية، لتظهر فى شكلها الجديد بمجموعة من البرامج المتخصصة والبث المباشر والبودكاست، وبداية الريادة لـ«الوطن بلاتفورم» التى تتيحها لمشاهديها عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعى، وتعتمد على متابعة التطورات على أرض الواقع أولاً بأول وصولاً للمحتوى الترفيهى والتثقيفى والتحليلى، قائمة على الدقة والجودة وتوصيل الرسالة الإعلامية الهادفة للقارئ، ويقدمها عدد من الكوادر الأساسية القائمين على هذه الانطلاقة الفريدة من نوعها.
«لدينا خطة طموحة لعام 2024، إذ ستعيد (الوطن) تقديم المحتوى المرئى للمنصات المختلفة من خلال تحويل مفهوم التليفزيون التقليدى إلى (بلاتفورم)»، هكذا كشف محمد طارق، مدير قطاع التليفزيون بجريدة «الوطن»، كواليس الانطلاقة المميزة التى تهديها لمتابعيها ومشاهديها، والتى تستهدف أيضاً الصدارة على كافة منصات السوشيال ميديا.
التميز والانفراد هو ما يسعى إليه القائمون على «الوطن بلاتفورم»، والقائمة على خطة مدروسة من جميع الجهات، وتابع مدير قطاع التليفزيون: «نستهدف الصدارة على الإنستجرام والتيك توك، ونخطط لتقديم محتوى ترفيهى وجذاب، ليس فقط فى مصر، وإنما نستهدف الجمهور العربى الذى يصل إلى نحو 300 مليون مستخدم، وهو ما يجعلنا نركز على المحتوى الذى نقدمه، إذ غيرت السوشيال ميديا مفهوم الإعلام، وهو ما نسعى إليه للاستفادة من كافة الإمكانيات المتنوعة، هدفنا فى 2024 الدقة والصدارة».
«مروى»: «خطة 2024» متنوعة فى الشكل والصورة..مروى ياسين، مدير البرامج فى قطاع التليفزيون بـ«الوطن»، تحدثت عن الانطلاقة الجديدة التى تتيحها الجريدة للقراء والمشاهدين وعن الخطة التى ستقوم عليها البرامج المتنوعة فى «البلاتفورم»، قائلةً: «الانطلاقة كانت مع أول يوم فى العام الجديد، من خلال مجموعة من البرامج، من بينها «كاراكتر» الذى يتناول قصصاً إنسانية ومواقف عديدة تشمل الجانب الخفى للفنانين، من تقديم أحمد ماهر أبوالنصر، إضافة إلى كواليس الجماعات الإرهابية ومعاركهم الدموية فى «تاريخهم» مع «ماهر فرغلى».
«كاراكتر وخليك فى الأصل وبره الغابة والتريند بيقول إيه؟» من أبرز البرامج الجديدةكما تشمل البرامج التى يضمها «البلاتفورم» برنامج «خليك فى الأصل» مع حسن عثمان، فى الجانب الاقتصادى الذى يُعرّف الجمهور بكافة الأمور والأسئلة المتعلقة بالاستثمار، وبرنامج «أوتودرايف» مع ياسر شعبان، الذى يخص عالم السيارات، بجانب برنامج «بره الغابة» مع أسامة همام ونهى الجوهرى، الذى يتطرّق لأسرار عالم الحيوانات.
«التريند بيقول إيه» يُعتبر من البرامج التى يستهدفها القائمون عليه، من تقديم لوجينا سامح وهايدى عادل، إذ يُعد مختلفاً من نوعه فى فكرته وطريقة تقديمه للجمهور، وأضافت مروى ياسين: «هناك أحداث طوال الوقت تشغل الرأى العام ورواد مواقع التواصل الاجتماعى فى العالم الافتراضى، لذا قررنا أن نُطلعهم على أصل القصة والحكاية».
«عباس»: أراهن على نجاح التجربة والتفردشائعات عالم الفن والمواقف التى يتعرّض لها النجوم من أبرز البرامج التى ستُطرح على شاشة «الوطن»، بعنوان «كلام فى الهوا» من تقديم هايدى عادل. مشروع «البودكاست» من أهم الخطوات المميزة التى سعت «الوطن» لتفعيلها فى خطوة مليئة بالمغامرة، وتحدّث عن تفاصيلها محمود عباس، مدير البودكاست فى قطاع التليفزيون، إذ أثنى على التجربة المختلفة ويراهن على نجاحها بفضل صُناعها والقائمين عليها، قائلاً: «نُعتبر أول موقع إلكترونى مصرى إخبارى يتيح هذه الخدمة، التى تعتمد عليها بعض المنصات خلال الفترة الماضية، كونها خدمة صوتية تقدم المعلومات بشكل سريع، وهناك شريحة من المتابعين لديهم اهتمام كبير بها فى الكثير من الدول».
مدير البودكاست فى قطاع التليفزيون تابع الحديث عن الانطلاقة الجديدة لـ«الوطن»، وما ستقدمه من برامج للمواطن، قائلاً: «لا بد من التنوع وشَغل مساحة أكبر للتعرف على البرامج الصوتية التى تجذب أهواء الجمهور الشخصية، وللظهور بالشكل الذى يليق بالوطن عملنا نحو 4 أشهر كاملة حتى نتمكن من إعداد العديد من البرامج قائمة على التنوع، من بينها برنامج «حاجة غريبة» الذى يحكى عن أغرب الحكايات والقصص فى حياة المشاهير، والذى يعتمد على السرد، كما أن هناك برنامج «ملاعب الأحلام» الذى يكشف رحلات الصعود لنجوم الوسط الرياضى فى العالم. ومن بين البرامج التى سيعتمد عليها «البودكاست» بشكل أوسع هو برنامج «ستايل بوك»، الذى تقدمه هدى رشوان، التى تتناول خلاله المواقف والأشخاص وتطوعه من جانب التنمية البشرية ولكن بشكل مبسط، و«حاجة غريبة» من تقديم دارين فرغلى، لفتح صندوق المشاهير، وفى الجانب الرياضى سيقدم محمد يحيى «ملاعب الأحلام» لإلقاء الضوء على حكايات مشاهير الرياضة، مع برنامج «حكايتك إيه؟»، من تقديم حبيبة فرج.
