تعرفي على أسباب صعوبة فقدان الوزن الزائد بعد الولادة.. أبرزها التوتر هن
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
هن، تعرفي على أسباب صعوبة فقدان الوزن الزائد بعد الولادة أبرزها التوتر،ماما بعد الحمل تحدث بعض التغيرات في شكل المرأة، وهذا يكون .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تعرفي على أسباب صعوبة فقدان الوزن الزائد بعد الولادة.. أبرزها التوتر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ماما
بعد الحمل تحدث بعض التغيرات في شكل المرأة، وهذا يكون أمر طبيعي وضروري، ومن أبرز هذه التغيرات زيادة وزنها، لكن في بعض الأحيان وبعد الولادة بفترة، يكون الأمر مزعجا عندما تواجه الأم صعوبة في فقدها للوزن الزائد، وقد تصاب بالإحباط عندما تلاحظ أن وزنها يزداد أو ثبت على ذلك، ولا تعرف ما هي الأسباب التي أوصلتها لهذا الوزن؟.
من جهتها، قالت الدكتورة داليا أيمن، عضو الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد، إن هناك بعض الأسباب التي تساعد في زيادة وزن المرأة الحامل، وأسباب عدم نزول الوزن بعد الولادة، وهي:
التغيرات الهرمونية بعد الحمل والولادةأثناء الحمل يتعرض جسم المرأة الحامل لتغيرات هرمونية كثيرة، وهي التي تساعد في زيادة وزنها بشكل ملحوظ وسريع، وبعد الولادة تزيد من بعض مستويات الهرمونات وتظل مرتفعة، كما أنها تكون قادرة على تحفيز الشهية وزيادة الوزن، وتساعد على تخزين بعض الدهون في منطقة البطن، فضلًا عن هرمون التوتر الذى يعزز زيادة الوزن.
زيادة مستوى التوتر للمرأة بعد الولادةالتوتر عامل كبير، فالأمومة مسؤولية كبيرة تجعل الأم تشعر بالتوتر والقلق طوال الوقت، وتساعد في زيادة شهيتها، بسبب الإجهاد الشديد الذي يعزز من الكورتيزول، ورغبتها في تناول الطعام المليئ بالسعرات الحرارية والسكريات، ويساعد في تخزين الدهون بجسدها، وأكثرها يكون في منطقة البطن.
الأكل العاطفيفي الكثير من الأحيان تلجأ المرأة الحامل أو بعد الولادة، لتتناول الطعام للشعور فقط بالراحة، وذلك مع قلة المجهود البدني الذي تفعله، الذى يتمحور حول طفلها.
حرمان الأم من النومتعاني كل أم جديدة من قلة النوم، وعدم الحصول على ساعات طويلة من النوم ولم تشعر بالراحة، بسبب مراعتها لمولودها الجديد، ومن المتعارف عليه أن المولود حديث الولادة لا يتبع أي روتين محدد، ويجب أن تكون بجواره طوال الوقت، ويجعل ذلك صلة كبيرة بين قلة نومها وزيادة وزنها بسبب زيادة شهيتها بدرجة كبيرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس: إسرائيل تفرض ظروفا تهدد الحمل والولادة وحياة المواليد الجدد بغزة
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفرض ظروف تهدد النساء الحوامل وحياة المواليد الجدد في قطاع غزة الذي تعرض لإبادة جماعية طيلة 15 شهرا.
وقالت المنظمة الحقوقية في تقرير أصدرته، الثلاثاء، إن الحصار الإسرائيلي على غزة وهجماتها ضد المرافق الصحية في القطاع خلقت خطرا جسيما يهدد أحيانا حياة النساء والفتيات أثناء الحمل والولادة وبعدهما منذ بدء الأعمال العدائية في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويتوصل التقرير الصادر في 50 صفحة بعنوان "خمسة أطفال في حاضنة واحدة: انتهاكات حقوق النساء الحوامل أثناء الهجوم الإسرائيلي على غزة" إلى أن الحصار غير القانوني الذي تفرضه القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، والقيود الشديدة التي تفرضها على المساعدات الإنسانية، وهجماتها على المرافق الطبية والعاملين في الرعاية الصحية أضرَّت مباشرة بالنساء والفتيات أثناء الحمل، وفي الولادة، وفترة ما بعد الولادة.