ومسك الختام للبودكاست برنامج «أصيل وأصلى» تقديم شيماء البردينى، الذى يأخذ الطابع الحياتى للأشخاص الذين استطاعوا التميز والانفراد وإثبات ذاتهم رغم المعاناة والألم والتجارب التى واجهتهم، لبث الأمل والمثابرة فى النفوس.
«الجارحى»: هدفنا المواطن ونقدم له الأخبار بشكل جديد لحظة بلحظةمحمود الجارحى، مدير قطاع اللايف فى التليفزيون، كشف عن الخطة التى قامت عليها خدمة البث المباشر، وما تقوم به المؤسسة لخدمة المواطن، قائلاً: «لدينا مجموعة من المراسلين على أعلى مستوى من المهنية وخطة لتغطية الأحداث على مستوى المحافظات، نقدم خدمة للمواطن من خلال اللايف الخدمى والرياضى والترفيهى، والمتابعة الخبرية لحظة بلحظة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البودكاست الدولة المصرية قطاع التليفزيون الوطن قطاع التلیفزیون البرامج التى من البرامج من تقدیم
إقرأ أيضاً:
السودان واستغلال الفرص
تلاحقت المبادرات الإقليمية والدولية خلال الأيام الماضية للمشاركة في وضع تصور لإنهاء الحرب الأهلية في السودان.
ويبدو أن هذا الزخم الإقليمي، والدولي قد جاء عقب إشارة من حاكم العالم في البيت الأبيض الأمريكي فقد أعربت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان كبار مسؤوليها خاصة وزير الخارجية انتوى بلينكن عن رغبتها في وقف الحرب وإسعاف النازحين والمتضررين منها، وتعاقبت المواقف الدولية التى تبنت هذا الاتجاه حيث أعربت تركيا عن رغبتها في القيام بالوساطة بين السودان والإمارات من ناحية ولعب دور لإنهاء الأزمة بالداخل من ناحية أخرى كما ساندت العديد من الدول الأفريقية ضرورة وقف الحرب، والمشاركة في الجهود الساعية لذلك.
والتزمت دولة الإمارات العربية أمام جلسة مجلس الأمن التى عقدت نهاية الأسبوع الماضي لوقف دعمها العسكري لميليشيا الدعم السريع، وفي وصف بأنه تحرك محسوب لأمريكا، وينفذ أهدافها في السودان.
أعلنت عن تقديم 200 مليون دولار كمساعدات للسودان، وخصصت 30 مليون دولار منها لدعم المجتمع المدني، وهو ما يعني أن الإدارة الأمريكية لا تزال متمسكة بدعم مناصريها من التيارات السياسية التى تتبني التدخل الأمريكي والغربى في البلاد، وتتخذ موقفًا معاديًا للحكومة الشرعية، ومجلس السيادة بزعامة عبد الفتاح البرهان، كما يعتبر قادة المجتمع المدني أنفسهم أصحاب الثورة، ومن ثم رفض مشاركة أي تيارات أخرى في إدارة العملية الانتقالية، أو رسم مستقبل السودان.
أمريكا إذن تريد وقف الحرب بالسودان مع استبعاد الجيش، والشكل العسكري للدعم السريع وتسليم السلطة والقرار لمجموعات تقدم التي يقودها عبد الله حمدوك وآخرون ينتسبون إلى المجتمع المدني وتأتي الرغبة الأمريكية في إنهاء الحرب بغرض تبريد المناطق الساخنة في العالم قبل القيام بحرب شاملة ضد روسيا وهو ما كشف عنه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الذي قال نهاية الأسبوع الماضي إن الغرب يحضر لهجوم شامل على بلاده.
وانطلاقًا من هذا الأمر قامت أمريكا وحلفاؤها بإنهاء الوجودين الروسي والإيراني من سوريا حتى يصبح استهداف إيران مع روسيا دون أي مشاكل سياسية، أو عسكرية في المنطقة كما أن إنهاء الحرب في السودان بالطريقة الأمريكية التي خططت لها إدارة جو بايدن تمثل انتصارًا كبيرًا لتلك الإدارة لأنها تضمن طرد روسيا من السودان ووضع ممثليها على رأس السلطة في هي مرحلة إحلال وتجديد تقوم بها أمريكا الآن بالسودان وسوريا وفلسطين ويتوقع المراقبون أن تحاول أمريكا وإسرائيل تغيير النظام في إيران بعد تدمير قدراتها النووية والإستراتيجية.
السودان إذن أمام فرصة دولية لأنهاء الحرب يمكن أن يكسبها إذا ما توحدت الإرادتان الشعبية والسياسية مع الإرادة العسكرية في إنهاء هذه الأزمة غير المسبوقة مع الاحتفاظ بوحدته واستقلاله وإزاحة الفرص من أمام العملاء لتولي الحكم في البلاد والحقيقي أن إلقاء كميات من الدولارات الأمريكية في الشارع السوداني يمكن الاستفادة منها بعملية فرز أخيرة تفصل بين أولئك القابلين على حب السودان واستقلاله ووحدة أراضيه وبين اللاهثين خلف الدولار والذين يستبيحون بيع الوطن قطعة قطعة.