وقالت بلقيس والي، المديرة المشاركة لقسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في "هيومن رايتس ووتش": "منذ بدء الأعمال العدائية في غزة، تمر النساء والفتيات بفترة حمل يفتقرن فيها إلى الحد الأدنى من الرعاية الصحية، والصرف الصحي، والمياه، والغذاء، فهنَّ وأطفالهن حديثي الولادة عرضة دوما لخطر الموت الذي يمكن الوقاية منه".
وأضافت: "الخروقات الصارخة والمتكررة التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في غزة لها وقع خاص وحاد على النساء والفتيات الحوامل والمواليد الجدد. وقف إطلاق النار وحده لن ينهي هذه الظروف المروعة. على الحكومات الضغط على إسرائيل لضمان أن تلبي بشكل عاجل احتياجات النساء والفتيات الحوامل والأطفال حديثي الولادة وغيرهم ممن يحتاجون إلى الرعاية الصحية".
ويشير التقرير إلى أنه حتى كانون الثاني/ يناير 2025، لا تتوفر رعاية الطوارئ للتوليد وحديثي الولادة إلا في سبعة من 18 مستشفى تعمل جزئيا في مختلف أنحاء غزة، وأربعة من 11 مستشفى ميدانيا، ومركز صحي مجتمعي واحد، مقارنة بـ 20 مؤسسة تشمل مشافٍ ومراكز أخرى أصغر للرعاية الصحية كانت تعمل قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ويضيف أن جودة الرعاية الصحية التي تستطيع المرافق الطبية ومقدمي الخدمات القليلة المتبقية في غزة تقديمها انخفضت بشكل كبير، حيث يتم إخراج النساء على عجل من المستشفيات المزدحمة أحيانا بعد ساعات قليلة من الولادة لإفساح المجال للمرضى الآخرين، وكثير منهم من مصابي الحرب. تعمل جميع المرافق الطبية في غزة في ظروف غير صحية تشهد ازدحاما ونقصا خطيرا في المواد الصحية الأساسية، بما فيها الأدوية واللقاحات.
لا تتوفر سوى معلومات ضئيلة عن معدل بقاء المواليد الجدد على قيد الحياة أو عدد النساء اللواتي لديهن أمراض خطيرة أو يمتن أثناء الحمل أو الولادة أو بعد الولادة. مع ذلك، في تموز/ يوليو، أفاد خبراء في صحة الأمومة بأن معدل الإجهاض التلقائي في غزة ارتفع بنسبة تصل إلى 300% منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأفادت "منظمة الأمم المتحدة للطفولة" (اليونيسف) أنه منذ 26 كانون الأول/ ديسمبر 2024، توفي ثمانية رضَّع ومواليد بسبب انخفاض حرارة الجسم نتيجة نقص المأوى الأساسي إلى جانب درجات حرارة الشتاء.
وقال طبيب في مستشفى للولادة في رفح إن لديهم عددا قليلا جدا من الحاضنات وكثيرا من الأطفال الخدج لدرجة "أننا نضطر إلى وضع أربعة أو خمسة أطفال في حاضنة واحدة... ومعظمهم لا ينجو".
ويؤكد التقرير أن الحصار الإسرائيلي غير القانوني لغزة واستخدام التجويع أسلوبَ حرب تسبب بانعدام الأمن الغذائي الحاد لمعظم الناس في غزة. وتواجه النساء والفتيات الحوامل عقبات هائلة في الحفاظ على التغذية الجيدة والنظام الغذائي الصحي الضروري لصحتهن ونمو الجنين.
كما حرمت الحكومة الإسرائيلية الفلسطينيين عمدا من المياه، ما يشكل جريمة ضد الإنسانية وأحد أفعال الإبادة الجماعية. أفادت العديد من النساء الحوامل عن تعرضهن للجفاف أو عدم تمكنهنّ من الاغتسال.
يسبب هذا الحرمان عديدا من الحالات الصحية أو يفاقمها كثيرا، بما يشمل فقر الدم وتسمم الحمل والنزيف وتسمم الدم، وكلها يمكن أن تكون قاتلة بدون علاج طبي مناسب.
وطالبت المنظمة حلفاء "إسرائيل" وعلى رأسهم الولايات المتحدة، باتخاذ كل التدابير الممكنة لإنهاء هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة وغيرها. كما طالبت بوقف المساعدات العسكرية لـ"إسرائيل"؛ ومراجعة الاتفاقيات الثنائية مع احتمال تعليقها، مثل اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل"، واتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"؛ كما طالبت بدعم المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من جهود المساءلة.